الحلقة (5) من سلسلة المسلسلات والأفلام الوثائقية

ضيف هذا الأسبوع: المراهقة القاتلة التي دمرها السجن

الاسم العربي: بين القتل والرحمة سينتويا براون

الاسم الإنجليزي: Murder to Mercy: The Cyntoia Brown Story

لغة الفيلم: الأمريكية

مدة الفيلم: 96 دقيقة

تصنيف الفيلم: وثائقي-سيرة ذاتية

سنة الإنتاج: 2020

شبكة الإنتاج: نتفلكس

  • حول الوثائقي:

تدور الأحداث حول سينتويا التي صدر في حقها حكم بالمؤبد وهي مراهقة لا تزال قاصرا، كانت قد أقدمت على قتل رجل وهو نائم أثناء ذهابها معه في إحدى المرات، تنتقل بنا الأحداث لأطوار الجلسات التي تصدر في حقها على مدار 14 سنة وهي في السجن، نكتشف فيها قصتها المنطوية عن مراهقة طائشة من عائلة متفككة، ظنت أن بيع جسدها هو السبيل من أجل سد جوعها، دون وعي وطيش وخوف أطلقت نارا على أحدهم، لتجد نفسها في حكم أبدي لن تخرج منه..إذن هل يمكن أن نسامح قاتلا فقط لأنه قاصر؟

  • لماذا المجتمع يظن أن المجرم سيبقى مجرما للابد؟

محامية تدعى كاثرين تعرفت على سينتويا، وتحولت علاقتها إلى صداقة معها، رأت فيها الندم ومحاولة إصلاح نفسها، لكن للأسف المجتمع واجهها بضرواة، دائما تأتيها تساؤلات: لماذا تدافعين على قاتلة؟ ماذا لو عادت مرة أخرى للقتل؟ كيف لقاتلة أن تكون حرة؟..لماذا تحاربين من أجل شخص مذنب؟

رغم كل هذا كانت كاثرين والعديد من المحامين يحاولون ما أمكن أن يجعلوها فردا ناجحا، في كل مرة تبكي سينتويا أمام القاضي قائلة: أصلي كي تفتحوا من أجلي باب الرحمة، درست وأخذت شواهد أكاديمية رغم كونها سجينة وألفت كتابا حول ما عاشته، وطوال 14 سنة أصبحت امرأة ناضجة تحاول تغيير المجتمع..

هل في رأيك أمثال سيتونيا يستحقون فعلا الرحمة؟ أم أن القاتل ولو كان قاصرا يضل قاتلا لا يجب مسامحته؟ هل فكرة الصلاح حقيقة؟ أم أن الشر متأصل في النفس البشرية؟