يقول الله سبحانه و تعالى في كتابه المحكم في سورة نوح: [فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا ] من منا لم يمر على هاته الأيات العظيمة عند قراءتنا القرآن الكريم مرات عديدة إن لم تكن آلاف المرات,فهل يا ترى نستشعر معانيها الحقيقية؟ فعند قراءتنا نظن للوهلة الأولى أنها سوى خطاب لسيدنا نوح إلى قومه, وأنها عبارة عن نصيحة يهديها إليهم تنجيهم من شقاء الدنيا, لكنها في طياتها
فرحة العيد... إلى أين؟
العاشر من ذي الحجة هي مناسبة مميزة لنا نحن المسلين حيث يتزامن هذا التاريخ مع عيد الأضحى المبارك, حيث تعتبر هاته الشريعة وسيلة للتقرب من الله سبحانه و تعالى , لكن هل ما نراه في مجتمعاتنا العربية خلال هاته المناسبة العظيمة يتماشى مع الهدف منها؟ خلال السنوات الأخيرة قد لاحظ بعضنا إن لم نقل معظمنا أن هاته الشريعة قد فقدت لونها الخاص و طعمها الحلو الذي كنا نعيش على إيقاعه أيام طفولتنا , فالآن من جهة انقرضت فرحة العيد حتى
في عالم مواز
اشتهرت عبارة {في عالم مواز} بين أفراد جيلنا,هذه العبارة التي تدل حسب اعتقاد بعض الأشخاص , أن هناك عوالم و أكوان متعددة غير مكتشفة بعد , لكن ما يعرف عنها أنها تشبه كوننا الذي يحتضننا و نعيش فيه, و هو أيضا في تواصل دائم معنا بأدوات و آليات خارجة عن إدراكنا و قدراتنا, كما هو مطروح في أفلام الخيال العلمي .البعض منا يؤمن بهذه النظرية و البعض الآخر يجدها مجرد كلام فارغ لا أساس له من الصحة,لكن ربما لكل منا