التعليم من وجهة نظر بافلوف، هل يتوقف التعلم على حدوث الاقتران؟!

أفترض أن يكون التعلم النظري وسيطًا ثانويًا بين الدارس وطبيعة ما يدرسه، لم أتوقف عن اختلاق النكات عن مادة درسناها في الجامعة اسمها "التصوير الصحفي"، إذ نحن نحفظ تاريخ الكاميرا ومكوناتها وزوايا التصوير والإضاءات ..إلخ، ثم لا نتعلم كيفية استخدامها، قلت لنفسي: أن أحد مصوري أفلام هوليود قد يكون جاهلًا بتاريخ اختراع الكاميرا، سيرسب هذا المصور المحترف في اختبار جامعتنا هذه.

لكن يجب أن يقف التعلم بالأسلوب الذي ذكرته في المساهمة أخي محمد، وقوفًا على أرضية خصبة من المعرفة النظرية، أي أنني يمكنني إعطاء نبذة عامة عن الكاميرا وتاريخها وأساليبها، ثم ننهمك في التعلم العملي على الفور، لأني لست مؤرخًا لأُطالب بدراسة تاريخ التصوير، كما أني لست صانعًا لأدرس أجزاءها تفصيلًا، وإنما أن مصور، أختص باستخدامها، وهذا ما ينبغي علي معرفته.

عندما اكتشف بافلوف هذه النظرية اكتشفها عن طريق الصدفة، و اكتشفها عن طريق كلبه و بالتالي فإن هذه النظرية استخلصت من تجارب بافلوف مع الحيوانات وبكل تأكيد سلوك الحيوان لا يشابه سلوك الإنسان، هذا وأنه هناك بعض ردود الأفعال التى يصعب قياسها، وقد يخلق المثير الواحد ردود افعال مختلفة عند مجموعة من الأشخاص، باعتقادي أن هذه النظرية تعتبر البيئة مصدرًا لاختياراتنا وسلوكياتنا ولكنى لا انكر أبدًا أهمية هذه النظرية في التعلم و كيفية استخدامها في تعديل السلوكيات السيئة.

عندما اكتشف بافلوف هذه النظرية اكتشفها عن طريق الصدفة، و اكتشفها عن طريق كلبه و بالتالي فإن هذه النظرية استخلصت من تجارب بافلوف مع الحيوانات وبكل تأكيد سلوك الحيوان لا يشابه سلوك الإنسان، هذا وأنه هناك بعض ردود الأفعال التى يصعب قياسها، وقد يخلق المثير الواحد ردود افعال مختلفة عند مجموعة من الأشخاص، باعتقادي أن هذه النظرية تعتبر البيئة مصدرًا لاختياراتنا وسلوكياتنا ولكنى لا أنكر أبدًا أهمية هذه النظرية في التعلم و كيفية استخدامها في تعديل السلوكيات السيئة.

أعتقد أن العلاقة بين الجانب التطبيقي و النظري ضعيفة في المواد التى تتعامل مع النظريات و الأفكار المجردة مثل الفيزياء و الرياضيات وغيرها.

في بعض الكليات يتحتم عليك النجاح في الجانب العملي، مثل كليتي التي درست فيها التحاليل الكيميائية المتنوعة، كان علينا النجاح في العملي، حيث نتعلم كيف نتحكم في الميكروسكوب، وكيف نفحص العينة، ولو تدربنا على ذلك بطريقة نظرية فقط، فلن نفهم شيئًا.

الاقتران مهم جدًا في التعليم، خصوصًا في المواد العلمية، وكم كرهت المواد العلمية في الثانوية لعدم توافر معمل تجريبي في مدرستي البسيطة.

والكلية كذلك لم يتوفر فيها كل الإمكانيات، وحين خرجنا لسوق العمل، احتاجنا لتدريبات لنتعلم استخدام الأجهزة الحديثة.

علي حد علمي ان نظرية بافلوف فيها

مثير غير شرطي - استجابة غير شرطية .. بإضافة المثير المحايد يتحول

المثير الي شرطي يعقبه استجابة شرطية ..

فاعذرني , لا اري هذا في المثال المطروح ..

أما عن العقاب و الثواب لتعزيز السلوك أو منعه فأظن لم يكن اساس نظرية بافلوف , اظن "سكينر" ونظريته السلوكية و التي كانت عكس الاشراط الكلاسيكي لبافلوف من حيث اعتماده علي المثيرات الشرطية و ليس الغير شرطية لاستجابة شرطية اي ان االسلوك محكوم بالنتائج و المقصود هنا بالسلوك " الاجرائي" و ليس غريزة كاستجابة غير شرطية لمثير غير شرطي ..

ربما يكون المثال مختلط علي الامر فيه , ولكن ..

التعليم يتطلب تفكير و اقتناع و (أي نعم الربط ) و لكن ليس ربط بافلوف و الذي لا يكون اساس "التعليم" و انما قد يكون مفيد في تقويم السلوك الغير مرغوب " تعليم مضاد " لمعالجة بعض الاستجابات الوهمية "الفوبيا - الرهاب الاجتماعي - متلازمات ما بعد الصدمة " لتحويل الاستجابات الوهمية ..

و لو كان المقصود بالعملي في مثال اجزاء الحاسوب ليس معني ان يري التلميذ الاجزاء .. يعتبر عملي فمازال نظري مثله مثل الصورة .. كذلك لو في مثال التفاحة فليس معني ان يراها ان هذا عملي بالاضافة للصورة علي الورقة فمازالت نظرية مادام لم يأكلها وكذلك اجزاء الكمبيوتر ما لم يستعملها ..