قام ذئب بالهجوم على قرية أغلب سكانها يعملون بتربية الأغنام

فهرعت كل كلاب القرية وراء الذئب

فصار الذئب يركض والكلاب تنبح ورائه

وبعدما تعبت الكلاب رجعت الى القرية إلا كلب واحد ظل يركض خلف الذئب

تفاجئ الذئب من سر حماس هذا الكلب وولائه

فتوقف الذئب وسأل الكلب :

‏هل ﺍﻧﺖ أيها الكلب ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻐﻨﻢ ؟

قال الكلب : ﻻ

قال الذئب : هل انت كلب ﺷﻴﺦ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ ؟

قالالكلب : ﻻ

قال الذئب : ﺍﻧﺖ كلب ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺸﻴﺦ ؟

قال: ﻻ

فقال الذئب : إذاً أنت كلب مَن ؟ !

قال: ﺃنا كلب الخياط

قال الذئب : وهل ﺍلخياط لديه ﻏﻨﻢ ؟

قال الكلب : ﻻ

‏قال ﺍﻟﺬئب : حسناً .. الذين عندهم غنم عندما ﻳﺬﺑﺤﻮﻥ يعطونك قطعة لحم أو حتّى عظمة ؟

قال الكلب: لا

لا يعطون إلّا لكلاﺑﻬﻢ

عندها انفجر ﺍﻟذئب قائلاً : يا كلب يا ﺍﺑﻦ ﺍلكلب: سأجعلك ﻋﺒﺮﺓ ﻟﻜﻞ كلاب الأرض، كل الكلاب المستفيدة رجعت إلى القرية وأنت لك أكثر من ساعة

‏وأنت تركض خلفي وصاحبك الخياط لا يملك حتى دجاجة

وهجم الذئب على الكلب وافترسه وجعل من جسده طعاما للحيوانات الآخرى .

** الحكمة من القصة : هذا الكلب يذكرني بالذين قضوا أعمارهم يمسحون الأرض تحت أقدام الفاسدين والمنحرفين واللصوص ﻭهم يموتون جوعاً

‎ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

✍“ #الكنج_سمير

#حيث_ينشر_الخير

#وعي_و_جهاد. 🇾🇪✌️🏻

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

✍“وَعـي"وَ"جِـهــآد“🇾🇪✌️🏻