ايهما اكثر كرها بالنسبة للمسلمين اليهود ام الملحدين؟ سؤال على ريديت

قال تعالى:" لَّا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ يحب المقسطين" سورة الممتحنة الآية 11.

فإن كنا في حالة سلم مع اليهود وهم لا يقومون بإيذائنا فلم نكرههم إذن!

أليست أغلب الآراء الفقهية على أنه يجوز زواج مسلم من كتابية ولا فرق بين اليهود والنصارى!

أعتقد أن نظرة الدين ترى اليهود أعلى منزلة من المحلدين فيجوز أكل طعامهم بخلاف الملحدين.

شخصيا لا أكره اليهود ما داموا لم يسئوا لي أو للإسلام.

أعتقد أن كراهية اليهود للأعمال الأدبية دور كبير فيها، فمثلا رواية تاجر البندقية لوليم شكسبير كانت الشخصية الشريرة فيها يهودية والطيب نصراني، وحشد شكسبير كثير من الأشياء ليدلل على سوء خلق اليهود..

وفي الأفلام العربي القديمة تجد صورة اليهود أنهم بخلاء جدا ويريدون مال مهما كان المقابل.

من السيّء أن يكون ذلك محلّاً للسؤال حتى مع ذلك من الجدير بالذكر أنّ اليهوديّة ليست بديلاً للإلحاد كما المسيحيّة بديل له بما معناه أنّه يمكن للمرء أن يكون يهوديّاً مُحلداً فهي عرق أكثر منه دين

و من الغبيّ جداً التفكير بكره شخص ما بناءاً على دينه أو جنسه أو عرقه أو لونه، الجيل الجديد من المُسلمين أكثر وعي مما سبقه و أنا سعيد بسماع "من يهتم" أكثر فأكثر بين أوساط الشباب المسلم حينما يتعلّق الأمر بديانة الآخر.

أنا مسلم , حسب مفهومي إذا إستمرنا في الكره و بغض لغير المسلمين سواء كانوا ملحدين أو يهود او نصارى . . . إلخ

إذن نحن ندعم مقولة " أن الدين سبب الحروب و التفرقة " !

ولأكون صادقا أكثر البشر الذين إستفادت منهم في حياتي من غير المسلمين , طبعا بعد ( الوالدين ) .

باختصار : الإسلام دين تسامح ، في القرآن الكريم آيه صريحة على عدم كره أي أصحاب ديانة أخرى إن لم يعتدوا ، وأكّد أيضًا رسولنا صلى الله عليه وسلم على تحريم العنصريّة الدّينية في أكثر من حديث.

ماذا عنك هل تكره اليهود بصورة عامة؟

لا أكره اليهود فهم أهل الكتاب ، ولكن أكره الصهيونيّة ولا يهمّني ديانة أي صهيوني حتّى وإن كان مسلمًا وأقولها علنًا ، فالصهيونية هي أصلًا قائمة على كره ومحاربة الإسلام ، فمن طبيعة الإنسان كره الّذي يكرهه ويحاول إيذائه ، فالصهيونيّة هي التي حرّضت على احتلال فلسطين ، لهذا أكنّ بكره لليهود الّذين احتلّوا فلسطين ، فكرهي لهم ليس بصفة أنهم يهود ، بل بصفة أنّهم معتدين.

و ايضا في الفترة الاخيرة الحظ انخفاض شديد في كراهية اليهود

ربما الامر مرتبط بالصراعات الدينية و الاثنية التي تعيشها المنطقة

في الواقع لم أرَ أي انخفاض في كراهية اليهود ، حتّى وإن كان هناك ذلك ، يمكن أن يرجع إلى مرور فترة طويلة على احتلال فلسطين فيأس العرب من تحريرها ، وبسبب أعمالهم ضد المسلمين من حياة الرسول صلّى الله عليه وسلم إلى يومنا هذا ، شاع كره المجتمعات العربية المسلمة لليهود ( واقع لا يمكن انكاره لأن البعض منّا ينكر هذه الحقيقة وكأنه ليس هناك ثقافة كره لليهود عندنا في مجتمعاتنا ).

من وجهة نظري كره اليهود نابع من امرين مهمين

اولا : بغضهم مذكور في القرأن في عدة مواضع وهنا سيقول قائل لماذا يحض القرأن على الكراهية

المسألة ليست مسألة كراهية من العدم اليهود كانوا موجودين في زمن الرسول (صلى الله عليه وسلم) وبدل ان يتبعوه وينصروه قاموا بتكذيبه وحاولوا محاربته بشتى الطرق وبما ان القرأن كان يتنزل على الرسول (صلى الله عليه وسلم) في نفس الفترة التي كان بها اليهود يكذبوه ويحاربوه فمن الطبيعي ان يحذر القران منهم ويبين للمسلمين ان اليهود قوم مبغوضين لانهم يكذبون الرسل بل ويقتلونهم وذكر القرأن جملة من افعالهم الشنيعة التي فعلوها في الازمان السابقة ولايزالون مستمرين عليها ولم يتوبوا منها لذلك جاء ذكرهم في المغضوب عليهم

ثانيا : مافعله اليهود في العصر الحديث بالمسلمين من خلال عملهم على تمزيق الدول الاسلامية وماتبعه من انشاء دولتهم على اراضي المسلمين بعد ان دخلوها بطرق متعددة وخبيثة وقاموا باحتلالهم للقدس اولى القبلتين وثالث الحرمين وهم لايزالون مستمرين بالعمل على ايذاء المسلمين بطرق شتى وان كان ايذائهم غير مباشر في بعض الاحيان لكن هذا لايعني انه غير موجود فهم يعملون على ايذاء فكري واقتصادي مستمر وخفي لكي لايصبح المسلمين قوة مؤثرة في العالم يريدون ان يكونوا هم وحدهم من يمتلكون القوة والتأثير

يكره المسلم كل الكفار (وهذا من عقيدتنا -الولاء والبراء-) فالمسلم يحب في الله ويبغض في الله فقط.

نعم أبغض اليهود وأبغض الملحدين، وهم بالنسبة لي (على ما أعلمهم عنهم، وهذا ليس بالضرورة الموقف الذي يجب أن يكون للمسلمين) سواء، لأن اليهود أخبث الناس وينسبون لربهم أشنع الصفات ويُقَتِّلون المسلمين وأما الملحدون فأقبح الناس وجوها، لأنهم يجحدون ربهم، ويكفرون بكل نعمه الظاهرة والباطنية ويُقَتِّلون المسلمين أيضا.

• صراعنا مع اليهود في فلسطين ليس سياسيا أو اقتصاديا بل ديني محض.

أنتظر موجة التسليبات التي ستتغشى تعليقي

حسب رأي يجب الخروج من مربع الكره و بخصوص مبدأ المؤامرة الذي نعيشها