لا أظن أن نظرتنا الى العلمانية و الماسونية على انها موجهة لاستهداف الاديان نظرة صحيحة كما يروج لها المشايخ
من وجهة نظري هي اقتصادية بحتة اما الاديان فهي عقبة في طريقها فالدين يمنع المتدين من ان يقع ضحية تجارة الاوهام _ انجح تجارة في العالم _ اقصد تجارة المخدرات الجنس الموسيقى الافلام الاباحيات و غيرها
ما وجهة نظرك ؟
لا أحد يستهدف دين بعينه، بل إنّه من الأسهل للمسلم العيش في دولة علمانيّة من حيث ممارسة طقوسه على نفسه من أن يعيش في مجتمع مسلم من طائفة أخرى، خصوصاً بعد الاحتقان الحاصل في السنوات الفائتة.
العلمانيّة ببساطة تتيح للكل نشر و ممارسة و عرض أفكاره بالطريقة التي يحبّها لكن بالمقابل عليك تقبُل أنّ أحداً ما يملك الحقّ في انتقاد أفكارك أو حتى السخرية منها مثلما أنت أيضاً تملك الحق نفسه في انتقاد أفكاره و حتى السخرية منها، أعتقد أنّ هذه النقطة التي يلعب عليها تجّار الدين.
اخي عندما نتكلم عن نظام اسلامي فنحن نتكلم عن نظام يسمح للكل بممارسة عقائده مهما كانت مادامت لا تؤدي الاخرين يعني لا يحق لاحد السخرية من احد
اما العلمانية التي يروجون لها فهي اشبه بالاسلام الجميييل الدي يروج له المبشرون
هل فهمت قصدي ؟؟؟
هناك ما هو اعمق من تلك الحرية التي تراها فالعلمانية اصلا بدأت بتمويل يهودي
كيف لليهود المتمسكين بدينهم ان يمولو شيئا كهدا ؟؟؟؟
انهم اصحاب ابناك ببساطة يريدون تحريك سيولتهم
تقريباً كلّ مسلم لديه نظرة خاصّة عن الإسلام لذلك لن أناقش أيّ إسلام تتحدث عنه بالضبط و لا أعتقد أنّ المُسميات مهمة هنا، سمه إسلاماً معتدلاً أو إسلاماً حقيقيّاً أو علمانيّة .. سمّه ما شئت المهم أن يترك الإنسان و شأنه أو كما يقولون أنا نخلّي بينه و بين ربّه.
نعم عامة الناس يجب ألا يتدخلوا في شؤون غيرهم. لكن نقاش هذا الموضوع يكون حول شكل الدولة والتي ستتدخل حتما في شؤون الناس وتضع القوانين والعقوبات التي تسير في الصالح العام.
الإسلام يضع قوانين لتنظيم المجتمع (تنفذ من قبل الدولة وليس من قبل العامة) فلا فرق بينه وبين أي نظام تشريعي آخر من حيث المبدأ.
بالنسبة لشكل الدولة العلمانيّة الحديثة فمن ذرّ الرماد في العيون ألّا نقول أنّه يصطدم مع الشكل الأصيل للدولة الإسلاميّة بتشريعاتها و ضوابطها.
هذه التشريعات مُطلقة و دائمة في الحالات الطبيعيّة و لا يمكن نقاشها أو الاحتجاج عليها كما في الدولة العلمانيّة، الموضوع يصبح إشكاليّ أكثر إن كان لدينا - كما في بعض الدول العربيّة - مزيج غريب لا هو علمانيّ ولا هو ديني و جرت انتخابات أو استفتاء و فاز شكل الدولة الدينيّة إن كان ممثلاً بتيار الإسلام السياسي أو بغيره، عندها يكون لديك دولة دينية ولدتها القيم العلمانيّة و يصبح رفضها نوعاً من التناقض.
لنعد من الاول لتفهم قصدي
انا اقصد ان العلمانية نظام عقلاني و اقرب للمنطق لكنه مسير من لوبيات
يعني انه لايس بتلك البراءة التي نراها من بعيد
هذه التشريعات مُطلقة و دائمة في الحالات الطبيعيّة و لا يمكن نقاشها أو الاحتجاج عليها كما في الدولة العلمانيّة
باب الاجتهاد في المسائل الفقهية (أي القانونية) الإسلامية مفتوح على مصراعيه لكن الركود في الاجتهاد وتقديس آراء السلف هي سبب الجمود الذي يوصف به النظام الإسلامي.
في الإسلام "معظم" ما تأتي به التشريعات المتعلقة بطريقة الحكم يكون في الصالح العام.
القيم العلمانية التي تدعو إليها فيها جمود وتعنت كذلك (كاعتبار الحرية الشخصية مقدسة وتقديمها على مصلحة المجتمع في كثير من النواحي) في الناحية الأخرى الإسلام يقدم مصلحة المجتمع على مصلحة الفرد عندما تتقاطعان.
باب الاجتهاد في المسائل الفقهية (أي القانونية) الإسلامية مفتوح على مصراعيه لكن الركود في الاجتهاد وتقديس آراء السلف هي سبب الجمود الذي يوصف به النظام الإسلامي.
لا اجتهاد في نص كما أعرف، لا يمكنك تعديل هذه القوانين على الأقل بالقدر الذي يمكنك تعديل قوانين أي دولة علمانيّة،
القيم العلمانية التي تدعو إليها فيها جمود وتعنت كذلك (كاعتبار الحرية الشخصية مقدسة وتقديمها على مصلحة المجتمع في كثير من النواحي) في الناحية الأخرى الإسلام يقدم مصلحة المجتمع على مصلحة الفرد عندما تتقاطعان
من الغريب بمكان أن تحتج على الدولة العلمانيّة بالجمود و هي التي تكتب و تغيّر شعوبها الدساتير و ما هي الحالات التي تعارضت فيها الحريّات الشخصيّة مع منفعة المجتمع (طبعاً أقصد بالحريّة الشخصيّة حرية الجسد و الاعتقاد و الفكر .. الخ) و بالفعل الدولة العلمانيّة تقدّس المواطن و حريّته معه فهذا هو الهدف من الدولة في نهاية المطاف أن ترعى الشعب لا أن يرعاها الشعب، أوطاننا ابتعلت شبابها بحجة الدفاع عن الوطن و منفعة الوطن حتى كفر هؤلاء الشباب بذاك الوطن.
أعتقد أنّ مصلحة المجتمع و الدولة هي الحفاظ على حرية المواطن و شخصيه و أن تحلّ مشاكلها و مشاكل مجتمعها بعيداً عنه مع الوقت سيتكون لديك مواطن محب لمجتمعه بحق لأنّ مجتمعه لم يظلمه يوماً.
لا اجتهاد في نص كما أعرف
ما هي المسائل التي ورد فيها نص صريح غير قابل للاجتهاد وتسبب انهيارًا عمليًا للتشريع الإسلامي ؟
أعتقد أنّ مصلحة المجتمع و الدولة هي الحفاظ على حرية المواطن و شخصيه و أن تحلّ مشاكلها و مشاكل مجتمعها بعيداً عنه مع الوقت سيتكون لديك مواطن محب لمجتمعه بحق لأنّ مجتمعه لم يظلمه يوماً.
مشاكل المجتمع تحل بطرق يتفق عليها كل من له عقل على هذا الكوكب. لا أحد ينكر أن الفساد الإداري والمحسوبيات وتطبيق القانون على الفئة المسحوقة فقط هو أحد أسباب التخلف. لا يختلف أحد أن تدني مستوى التعليم في الجامعات والمدارس وتكديس الطلاب كالمخلل وانعدام الرقابة هو أحد أسباب التخلف (هناك علماني سيترك كل هذا ويربط تخلف التعليم بتدريس الدين فيه أو عدم تدريس نظرية التطور !).
نظام الدولة الذي يستثمر موارد الأرض بحكمة وينهض بالاقتصاد وبمستوى دخل الفرد ويحترم كرامة الإنسان فلا يجعله عبدًا سيكون محبوبًا من المواطنين.
لا ما هي الحالات التي تعارضت فيها الحريّات الشخصيّة مع منفعة المجتمع
حرية الفرد في شرب الكحول والماريجوانا والاستمتاع بوقته في حفلات البيرة ثم التسبب بحوادث مرور ووفيات وخسائر بالأطنان (لن نتحدث عن إنهاك النظام الصحي بسبب تليفات الكبد).
حرية السخرية ممن يشاء ومما يشاء وبذلك يبث الكراهية والتعصب والابتعاد عن النقد الموضوعي البناء (أدري ستختلف معي في هذا وأعرف ردك مسبقًا وعلى أي حال هذا ليس صلب الموضوع).
الدولة في نهاية المطاف أن ترعى الشعب لا أن يرعاها الشعب، أوطاننا ابتعلت شبابها بحجة الدفاع عن الوطن و منفعة الوطن حتى كفر هؤلاء الشباب بذاك الوطن.
لا خلاف على ذلك بالتأكيد. لا أعتقد أنهم كفروا بأوطانهم لأن أنظمتهم تستمد القوانين من الشريعة (وهذا موضوع النقاش أصلًا).
تحياتي.
لتفهم جيدا
مع انني لست مسلما و اعيد قولها
لنفترض ان هناك مشكلا في بلدين علماني و اسلامي _ اسلامي على نهج عمر و علي _
لاستخراج قانون يحد من المشكل يلجئ البلد المسلم لنص شرعي و النصوص الشرعية هي واضحة و محايدة اما البلد الديمقراطي العلماني فيلزم تصويت اغلبية البرلمان و الدين قد وصلو الى مناصبهم برعاية لوبيات و شركات بالطبع
و بالطبع سيصوتون في ما يخدم مصلحة داعميهم
امثلة قانون المارخوانا في كندا قانون الاسلحة في الولايات المتحدة .....
النصوص الشرعية ليست واضحة
لايوجد كتاب ضار خلاف عليه ل 14 قرناا غير القران
السيارة كانت في سعودية حراماا عل نساء و اتى الحاكم جعلها حلالاا
مشكلة النصوص الشرعية انها بشكل اوامر غير قابلة للنقاش تعود ل قبل 14 قرناا
عكس العلمانية التي تكون بالاغلبية و تراعي اللحظة التي تكون فيها
اتقصد انه لايوجد اجتهاد في الاسلام!؟؟
الامثلة كثيرة لا تحصى
خد في الارث الحول
خد في قتال المسلم مانع الزكاة
خد حكم اللواط (حرق، قتل)
الفتاوي كل يوم تنزل عل المقاس
الشيعة و السنة و طوائفهم الى الان يختلفون في خلافة الاسلامية لمن لقريش ام بيت الرسول لان ببساطة لا الله ولا الرسول وضعوا دستور للامة يحكمها و نتيجة بدا من قتل عثمان و احفاد الرسول و معركة الجمل الى داعش و بينهما ملايين القتلى
لم تفهم قصدي
لنتحدث مثلا حول قتل الشواد
ان طرح _ برفع الطاء _ مشروع قانون في بلد يعتمد الشريعة فستتم مناظرات لبيان الاقرب ال النصوص الشرعية فالاجتهاد له ظوابط و ليس عشوائيا
اما ان تم طرحه في برلمان ديمقراطي فالغلبة للاغلبة و ليست للعقل او المنطق و بالطبع الاغلبية ستصوت لصالح من يدعمها من الشركات و اللوبيات ربما قد يتحكم في التصويت شركة تبيع منتجات للشواد او ان تجارتها قائمة عل الشدود الجنسي
هل فهمت قصدي ؟؟
انا لا ادعم الطرح الاشلامي بقدر ما اعارض العلمانية و الديمقراطية فهي انمة فاااشلة
لا يجب ان نحتكم للاغلبية بل للاصلح فقد يتم التغرير بالاغلبية او تدليسها
اما ان تم طرحه في برلمان ديمقراطي فالغلبة للاغلبة و ليست للعقل او المنطق و بالطبع الاغلبية ستصوت لصالح من يدعمها من الشركات و اللوبيات ربما قد يتحكم في التصويت شركة تبيع منتجات للشواد او ان تجارتها قائمة عل الشدود الجنسي
الغلبة ستسخدم عقلها أيضاً كما سيستخدم مجلس الحلّ و العقد عقله في الاجتهاد لا أعلم ما الفرق و بالنسبة لصلاح هذه الأغلبيّة فإذا كان الشعب قد انتخب ثلّة من الفاسدين فليتحمل عواقب انتخابه و هذا ليس الحاصل في معظم الدول العلمانيّة فالنرويج و السويد و هولندا لم يصلوا إلى ما وصلوا إليه ببرلمانات فاسدة.
الاغلبية لا تعني اغلبية الشعب و انما اغلبية البرلمان و لا اعرف بلدا يضم برلمانه صالحين اكثر من الفاسدين
كي تصل للبرلمان تلزمك ميزانية ضخمة يعني ممولين يعني يجب تعويضهم
السيارة لم تكن حراماً على النساء، فنساء قريش كانوا يركبون الجمال والسيارة أستر من الجمل، هذا ليس رأيي هذا رأي الشيخ الألباني
فيلزم تصويت اغلبية البرلمان و الدين قد وصلو الى مناصبهم برعاية لوبيات و شركات بالطبع
لا يا عزيزي، أعضاء البرلمان يصلون عادةً بأصوات الشعب في مثل هذه الدول و الشعب نفسه مسؤول عمّن انتخب، على سبيل المثال اتضح للأمريكيين أنّ انتخاب ترمب جعل من دولتهم أضحوكة، و الآن على الأمريكيين تحمّل عواقب انتخابهم له حتى انتهاء ولايته.
امثلة قانون المارخوانا في كندا قانون الاسلحة في الولايات المتحدة .....
لا أعتقد أنّ أحداً يملك مجلس الشيوخ الأمريكي بكامله أو البرلمان الكندي، هذه الدول لن تصل إلى ما وصلت إليه بمثل هذه الأشياء التي لا تحصل إلّا في بلادنا ثم إنّهم سيفعلون أكثر من قانون للأسلحة الفرديّة إن امتلكوا السيطرة على مجلس الشيوخ الأمريكي.
أنت سألت إن كان يصوت على هذه الحروب الكونغرس أم لا و أنا أجبتك و بالمناسبة الولايات المتحدة إن كنت تتحدث عنها بالتحديد ليست المدينة الفاضلة و كل نظام في هذا العالم لن يصنع لك مدينة فاضلة و أمريكا بالفعل تدخل في حروب من أجل النفط و المال مستغلة سذاجتنا، فهي مثلاً لا تدخل في حرب مع فنزويلا لأنّ فنزويلا لا تُعطي لامريكا أي مسوغات.
من الغريب أن ينتقل النقاش دولة علمانيّة Vs دولة دينيّة إلى نقاش النظام الأمريكي، إن كان النظام الأمريكي هو الذي تريد أن يكون النموذج العلماني، فدعنا نجعل أفغانستان، السعوديّة، إيران كنموذج للنظام الديني و نقارن.
لان الموضوع من الاول يدور في رحى ان الديمقراطية و العلمانية ليستا بتلك البراءة و بتلك الشفافية التي نظن انا اعطيتك امريكا كاحد اقوى الامثلة و لا احتاج ان ادكر لك ان الاستعمار الاوربي للعالم قادته شركات عملاقة
هل كانت الشركات تستطيع استخراج نص ديني يبيح لها استعمال الدولة في استغلال خيرات الشعوب الاخرى ؟
لان الموضوع من الاول يدور في رحى ان الديمقراطية و العلمانية ليستا بتلك البراءة و بتلك الشفافية التي نظن انا اعطيتك امريكا كاحد اقوى الامثلة و لا احتاج ان ادكر لك ان الاستعمار الاوربي للعالم قادته شركات عملاقة
أمريكا ليست بالنموذج الأفضل للعلمانيّة في العالم و ليست مصنّفة ضمن الديمقراطيات الأوائل، النرويج هي الأولى و حتى هذه ليست بمثاليّة يمكنك بالفعل أن تجد ما تنتقده هناك لكن ليس بقدر أي من الدول الإسلامية السابقة أو الحالية.
هل كانت الشركات تستطيع استخراج نص ديني يبيح لها استعمال الدولة في استغلال خيرات الشعوب الاخرى ؟
تستطيع حتى أن تستخرج نص ديني يستبيح البشر أنفسهم و يبيعهم ليس فقط الخيرات كما تعرف جيّداً حتى أنّ الجاحظ أشار في رسالتها الثانية عشر أنّ اتساع الفتوحات كثّر من عدد المسبيّات حتى صار المسلمون يتهادون بهنّ كالتفاح.
فلا أظنّ أنّ اللعب على وتر نهب خيرات الشعوب و أخذ أراضيهم في صالح الفكرة التي تدافع عنها علماً أنّ كلا هذان الفعلين مُستنكر سواءاً صدر عن المسلمين، الغرب أو المريخيين.
انت تقول ان امريكا ليست بنمودج جيد للديمقراطية و انا ارد عليك ان نظام الحكم في عهد الامويين و العباسيين الدي قلت انه قد طغا عليه النهب و السبي ليس حكما اسلاميا من الاساس اولا لان الاسلام حرم الملكية و توارث السلطة ثانيا لان اغلب السلاطين انداك سكيرون فاسقون بل ان كثيرا منهم كانو شواد
عندما اقول نظام اسلامي اتكلم عن عمر و علي و عثمان غيرهم ولا ان ان العرب قد رأو حكما اسلاميا بعد الخلافة الراشدة
قد ادكر لك امثلة من بلدي المغرب الموحدين و المرابطين و الادارسة
طبقو الاسلام بروحه و ليس بشكله و حموا الاندلس منارة العلم انداك
انت تقول ان امريكا ليست بنمودج جيد للديمقراطية و انا ارد عليك ان نظام الحكم في عهد الامويين و العباسيين الدي قلت انه قد طغا عليه النهب و السبي ليس حكما اسلاميا من الاساس اولا لان الاسلام حرم الملكية و توارث السلطة ثانيا لان اغلب السلاطين انداك سكيرون فاسقون بل ان كثيرا منهم كانو شواد
أنا قلت أنّها ليست بالنموذج الأفضل، و هذه حقيقة ليست رأي يمكنك الاطلاع على ترتيب الديمقراطيات في العالم لكنّها تظل جنّة بالمقارنة مع ما تطرحه الدولة الدينية من جزية و حدود و تدخل في الحياة الشخصيّة للإنسان و التمييز على أساس ديني (الجزية) .. الخ.
أنا لم أتهم العباسيين أو الأمويين بعينهم بل رددت على سؤالك فيما إذا كان هناك نص ديني يشرعن نهب خيرات البشر، و السبي لم يكن مقتصراً على الأمويين و العباسيين بل أنّ محمّد شرعه خلال بعض حروبه مثل سرية أوطاس، فهل محمّد أيضاً لم يطبق الإسلام بروحه؟
الدولة الدينيّة التي تتحدث عنه تحتوي أسواق نخاسة، تُعرض فيها البشر للبيع، أمريكا الآن كما قلت ليست مثاليّة لكن مقارنة بالدولة الدينيّة (و هذا لا يقتصر على الإسلام ففي الأديان الأخرى أيضاً ما هو أفظع من ذا) هي جنّة حرفيّاً.
الدولة الدينيّة التي تتحدث عنه تحتوي أسواق نخاسة، تُعرض فيها البشر للبيع
هل تعتقد أن الإسلام يوجب العبودية ويحرم تحريمها ؟ الإسلام تعامل مع العبودية الموجودة أصلًا والمتفشية ونظمها وسعى لإلغائها. لا توجد آية في القرآن تدعو للاستعباد بينما توجد عشرات الآيات التي تحض على عتق الرقاب. التوجه القرآني واضح تمامًا في هذه النقطة. عدا أنه أمر بمعاملة العبيد إنسانيًا كما يعامل جميع الناس لا فرق بين العبد وبين الحر.
هل تعتقد أن التشريع الإسلامي أول ما يؤرقه هو إعادة العبودية وفتح أسواق للنخاسة ؟
please stop this
هل تعتقد أن الإسلام يوجب العبودية ويحرم تحريمها ؟
بل هو يقرّها و يبيحها و الرسول كفّر العبد الذي يترك سيّده (كفر أصغر) و كان له سبايا و أباح لصحابته، كونها لم يوجبها لا يعني أنّ هذا جيّد بما فيه الكفاية، كان عليه إلغاءها
please stop this
عندما تطرح دينك كبرنامج سياسي تريد تطبيق شرائعه عليّ فعليك انتظار الكثير من النقد فهذا ما تفعله الناس للبرامج السياسية.
عموماً تيار الإسلام السياسي قد مات تقريباً و أتمنى أن تموت فكرة الدولة الدينية معه.
شخصيا امور السبي هي ما اخرجني من الاسلام
لدا ان اضفت ردا سأكون منافقا
و ان لاحظت فقد دكرت قبلا عمر و علي و لم ادكر لا محمد ولا ابا بكر
خلاصة ما اريد ان اصل اليه هو ان مجتمعا اسلاميا سليم خير من مجتمع علماني
اتكلم عن الدولة و الافراد
مجتمعاتنا ليست بخير و لا اتهم الدين لوحده بذلك، يكفي أن تعرف أنّ خلال الشهر الماضي كان الترند السعودي على تويتر هو احتجاجهم على فيديو لشاب مصري يفطر في مع فتاة سعوديّة في مكان عام.
الترند هذا - وأقصد عموم تعليقات الشباب السعودي عليه - يشي بأننا لسنا امام مجتمع سليم بل مصحّة عقليّة بدون أطباء يقيمون على عملهم ولا أعمم على جميع السعوديين.
يكفي أن تعرف أنّ خلال .....
لا. لا يكفي
لا أعتقد أن التريند حول مؤخرة كيم كارداشيان هو أكثر صحة.
هناك تريندات غريبة في كل مكان. تجاوز ذلك.
التعليقات