في صمته يبدو لنا ، متغافلا أو غافلا ،أو أنه قد أيقن ،أن الكلام قد يباع و يشترى.

ولربما ، نال السعادة من رضا، أو ربما عاش الحياة مسالما ،أو حالماً متأملا.

 أو أنه، في ظنه، يهوي الهدوء، يهوي السكوت، أو قد يموت و لا يجادل جاهلا.

 أو انه رأى الحياه، بدون زيف من صباه، حتي المشيب و منتهاه هي لن تصادق عالما.

ولربما ، أتاه طيف قد نما ،فوق النجوم وما سما، ثم هوى ،من فوق عال أتيا ،يعطيه شيئا مبهما ،فيه السعادة و الرضا. 

أو أنه، في قلبه، ملك الوجود و ما به، من حزنه أو فرحه ،في قوله أو فعله لا يلقي بالا للعدا.

أو انه قد هام عشقا لا يُرى، و العقل بات محيرا، أو ذاب شوقا مجبرا من طول بعد قاتلا. 

.