مرحبا....
بعد قرار دونالد ترامب إختيار الموظفين على أساس المهارة أولاً
هل تتوقع الشهادة مهمة أم تكتفي بالمهارة؟
بالرابط مقال حول الموضوع
الشهادات العلمية مهمة لكن المهارات أهم بكثير
كُنا وما زلنا نعتقد أن الحصول على الشهادة الجامعية هي بمثابة المرحلة الأساسية لإثبات ذكاءنا وقدرتنا على النجاح في سوق العمل ، مثلما هي الضمانة لتعزيز فكرة الحصول على العمل، وتوفير الضمان الاجتماعي والمادي للفرد
لكن واقعيًا لو نظرنا في الوقت الحاضر وخاصة في عصر التكنولوجيا ، نجد أنه لم يعد مقياس النجاح واحدًا
لو نظرت عزيزتي الى رجال الاعمال أمثال بيل غيتس ، وستيف جوبز ، ومارك زوكربيرغ وغيرهم لم يتخرجوا من الجامعة ومع ذلك نجدهم قد حققوا نجاحًا لا مثيل له في عالم الأعمال والمال.
لكن لماذا لا نزال نعتقد أن الشهادة الجامعية أهم بكثير من المهارات ؟ لنعترف أن هناك ثقافة مجتمعية سائدة لدينا تقف حائلا امام تنفيذ فكرة المهارات على حساب الشهادات
كما قلت الشهادة مهمة لكن المهارات أهم ، لذلك لابد أن نكون مُلمين بالمهارات ،قرأت دراسة أجراها موقع "مونستر" للتوظيف حددت أهم 5 مهارات ناعمة يبحث عنها المديرون، وتشمل القدرة على حل المشاكل والانتباه للتفاصيل، بالإضافة إلى استخدام مايكروسوفت بكفاءة، فضلًا عن مهارات التواصل الكتابي والشفهي والتسويق.
هناك تخصصات لا بد أن تدرس وتحصل على شهادة جامعية وحينها لن تفيد المهارة بشيء ولن تضيف له شيء، مثل الطب والصيدلة والعلوم بشكل عام، هي أمور تحتاج لدراسة وتمحيص وتفحيص وتدريب عملي حتى يصل الشخص لمستوى يؤهله للعمل.
ذهابا للجانب الىخر المهارات التي إن أتقنتها قد تتفوق مثل البرمجة والكتابة والتصميم وما إلى ذلك، لكن من وجهة نظري لن يتفوق على الدارس بهذا المجال.
دعينا نقارن بين مهندس برمجة درس لأربع سنوات وكان يطبق ويطور من نفسه، وبين مهتم بالبرمجة التحق بدورات وعمل على التطوير من نفسه، اي منهما لديه فرصة الالتحاق بوظيفة ما، وإن كنتِ مسئول موارد بشرية من ستختارين؟
فسنوات الجامعة تعادل خبرات وتضيف لرصيد الشخص الكثير، حتى لو أعلن ترامب ذلك فهو لم يقل أن المهارة هي المعيار الوحيد، قال أنها المعيار الأول وهذا لا ينفي أهمية الشهادة الجامعية بالتأكيد
التعليقات