حجرة:-
قبل ملايين السنين (كما يزعمون)كان لدينا خلية أحادية بسيطة تتغذى على الأمونيا ثم بدأت الخلايا تتكاثر وتتخصص ثم ظهرت أوائل الكائنات المتخصصة ثم نور الكوكب الإنسان.المهم هذا الإنسان أراد كل يوم أن يطور من نفسه وأن يجعل حياته أسهل وأكثر أمانا ولكننا سنركز على شيء واحد ألا وهو اللباس ،عندما ظهر الإنسان ما أول همه هو تغطية عورته ،فبداية كانت ورقة شجر ثم جلود الحيوانات ثم الكثير من الأشياء ولكن الملاحظ أنه كلما تقدمت العصور زاد الإنسان البدائي تغطية نفسه فكلما تطور فكلما لبس،ولكن في عصرنا الحالي السمة الذين يريدون فرضها هي العري والعري قديما كانت سمة للحيوانات وتميز الإنسان بالستر واللباس لذا نطرح سؤالا هل حضارتنا تطور بالعكس أم ماذا؟.
ذهب:-
سئل أحد عجائز الغرب عن انتشار العري فقال أنه يحب العري ويحب أن تكون النساء عاريات فسئله السائل وهل ترضى أن تكون زوجتك عارية فبدأ السباب .
سبحان الله حرام عليهم حلال علينا،تخيل/ي معي أني خرجت إلى الشارع ووضع سبائك ذهب في حقائب شفافة أو مالي طبعا لا يمكن ستخاف على ثروتك ولو كنت في آمن بلد في العالم وكذلك النساء فهم كالذهب ،والذهب قيم ويحفظ في أفخم المحلات ويحاط بأعتى الرجال وأحدث الكاميرات وأنظمة المراقبة ولكن يخبروننا ويعرضون علينا في شتى الأماكن في محاولة لبيع فكرة رمي ذهبنا في الشارع فكيف بنا؟
يا خسارة الرجالة!:-
للأسف أصبحنا في عصر يحاولون فيه تنشئة الرجال على الميوعة وعلى أن يكونوا مهانين وأن يتحملوا تحكم المرأة بهم،فترى الرجل يهتم بشعره وبشرته أكثر من صلاته وقرآنه،وترى الرجل لا يجد حرج في معرفة الفتيات وإقامة العلاقات العابرة هنا وهناك،أو أن يتزوج بائعة هوى،أو أو أو.وهذا للأسف فاحذر حفظك الله ولا تقع في مستنقع الدياثة ذاك وإن كنت فيه اهرب بسرعة ،واستعن بالصبر والصلاة وكذلك اهتم بصحتك فنحن مقبلين على عصر لا يعلم ما فيه إلا الله فجهز نفسك للجهاد ولا أقصد به الحرب بل جهاد الناس على الحق فالناس سيخرجون الصالحين من أرضهم فتحصن.
وسط ناو:-
للأسف في عصرنا المتسارع ،كل رجل وامرأة يجرون من أجل لقمة العيش فلا يجدون الوقت لتربية أولادهم وتنشئة وعيهم،وهم أيضا ليسو خبراء تربية فكانوا يستخدمون الطرق التي عرفوها من آبائهم لذا عليك وعلي وعلينا أن نربي أنفسنا بعد أن نضجنا وبعد البحث عن الحقيقة والمعايير الصحيحة المناسبة للإسلام،وكل هذه المقدمة لنتكلم عن مريم القوية المسيطرة التي تدخن التاركة لأهلها وحجابها وهي تدافع عن النسوية بروحها ودمها ،وكلن لنرجع إلى مريم الصغيرة فنرى أبوها يفرض عليها الدين ويريها الدين كأن قطعة من العذاب دون إقناع وكذلك أيضا والدتها ألبستها الحجاب من أجل أن تكون فتاة مؤدبة وتكون مثل بنت عمتها أو خالتها فأصبح الدين والحجاب بالتحديد عادة وليست عبادة لا تشعر بأهميته لها ولا ثوابه،فلكي نمنع نشر هذه المريم في المجتمع فلنذهب إلى الفصل الأخير.
الله جميل:-
تقول إحداهن:"أليس الله جميل يحب الجمال،لماذا يرديني أن أخبء شعري ولا أظهره وكذلك أيضا كيف تساويني بهذه التي تغطي شعرها وملابسها تكاد تتمزق عليها"سؤال رائع حقيقة لذا لنجب عليه . بداية نحن نعرف أن القرآن نزلت فيه آيات توجب الحجاب ،قالت:"أليس الذين فسروا هذه الآيات بشر لذا يحق لي أن أفسرها كام أرى"ا.لحجاب يغطي مناطق ويترك أخرى،ولماذا يغطي ويترك لأن هذه هي الطريقة التي ارتضاها الله سبحانه وتعالى لشكل إماته لذا غطى هذه المناطق لكي عندما يتعامل الرجل والمرأة في حدود الاحترام لا ينجذبوا إلى بعض جنسيا ،ثانيا الحجاب يحقق رغبة في المرأة ألا وهي أنها تكون مرغوبة فلا أظن أن من تعطف بجمالها على الشعب بأكمله ستجد عرسانا صالحين بل كلهم يريدون مصلحة ثم يتركونها ،ثالثا الحجاب واحد من أهم العبادات التي تورث المرأة الجنة فشتان بين إمرأة تلبس ملابس فضفاضة واسعة لترضي ربها وبين إمرأة يضيق صدرها وهي تلبس أضيق الملابس لكي ترضي الناس ونفسها ،رابعة الأخوات الذين يتحجبون الحجاب الناقص تشطيب اتقوا الله مأهمية هاتين الخلصتين التي تكون في مقدمة الرأس تضيع الأجر وتجعل المنظر مقرفا ومنفرا للأنفس،وأخيرا هذه الآيات نزلت في عصر معين على أناس معينين لذا تفسيرها لا يكون بالهوى إلا أن تكون نبيا أو تكون صحابيا ذا علم كأنك ذهب إلى الصين فسمعت الناس يتكلمون فقلت بأن هذه ليست صينية ،وآخرا الله لن يحاسبنا على قماشة ولكن يسحاسبنا على الاستهانة بأوامره ونهيه،وصلى الله وبارك على نبينا المصطفى صلى الله عليه وسلم.