هل الفارق التعليمي يلعب دوراً في خلق المشاكل الزوجية؟

القاعدة أن التشابه في الطباع وطريقة التفكير يقلل من حدوث المشاكل

وهناك استثناءات لكل قاعدة بالطبع.

أظن أن الأهم من الفارق التعليمي هو الفارق الثقافي، فهناك من يكون مثقفا ونابها ولم تتح له فرصة تعليم جيدة، والعكس أيضا جائز.

الشيء الهام هو كون الزوجين متفاهمان ويفكران بطريقة متشابهة

الإجابة المختصرة على سؤالك هي: نعم.. يلعب الفارق التعليمي دورا في خلق المشاكل الزوجية.

أما الإجابة المطولة فأقول لك فيها أن الحياة الزوجية مليئة بالعديد من المشكلات والاختلافات. فلا تحتاج لإضافة مشكلة أخرى هي الفارق التعليمي. فالتعليم - والذي يعتبر نوعا من أنواع الثقافة- ينير العقل ويزيد من سمو الإنسان وقدرته على التفاعل مع الأمور من حوله. وباختلاف التعليم بين الزوج والزوجة تبدأ المشكلات في الحدوث والتي قد تنتهي - لا سمح الله - الى الطلاق.

اعتقد ان الفارق التعليمي ليس مهما ولايخلق دورا في حل المشاكل الزوجية ،حيث الفارق التعليمي ليس بالضرورة سبباً في التفاهم أو عدم الانسجام بين الزوجين، فذلك يرجع لمدى توافقهما الإنساني ، أظن أن التفاهم هو أصل العلاقة بين الزوجين

قد يؤدي الفارق التعلميمي لفارق بالدخل المادي ايضا. هل سيؤدي ذلك لمشاكل زوجية؟ انا عازب ولبس لدي خبرة في ذلك. ماذا عن المتزوجين

الفارق التعليمي لا يحدد ثقافة الشخص فهو عامل غير محدد، لا اعتقد ان ارتباطي بفتاة ذات مستوى تعليمي اعلى او اقل سيحدث مشكلة.

ثقافي ربما ستحدث بعض الخلافات ولكن الخلافات والمشاكل تحدث بين جميع الازواج، السعيد هو من يعرف كيف يتعامل مع الخلاف او المشكلة بهدوء وحلها بارضاء الطرفين.

ما في اي علاقه بين بين الفارق التعليمي بالزواج ؟ اشي مش معقول كل اشي بيعتمد على ثقافه الشخص نفسه!سؤال غريب

في رأيي، الفارق التعليمي ربما يكون يكون سببا غير مباشر في إذكاء الخلافات في بعض الحالات. ولكن السبب الحقيقي والمباشر يكون في عدم التوافق الإنساني وعدم قدرة أحد الزوجين أو كليهما على تقبل الاختلاف البنيوي بين الجنسين والحفاظ على التوازن والانسجام والمودة بينهما.

ربما يكون الفارق التعليمي سببًا في التعالي، وأن صاحب المستوى الأعلى سيكون هو القادر على حل المشكلات، وأما الآخر فهو في نظر زوجه عقلية عاجزة، لا يحترم رأيها.

ويوجد رواية لنجيب محفوظ حسب ما أذكر اسمها الشريدة تناقش هذه الفكرة أن الزوجة تتعالى على زوجه لأنه جاهل، وهو يتعالى عليه بغناه.

وفي هذه الرواية كانت نصيحة الكاتب أنه الطرف المتعلم المفررض يأخذ بيد الجاهل، لا أن يتكبر عليه..

ولكن لا شك أن التقارب أفضل، أقصد كلاهما تعليم الجامعي، كلاهما تعليم متوسط أو فوق متوسط.

يعني يكون الفارق بسيطًا وليس شاسعًا.

بالمختصر نعم لكن الأهم هو الأخلاق والتفاهم بين الزوجين والأخلاق لها الأولوية .