أذكره و كأنه غادر حالاً ، بتِلك الستره الزرقاء و البنطال الأسود أذكر أني حدقت بعيناه على غير عادتي مع الناس ، لم أخاف و لم أرجف ..

تحدثت بأريحيه معه كأني أعرفه كظهر يدي ، تنفست بوجوده شهيق و زفير مُريح..

أذكر رقم هاتفي الذي قاطعنا لتأخُر الوقت و قفزتنا من مكاننا ، ظللت اتلفت حولي أثناء خروجنا لأبحث عن عينيه ..

حتى خرجنا وقفت ثواني انظر إليه و أخذت خطوتين ، أعدت الإلتفات مره أخرى وقفت ... لكنه لم يلتفت قط

تعجبت لكن سعادتي لم تجعلني أفكر بشئ حينها ..

مر يوم لم أسمع منه شئ ، الثاني و كذلك لم أسمع حتى عنه شئ ..

تحولت الأيام لأشهر ، اعتقد نسي من أنا ..

لكن كعادة النساء أنا لا ننسي