رأيت من قليل موضوع بعنوان
"من خلال 4 مراحل: كيـف تبنـي ثــروتك بشكـل عمَلي سريع ؟"
سؤالي : لماذا يحب البعض استغباء الآخرين بهذه الطريقة
فمن يصدق بوجود طريقة تتيح للجميع بناء ثروة و بشكل عملي و سريع ؟؟؟؟!!!!
كتبت الموضوع بسبب العديد من المواضيع و المقالات و اللقائات التي انتشرت
فهذا الذي يدعي ان لديه علاج لمرض السرطان
و هذا يدعي أن الترددات و العلاج بالطاقة يمكن ان تنمي أطراف مقطوعة ؟؟!!
و أمور أخرى كذيرة
من يصدق هذا الكلام ؟؟؟!!!
وهذا يدعي أنه يمكن علاج الإيدز بـ "صباع كفته" :D
مثل هذه الحمقات تنتشر في عصر التخلف العلمي، لذلك عادي يكون كل هذا موجود في دولنا، وطبعـًا إن لم تنجح المادة التي تقدمها، قم بتزكيتها بقليل من الكلام الشرعي.. ومبروك!
بغض النظر عما كنت مصدق أو مكذب لكنه لم يقل " يمكن علاج الإيدز بـ "صباع كفته" بل كان ذلك تشبيه لذا لا داعي أن تحرف الكلام لمجرد مشاركة
بالتوفيق
بل كان ذلك تشبيه
بالتـالي كلامـي تشبيهي أيضا. وتشبيهي أو غير تشبيهي فهو غير مقبول عقلانيا في كل حالاته :)
لا، قال أن الإيدز وإلتهاب الكبد الفيروسي من النوع C يمكن اكتشافهما ومعالجتهما عن طريق هذا الجهاز الذي لا يلمس المريض بالأصل!
كل قوانين الطب الحديثة تم نسفها في ساعة واحدة بهذا الجهاز المتطور الذي لا يُشق له غبار!
لا يوجد جدال على الإطلاق، أنت تحدثت عن كلام الشخص الذي قدّم هذه الأداة الخيالية ونفيت عنه تهمة (إصبع الكفتة)، وكأن كلامه بالأصل هو حديث علمي موزون!
في النتيجة النهائية، الأمر متروك للمتخصصين الذين اكتشفوا هذه الأمراض بالأصل ويطورون العلاجات (العلمية) لها ليقولوا كلمتهم في هذه (الإختراعات).
لماذا نستعمل دائما هذه الحجة ( مادمت تنتقد كذا لماذا لا تنتقد كذا بالمقابل ) أقرب مثال هناك شيخ عربى معروف جدا يدعى ان لديه علاج للايدز ولا يريد تسجيله كبراءة اختراع او حتى لدى المنظمات الطبية العالمية لأنه يخشى ان يسرقوه ؟؟ طبعا بما انه شيخ ويتمتع بصفة دينية تصنع له هيبة وسط الجماهير و طبعا شيخ اكيد لا يكذب ولا يدلس ولا يغش كيف أستطيع تصديقه كيف سيستوعب الاطباء والصيادلة ما يقوله ومن سيجرؤ على انتقاده فأنت اذا انتقدته اذا انت ضد الدين
سمعتُ به منذ مدّة في إطار اختراع العلاج من الايدز في مصر .. هل تعلم أننا صرنا أُضحوكة؟!
دخلت إلى موقع فرنسي وكنت أبحث عن أية آراء من صحف عالمية حول علاج الايدز بالكفته.. ماذا كانت النتيجة؟ في أحد التعليقات واحد يسخر من المسلمين فيقول، ماليزيا اكتشفت العلاج ببول البعير .. السعودية اكتشفت العلاج بالتمر (حسب ما أتذكر) وليبيا (...) واليمن (...) وأخيرا مصر تعالج الايدز بالكفته.
يقول ابن خلدون:
الفتن التي تتخفى وراء قناع الدين تجارة رائجة جدا في عصور التراجع الفكري للمجتمعات!
موضوع بول الإبل مختلف، وهو به لغط بين من يصحح الحديث الوارد فيها ومن يرى فيه إشكالًا حديثيًا، وبالعموم فإن بول الإبل ليس الدواء الشافي لكل مرض وقد أُسئ استخدام الحديث الوارد فيه بشكل غير طبيعي.
هذه الأشياء ومهما كانت «الدرجة الشرعية» للمفتي بها، فليس لها أدنى قبول هنا، بل تُستعمل للاستهزاء في المسلسلات أو البرامج الترفيهية/الإجتماعية.
بالنسبة لي لا ألقي بالا بها.. إنما ذكرتها على سبيل المثال، وذكرت الكلام الذي وجدته في المدونة الفرنسية لا غير. :)
بول الإبل علاج لأمراض العقم وليس لكل الأمراض ,,
أيضا التمر ,,
ولكن أن تأتي إلي بكفتة وتقول نأخذ فيروس ونضعه فيالكفتة وده قمة الإعجاز العلمي فهذا جنون واعتقد ان من يحدث ان سكران ,,
هذا ليس شيخ، هذا جاهل وإن كان يُدعى بإمام الأئمة!
ولو فرضنًا جدلاً (جدلًا جدًا) أن هذا الشيخ يمتلك فعلاً هذا العلاج السحري لمرض الايدز، هل من الدين الذي يعلّمه للناس أن يكتم عنهم العلم؟
يقول الله تعالى: (إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون).[البقرة:159].
ويقول المصطفى (اللهم صلِ عليه وسلم) في الحديث الصحيح: (من سئل عن علم وكتمه، ألجمه الله بلجام من نار يوم القيامة).
والعلم كلمة عامة ولا يُقصد بها العلم الشرعي فقط، وهذا المدعو شيخ إن كان فعلاً يمتلك هذه الأسرار الطبية الفذة فعليه أن يعلن هذا للعالم وللمؤتمرات الطبية العالمية، ولن يذهب (جهده) الطبي والعلمي سدى، لأن الاكتشافات الطبية لها براءات اختراع ويمكنه بيع سر دواءه العجيب بملايين الملايين من الدولارات إلى أي شركة صناعات دوائية عالمية!
ولكن بالطبع، هذا مجرد دجل!
و الاسوء من من يؤمن بأن الارض ثابتة و الشمس هي التي تدور
و القمر يضيء من نفسه و هو بحجم الشمس و الانسان لم يصعد للفضاء
اذا لم تصدق اذهب للتويتر و ابحث عن هي لا تدور يا جاليليو
انا قربت من الانتحار عندما تأكدت من انهم جادون و هم لا يمزحون
الأسوء من كل هذا .. نعم عادي هو لديه وجهة نظر ومقتنع بها، مشكلته، لكن ما يجعلني أعصب هو عندما أسمع أحدهم يبرر أن الأرض لا تدور بنص قرآني! أو أسمع آخر يبرر عدم الصعود للقمر بنص قرآني! ..
"أترك الدين جانبا، وأعطيني تفسيرا علميا لكلامك!"
كل شيء لا يقبله العقل وكل كذبة ومهما كانت، قم بتزكيتها بقليل من الآيات والأحاديث (غالبا تكون أحاديث ضعيفة أو آيات خارجة عن سياقها) ثم .. مبروك ! أصبح الجميع يثق بكلامك ..
وبسبب كثرة الأمثلة التي رأيتها، صرتُ كلما سمعت شخصا يدعي العلم، وبدأ بإدخال الدين في كلامه بطريقة خاطئة، أو في كل كلمة يقولها يذكر آية.. أقاطعه مباشرة! ..
قبل أسابيع أو أظنها أشهر، كانت أمّي تسأل عن واحد أردني حسب ما أعلم، اسمه دكتور (...) الدويك .. فقلت لها أشكك في أن كلامه صحيح.. قالت لي، لا! هو كلامه علمي ويستند على القرآن فلا بد أن كل ما يقوله صحيح!
الدكتور جميل القدسي دويك، طرحه أنه يتبنى أسلوبًا علميًا يستند إلى ترتيب الأغذية في آيات القرآن الكريم، ولكن الإشكال هنا أنه لا يُقدم القرآن الكريم وآياته كشفاء أو كعلاج بذاتها، بل يتبع أساليب دوائية نباتية يزعم أنه قد أثبت فائدتها بالاختبارات السريرية على مرضى، لذك لا يجب الحكم على أطروحاته بأنها نوع من الدجل والتخريف دونما النظر بشكل جدّي لاختباراته السريرية ونتائجها والتأكد من أنها صحيحة.
وبالمناسبة منتجات الدكتور دويك النباتية هي من زيت وخل الأعشاب، ولا توصف لعلاج أمراض متوطنة أو وبائية أو مزمنة بشكل كامل أو أمراض لم يصل العلم الحديث لعلاج فعّال لها، هي فقط تركز على الحميات الغذائية والأمراض المتعلقة بالصحة العامة والسمنة والصداع وتنظيم الضعط والسكر وخلافه من هذه الأمور التي لا تُعتبر فتحًا علميًا.
نعم لم أقل أن كل ما يفعله وكل منتجاته خرافات ودجل.. فقط شككتُ في كونه يملك العلاج الأفضل مثلا (علاج لآلام المفاصل والظهر وهل يُنصح بعملية جراحية لمن له ضغط الدم على ما أتذكر) فهذه أمور تحتاج إختصاصي فعلي وليس معالجا بالزيوت والأعشاب (كمـا ذكرتَ)
هو طبيب وليس معالج غير مرخص، وكثيرًا ما أرى ردوده يكون فيها نصيحة للسائل بالتوجه للطبيب الأخصائي المتخصص لفحص حالته، وردوده في وسائل التواصل عامة ولا يمكن أن يتم استخراج علاج منها، لذلك فمن يريد النصيحة الطبية فعلاً منه يجب أن يزوره في عيادته.
وعمومًا أنا لا أدافع عنه، ولكنني فقط أنبه لهذه الحقائق كي لا نصدر الأحكام المسبقة.
وعمومًا أنا لا أدافع عنه، ولكنني فقط أنبه لهذه الحقائق كي لا نصدر الأحكام المسبقة.
طبعا، فيجب أن تقال الحقيقة.
أخي الحبيب هذه الأمور التي كتبت عنها ، يوجد عندنا رجل في قريتنا ( القرية هي الدولة كما يقول الناس ) ليس بطبيب ولا دكتور ( كما يعرفهم الناس بالشهادات العلمية ) ولكنه معالج بالأعشاب قد وفقه الله في جلب عشبة من جبال تركيا ، كتب الله الشفاء لمن استخدمها من أمراض ( ألام المفاصل ، الصداع النصفي ، عدم انبساط بعض الأصابع بسهولة ، ألام بالرقبة والفقرات وأزيدك تم علاج من به شلل نصفي بسبب الجلطة الدماغية ليس كل من به ولكن بعضهم ) عافانا الله وإياكم والمسلمين منها ومن جميع الأمراض.
أخي لا يكن كلامك بشكل عام هكذا وكأن أكثر الناس ليسوا بصادقين، قبل الحكم على أي شخص فقط تبين من حاله وعلاجة ولا ترمي الناس بكلام عمومي هكذا لا يستقيم الكلام بهذه الطريقة.
بالفعل هو انسان رائع .. نصائحه ذهبية .. وهو بالاصل انسان متدين .
ووصفاته اثبتت مفعولها
أنت الأدرى إن كنت استخدمت أيًا من وصفاته، وموضوع تدينه هذا لا يهمنا الآن لأن طلب العلاج مطلوب وإن كان الطبيب فاجرًا أو كافرًا.
من الجيد أن يكون الطبيب متدينًا وصائنًا لنعم الله عز وجل، هذا لنفسه، ولكن الأهم بالنسبة للمجمتع أن يكون طبيبًا على مستوى مهني عالٍ.
وأنا أعلم أن الدكتور دويك له عيادة في عمّان وأخرى في الشارقة، وهو يعمل في مركز طبي آخر في دبي، ومنتجاته لها وكلاء في عديد الدول العربية، وهذا يدل أن هناك كثير ممن يثقون في أبحاثه أو ممن أحدثت منتجاته معهم فرقًا، نأمل أن يكون كلامه مثبت علميًا.
انا لم اجربها لكن اعلم من قام بتجربتها وتحسن على علاجه بشكل ملحوظ ..
امر تدينه لا يعنينا نعم صحيح ولكن ردا على الاخ الذي يقول انه يدخل الدين في كلامه .
هو بالفعل طبيب على مستوى عالي .
مثل هؤلاء كمثل الملحدين تمامًا في إنكارهم للحقائق، عقول مغيبة!
لكن المشكلو من وجهة نظري أن كثيرًا ممن ينتقدون هؤلاء المُغيّبين لا ينتقدون الملحدين وأطروحاتهم الساذجة بنفس الدرجة، بل بعضهم يرى بأن الإلحاد وجهة نظر وليست دربًا من الخبال!
لا و هناك من يقول ان الشمس و القمر نفس الحجب بسبب , انهم يبدو لنا بنفس الحجم !!!!
صراحة فيما يخص العلم و الدين و الربط بينهما يعجبني جدا كلام الدكتور عدنان ابراهيم على الاقل يبرر دائما كلامه بأدلة و براهين منطقية يتقبلها عقلي
انماط الناس تختلف وتفكيرهم يختلف، بالنسبة لك تستهجن الامر لكن غيرك يراه طبيعي، وربما مع الوقت انت تراه طبيعي، هناك امور كثيرة عندما تفكر فيها تستغرب كيف هؤلاء الناس يفعلوا ذلك، كيف انسان يقتل اخاه المسلم، كيف انسان يستهوي النصب على الناس، امور كثيرة كلها تنتدرج تحت ( الغزو الفكري ) هناك اشخاص عندهم القدرة على السيطرة على عقول الاخرين.
التعليقات