اقصد الصدمة المتعلقة بالعلم والثقافة، يعني لو بشكل مفاجئ ظهرت نظرية تعارض كل معتقداتك السابقة وتخالفها، كيف تتقبل مثل هذي التغيرات؟
كيف تحمي عقلك من الصدمة النفسية؟
لقد حدثت معي بالتأكيد، كان الشعور حينها ممزوج بين الدهشة والاسى والحزن في نفس الوقت على اجدادي وحتى الحاليين الذين صدقوا تلك الخرافات. الامر اشبه بكذبة خدعتنا جميعاً من دون قصد وهذه الكذبة استخدمت بشتى الوسائل وبمختلف الاساليب والطرق وتنوعت من هذا وذاك واُستغلت من اطراف تاجرة. البعض لن يفهم كلامي والاخر سيفهمه جزئيا.
مع الحصول علي بعض الصدمات الصغيرة
فمثلا لو قلت لك انه بعد انتهاء الصلاة لا يصح ان تسلم علي من بجانبك, بالنسبة للكثير من المسملين هي صدمة صغيرة لانهم تعودوا علي فعلها منذ صغرهم ولكن بعد معرفتهم للشئ الصحيح سيتعودون عليه
ثم سيتقبلون فكرة انه احيانا هناك اشياء فقط تعودنا عليها وهي خاطئة لذلك اي شئ معرض لان يكون خطأ واننا فقط كنا نتبع فكرة (هذا ما وجدنا عليه ابائنا واباء ابائنا)
وهكذا كلما حصلوا علي صدمات اصغر (وتكبر مع كل فترة) سيتوقعون ذلك ولن تحصل لهم تلك الصدمة العنيفة مثل ان جميع معتقداتهم هي مجرد خدعة
ما هذه الصدمة؟
اشرح أكثر عنها
عموما أنا سمعت بعض الصغار على مواقع التواصل الاجتماعي يحكون عن مدى كآبتهم بسبب قرائتهم لعدة كتب، ولكن بالنسبة لي فأرى أنهم سوداويين بسطاء لأن الأمر لا يتعلق بالمعلومات تلك أساسا بل يتعلق بهم هم
أي أنهم هم من يضعون أنفسهم في الظلام لأنهم يبنون معارفهم على واقع شكلي شديد الهشاشة
لا تقلق هذه ليست نهاية العالم انها افكار عادية
العلم جميل ورائع فلسفيا مثل فلسفة الوجود انها ممتعة والجاذبية السالبة والتطور لا اظن ان الحقائق والنظريات تعارض الدين ربما فرضيات تقبلها بطريقة عادية كمحاولة للبحث عن الحقيقة عن هدفنا بالحياة طالما انك فضولي ستصدم بهكذا امور تلك النظريات قد تتعرض للخطأ او بعض ثغراتها في المستقبل
التعليقات