صدِّق أو لا تصدق؛ أهم عوامل زيادة الإنتاجية هو الراحة!
التخطيط لوقت الراحة مهم مثل التخطيط لوقت العمل.
اسمح لنفسك بإعادة شحن طاقتك مرة أخرى لمتابعة العمل بأكبر قدر من الكفاءة.
التخطيط لوقت الراحة مهم مثل التخطيط لوقت العمل
معلومة دقيقة جدا بحيث يغفل عليها العديد من الأشخاص والمخططين الذين يريدون الوصول إلى أهدافهم بسرعة، يهملون هذا الأمر وينطلقون بسرعة بعدها يتعبون ويتشتت عقلهم وتقل إنتاجيتهم لكن في الغالب يبقون في دوامة التعب دون معرفة ما يلزمهم أو يغيرون حتى الطريق الذين يمشون فيه وهم يكونون بحاجة لفترة راحة لي إلا.
بالفعل كلامك صحيح أستاذ أحمد الراحة مطلوبة تماما حتى نستطيع المواصلة
وأرى أن محور نجاح أي شخص هو "التخطيط والتنظيم" فمن ينظم حياته ويضع خطة العمل ويحدد أولوياته فهو بفضل الله الأقرب إلى النجاح.
تحياتي
دائمًا أقتنع بكون النشاط الترفيهي من شأنه مساعدتي على التركيز أكثر في مهامي بعده وعلى الإنتاجية بشكل أحسن ، حتى أنني غالبًا ما تكون أيام الامتحانات أكثر الفترات التي أشاهد بها فيديوهات بعيدة كل البعد عن الدراسة أو حتى أمارس ألعاب الفيديو وأي نشاط ترفيهي آخر .
لكن لتحقيق أكبر استفادة ، يجب أن تكون الراحة مُخطط لها ، فالراحة تضر عندما لا يُمكن للإنسان التحكم بها ، ففرق كبير بين الذي يلعب لعبة فيديو وهو يعلم متى سينقضي منها ليعود لحياته وبين الذي يلعب دون أن يدري متى سينتهي !
معك حق يا محمود. تعليق الزميل @Abdelouhab_bmrf يتحدث عن هذه النقطة بشئ من الاستفاضة.
وممكن صياغة الجملة بشكل أكثر دقة أهم عوامل زيادة الانتاجية هو التنظيم على جميع السبل
فعد وضع خطتك العملية لمدة معينة لابد من مراعاة تنظيم كل الفقرات من تنظيم وتحديد ساعات العمل لتنظيم ساعة الراحة لتنظيم ساعات الاجتماعية لديك وهكذا .
فتنظيم جدولك سيسمح لك بأوقات راحة وهدوء تستعيد فيها طاقتك وإيجابيتك نحو العمل وغالباً يفضل ان تكون أوقات الراحة بين أوقات العمل حتى لا تشعر بالملل أثناء العمل ولا تشعر بالكسل تجاه العمل لو أخذتها منفصلة ، فمثلاً يمكننا العمل لمدة نصف ساعة ومن ثم إعطاء أنفسنا خمس دقائق هدوء ووالعودة وهكذا وهذا يستثنى منه ساعات النوم والراحة الكلية بالليل اقصد أن أثناء العمل نحتاج للفصل قليلاً حتى لا نتسبب بالضغط النفسي لأنفسنا بدون معرفة .
وأضيف على ما ذكرته أستاذ أحمد، أنّه يجب علين أن ننتبه جيّدا للوقت الذي نخصّصه سواء للرّاحة أو للعمل أو للدّراسة، فكلّما زاد الشّيء عن حدّه إنقلب إلى ضدّه، فإن بالغنا في الرّاحة وقعنا في منطقة الرّاحة والخمول والكسل، وإستصعب علينا الأمر للخروج منها، وإن أرهقنا أنفسنا بالعمل والدّراسة لأوقات طويلة قد يؤثّر ذلك على صحتنا الجسمية والعقلية، وإن بالغنا في ذاك وذاك قد نفقد شغفنا.
ومن المهم أيضا أن نوازن بين كلّ أمور حياتنا بحيث لا نضرّ بأنفسنا ولا بحياتنا.
أتفق معك تمامًا، وأضيف على كلامك أن أكثر ما زود من إنتاجيتي هو "الإلتزام"
هو مُكمل للصورة، حيث أن التخطيط بلا التزام تمامًا كتنظيف الصحراء أو مسح ماء البحر بمنشفة، بلا جدوى.
لكن الإلتزام يجعلك تقوم بمسؤولياتك مهما كانت الظروف حولك، ومهما كان مستواك متقدمًا أم في بداية تعلُّم أو تنفيذ شيء، في رأيه الإلتزام هو مفتاح كل ناجح.
إي أكيد. ولذا جاءت الآجايل (منهجية التطوير التي قلبت الموازين أو دعنا نقول عدلتها في مجال تطوير صناعة برمجيات الحاسوب) بأول القرن الواحد وعشرين.
جاءت للتتغلب على مفاهيم السهر وشغل ساعات طويلة بفترات تسليم المشروع حتى أن مفهوم "hard worker" لم يعد جذابا في مقابلات الالتحاق بعمل جديد في شركة. فلم يعد المطلوب "hard worker" بل المطلوب أكثر الآن "sustainable pace worker" أن تعمل بنفس الكفاءة والقدرة على التركيز والإنتاج طوال مدة المشروع بنحو ثابت منتظم (يوزع بشكل عادل طوال الوقت) وذلك أن ذلك في صالح العمل نفسه والمشروع بشكل كلي (as total).
وهي آتية من للين lean thinking غحدى منهجيات الآجايل القادمة من اليابان وشركة تويوتا صاحبة أفضل نظام جودة عالميا لسنوات طوال حيث تعتمد ثقافتهم وفلسفة عملهم ونظام الجودة عندهم أنهم يتعامل مع بشر بني آدميين وليسوا تروس في آلات تدور، فهم يحتاجون للراحة ولهم هم أنفسهم أهداف وطموحات والتي إن اعتبرتها ووفرتها فستطلع أفضل ما لديهم وقدرات الإنسان لا محدودة تفوق كل الآلات ما شاء الله.
عندما تسمح لنفسك بالوقت لإعادة الشحن ، ستتمكن من العمل بكفاءة أكبر ، يمكن أن يساعدك إعداد مساحة العمل والبيئة الخاصة بك بطريقة مُحسَّنة للإنتاجية على زيادة إنتاجيتك. قد يعني هذا الحفاظ على مساحة عملك نظيفة ، وجعل جميع المستلزمات التي تحتاجها في متناول اليد ، والحصول على كرسي ومكتب مريحين. أخيرًا ، يمكن أن تساعدك إزالة عوامل التشتيت مثل الإشعارات والمكالمات الهاتفية والمهام الأخرى التي تستغرق وقتًا طويلاً في الحفاظ على تركيزك وإنجاز المزيد من المهام.
التعليقات