يقول الله تعالى: "إِنَّا عَرَضْنَا الأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولا"

سألت نفسي لماذا تحمل الإنسان الأمانة التي خافت منها السماوات والأرض والجبال؟ فكانت الإجابة من وجهة نظري أن الإنسان لم ينظر إلى خطر التفريط بهذي الأمانة بل نظر إلى المكسب العظيم الذي قد يأتي من وراءها وكأنه يقول مستحيل أن أفشل، وهذا حكم نابع من جهله وظلمه لنفسه ولغيره " إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولا"