- أكتوبر 09, 2022

لف لي البا ئع رزمة المسامير في ورقة لقائمة مترشحين تعود لخمس سنوات فاتت 2017الوجوه تغيرت والأسماء تغيرت ولكن نفس الحفر ونفس المطبات ونفس أماكن السيالانات لا تزال تحافظ عليهم المدينة  .القائمة ذكرتني بأيام الطفولة عندما تعلمت أول مرة كتابة إسمي فكنت أكتبه في كل مكان حتي علي حواف جريدة أبي الذي قال لي في أحد الأيام سيصبح هذا الإسم ممسحة للزجاج .في الحقيقة أنه يوما ما سترمي تلك الجريدة وستتلاعب بها الرياح وتمزقها كما ستبللها الأمطار وستمرغها بالوحل وسترمي في الطرقات وستدوسها الأقدام امر بديهي كل ما رخصت قيمته في وقتنا الحالي يرمي ويتخلي عنه حتي بالنسبة للحيوانات والبشر .