عمري 27 سنة مررت بالكثير من التجارب أصبت بالاكتئاب كأغلب سكان المجرة لكن و يفضل الله أنا الآن سعيد جدا نعم أحيانا اصاب بالقلق أو ماشابه جراء الوتين لكن ابدا لم يعد هناك مكان للاكتئاب .

الفكرة التي ساسردها أعمق لكثير مما ستبدو عليه سأسرد لك ما خرجت به من استنتاجات من تجارب الحياة القاسية هته الفكرة أردت تحويلها لكتاب لكني لست بكاتب انمالدي رؤية فلسفية نوعا ما .

شرحي سيكون لفكرة الكتاب لتوضيح الفكرة لأنني سأبقى ساعات و أنا اسرد تجاربي .

فكرة الكتاب تبدأ من منتصف الاحداث حيث هناك شخص منعزل عن بقية العالم بسبب تفكيره المفرط فيه وكرهه للسائد حيث في يوم من الايام مر عليه شخص كبير في السن و أخذ يحاوره (شخصيتين متناقضتين تمثلان صنفي المجتمع الواعي و الصنف الصغير واعي ) حيث يأخذهم الجوار للصراع النفسي الذي مر به هذا الشخص (صغير السن فلنسميه عدنان مثلا)الصراعات النفسية بين الحق و الباطل بين الخير و الشر بين السائد و الذي كان يجب ان يحصل بل فلنقل صراعه مع ذاته مع نفسه الموجودة و نقيضها و الصراع الاعظم نحو الحقيقة ففي كل حقيقة درسها لم تعدوا كونها كذبة جميلة وهم مريح في كل حقيقة اكتشف ذلك الخلل الذي قاده الجنون كلما اجاب عن شيء راودته الاف الاسئلة الاخرى .

من هنا نذهب لاخر القصة حيث اكتشف عدنان الكثير من الاشياء التي جعلته يعي وهم و زيف الحياة التي يعيشها و التي هو مطالب بتغييرها أو بالاحرى تغيير نفسه ليتاقلم فيها بل ليعشها على حقيقتها كما هي بدون زيف ألا انه اصطدم بمطب قل من يستطيع اجتيازه ألا و هو التغيير فلا أحد يستطيع ان يتغيير بتلك البساطة .ليس من السهل ان تتخلى عن عاداتك و لا من السهل رفض التقاليد ليس من السهل ترك اهلك و عدم الاكتراث باصدقائك و لا حتى رفض مجتمعك و لا حتى التشكيك في بعض ماجاء من دينك ! هل تعتقد انه بتلك السهولة ان تهجر اهلك الى الابد أو ان تغيير دينك فجأة ان كنت على حق ؟ لا بل اصعب مما تتخيل لكنه السبيل الوحيد لسعادتك صديقي حين تصل لتلك اللحظة التي تتخلى فيها عن كل شيء ليس أنت كل شيء حرفيا ابنك ، اخوك ، والدتك ، مديرك ، عملك ، مالك كل هته تعتبر دور تلعبه في الحياة و يجب ان لا تجعل دورك هو انت بل أنت شيء مختلف تماما .العجوز و هو النسخة المناقضة لعدنان يمثل الصنف الآخر الذي مازال لم يعي أو انه يرفض التفكير أو التساؤل منهم مثلا من تساله في دينه فيكفرك مع انك لم تكفر فقط لكونك سالت و منهم من يقدس التقاليد و يرفعها لمنزلة الاحكام الدينية هم فقط يعيشون في ذلك الوهم لكنهم يصلون لنفس النتيجة اكتآب ، اكتآب بسبب وجود خلل لم يبصروه و لا يودون فعل ذلك فقط الأشخاص مثل عدنان من يفعلون و لكنهم سيعيشون منبوذين .من هنا نعود لبداية القصة لنسرد لكم مرحلة الطفولة تلك المرحلة التي تحدد لاحقا من نحن تلك الفترة التي تبنى فيها شخصياتنا النهائية هنا تترسخ العادات و المعتقدات هنا يتم منهجة افكارنا و التلاعب بمساراة دماغنا العصبية هنا تمت برمجتنا .

تأثير هذه المرحلة على مرحلة التغيير لدينا لاحقا كبيرة جدا هذا هو المطب الرئيسي .

يكفينا هذا كملخص لفكرة الكتاب الرئيسية أنا لست بكاتب و هته قصة واقعية من تجربتي الخاصة في الحياة أي شخص اعجبته حتى كفكرة رواية و يستطيع الكتابة فليتصل بي لعلنا ننتج شيئا يستحق القراة