.مـرحـباً بـكم
سألقي سؤالاً ساذجاً لإيضاح سذاجة من يطلق صفة السذاجة عليه، وعلى أي سؤال كان..
- هل العالمْ بشهـادته وســمعته في الجامعة والوطن أم بقدرته على حـمل القلم والأكل كذلك؟
هل يجب أن يـكون هذا الشخص مُتعمق في مـجاله؟ أم محترف ومبدع بشكـل فطري في تكوين مهارات جديدة عجيبة؟ عجيب.
بمعنى آخر
هل يجب أن تكـون صاحب شهادة علــيا في جامـعة كبيرة ودكـتور مـحاضر وأستاذ معروف وصديق مُـقرب لهذا أو ذاك.. لتكــون حينها شخصاً مُفكراً؟ أم أن العُـلماء والمـُفكرين ولــدوا كذلك؟، أيُ مـجال دخلوه أصبحوا عُظــماء فيه، فِطرتهم السليمة النادرة جعلتهم يتقنون الفـعل بعبقرية. "إنشتاين صاحب النسبية" درس الفـيزيـاء بعُمْق أم إشترى والداه عقـــلاً من ماركة مسجلة تصنع عقولاً مُطلقة؟
هل علـى النامي فهم ذلك مِراراً؟ بـطريقة مُباشرة ؟ الإبداع لا يأتي وهو يـطرق باب فضاءِنا حتى ننموا، نحن من نطرق ذلك البـاب، ليس علينا إسـتغلال حريتنا لإيقاف حريـاتهم، دع المجال له، دعْـهُ يعمل دعه يمر[1].
هل نكتفي بحسد الغرب لأنــهم الأفضل؟ هل الماســونية هي السبب؟ هل علي تصديق أن الشـيطان يـوظف ستيـف جوبز لجعل المـــسلم مُدمن انترنت؟ (على الأقل قبل التـعرف على لغة الـc) [2]
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[1] فِكرة آدم سميث في أن الحرية عامـل مُهم ليظهر التـنافس الإقتصادي بين المهاريين ورجال الأعمال في نِطاق حرب السوق. (أي رأسمالي عليه أن يعترف بهذه الفكرة لذا نحن لا نحتاج لمرجع إقتصادي دقيق).
[2] بعد إنتشار لغات البرمجة في العالم العربي أصبح من البديهي إدراك أن مارك هو من أسس الفيسبوك والآغا هو صاحب موقع حسوب للعمل الحر، قبلاً كان يُعتقد أن الفيسبوك خطة غربية، كانت يوما ما على طاولة المتنورين الجدد، في مجلسهم هناك في المريخ أين يخططون لتقسيم العرب وربما هزيمتهم. ومصدر آخر سطر مقطع منتشر في اليوتيوب به أكثر من 100 ألف مشاهدة.
هل أكمل الجزء الثاني؟
التعليقات