تقليعة عيد الأم
إن مقولة اختراع أعياد غير الأعياد الموجودة فى أصل الدين هو خروج على الدين لأن المخترع يشارك الله فيما اختص به نفسه وهو التشريع
عيد كعيد الأم الذى تحتفل به بعض الدول والناس فى أيام مختلفة فى شهور متعددة كمارس ومايو وغيرهما تقليعة من تقاليع الكفر التى نقلها البعض عن الكفار بوعى أو بغير وعى
عندما ننظر لأى عيد فى ديننا نجد أنه يأتى عقب انتهاء حكم إلهى أو لتنفيذ حكم إلهى أخر فعيد الفطر يأتى بعد انتهاء صيام رمضان وعيد الأضحى يأتى لتنفيذ حكم الهدى بالأنعام فى الحج وهو ما يسمى بالتضحية حاليا ونلاحظ أن الأعياد مرتبطة بالأكل فالفطر هو الأكل بعد الصيام والأضحية طعام للناس من ذابحيها والفقراء والمحتاجين
وأما من اخترعوا عيد الأم فلم يدركوا هذا الجانب الذى يوجد فى معظم الأديان القديمة منها والجديدة
ولو فكر المخترعون لوجدوا أن ليست الأم هى التى يعقها الأخرون وحدهم بل إنهم يعقون الآباء وهناك آباء يعقون الأبناء وأمهات تعق الأبناء واخوة يعقون اخوتهم وأخوات تعق اخوتهم .........ولو جلسنا نعدد حالات العقوق والإهمال التى اتخذها من اخترعوا عيد الأم متكأ لتشريعهم الباطل لوجدوا الأقارب يزيدون على المائة يجب أن يكون هناك عيد لكل واحد منهم كعيد الجد وعيد الحفيد وعيد الجدة وعيد العمة وعيد الخالة وعيد ابن الخالة وعيد ابنة عمة أمى ...........
ومن ثم فالعقوق ليس سببا لتشريع عيد الأم لأن العقوق وهو قطع صلة الرحم موجود بين كل الأقارب
عيد الأم إذا هو تقليعة قلدنا فيها كفار الغرب والشرق كما نقلدهم حاليا فى كل شىء سواء كان هذا الذى نقلدهم فيه خيرا أم شر
التعليقات