كثيرا ما أرى في مجتمعنا المغربي و العربي عامة بعض الأمور الخارجة عن نطاق المعقول لكن تعتبر من الثقافات و التقاليد المتجذرة في عمق السلوك والفكر والقيم ، مثل ظاهرة زواج القاصرات التي مازالت و لازالت لحد الان متفشية وبشكل علني ، فهناك عدة أسباب لهذه الظاهرة ومن بينها إنتشار الجهل والفقر و وكذلك دور الاباء الذين يتهربون من الامسؤولية وتخفيف العبئ عليهم من ناحية المصاريف ، لكن ماذا عن نتائج هذا الزواج وآلية مواجهته؟ هل منكم من تزوج وهو قاصر أو قاصرة ؟
زواج القصر ، ما رأيك ؟
لا أرى صراحة موضوع زواج القصر كما يراه البعض على أنه جهل وفقر من الآباء، بل الأمر أشبه بثقافة منتشرة حيث أن أغلب الفتيات يبلغن عند سن ال11 أو ال10، وزواج القصر ما هو إلا محاولة لتزويجهن طالما وصلن لسن البلوغ هروبًا من "العنوسية" وأن البنت لن تتزوج بعد اليوم، فأغلب زيجات القصر في أرياف مصر لا تحدث بين أطفال وشيوخ كما قد يصورها البعض بل بين أطفال وشباب، جدتي تزوجت جدي وهي في ال10 من عمرها وجدتي الأخرى وهي في 12 من عمرها، ولم أسمع منهن أبدًا أي شكوى حول الأمر، ولم أفكر صراحة أن أسألهن حتى الآن عن الأمر، ونتائج هذا الزواج جاءت طبيعية، وعند الحديث عن الطبيعية أود لفت النظر قليلًا لناحية تطورية من زواج القاصرات.
زواج المرأة عند سن صغير بينما الرجل لا أمر من الناحية التطورية منطقي، حيث أن الرجل لا حدود لما ينتجه من حيوانات منوية بينما المرأة إن حملت كل سنة مثلًا فالمعدل لأقصى عدد مرات حمل سيساوي حوالي 25 مرة لو تزوجت مثلًا وهي 25 مرة، مقارنة بزواجها وهي في 12 مثلًا والذي سيكون 38 مرة، وبالتأكيد عدد مرات الحمل يقترب من نصف هذا الرقم خاصة في الأرياف وعن تجربة مع جدتي، فأخوالي كثر حقًا ومنهم كثير ماتوا، ولأن الأوضاع الطبية قديمًا -أقدم من جدتي- كانت أسوأ من الحالي فنتوقع أهمية أكثر لهذا الزواج المبكر، فجدتي تبقى لها تقريبًا نصف النصف من هذا العدد -حوالي 9 أبناء وبنات- وهذا مع التقدم الكبير نسبيًا وقتها، فتخيل في الماضي كم عدد الأطفال الذين كانوا سيتبقون لها ربما 4 أطفال كأقصى عدد أو حتى أقل، وأعتقد أن هذا العدد كان معقولًا نسبيًا في المجتمعات القديمة عند لفت الإنتباه انه كان هنالك دائمًا حروب تحافظ على أعداد البشرية ثابته وأعتقد أن نسبة الخصوبة لدى سكان آسيا منخفضة نسبيًا.
عند الحديث عن هذا الزواج في ضوء عصرنا الحالي ومقتضياته فهو مرفوض بنسبة 100%، فأولًا هو سيؤثر في الأغلب على تعليم الفتاة وهذا ما يجب أن ترفضه الدولة بكل ما أتوتيت من قوة لأنها يجب أن تهتم بقوتها الإنتاجية وبالتالي إستغلال كل مواطن، فمرأة متعلمة أهم من غيرالمتعلمة حتى لو لم تعمل، ومرفوض من ناحية أن العمر الإفتراضي للبلوغ يبدو أنه تزحزح قليلًا للأمام عند 13-14 سنة في المتوسط، وأقصد به إكتمال نمو الأعضاء الأنثوية على أقل تقدير، زائد أنه في ظل عصرنا الذي يحكمه العقل لا يبدو لي أن فتاة بهذا السن في مثل هذه المجتمعات قادرة حقًا على التفكير بأي شيئ غير اللعب، ومن ناحية أخرى البيدوفيليا مرض نفسي ولا أفهم حقًا ما قد يجعل أحدهم يتزوج فتاة غير مكتملة النمو جسديًا وجسنيًا في عصرنا هذا إلا لهذا السبب أو لسبب مثل "تتربى في عزه".
اذكر اني مرة شاهدت فيديو يتكلم عن كيف انه في الظروف القاسية والفقيرة وانتشار الامراض ترتفع اعداد الولادات لتصبح اربع او خمس اولاد لكل عائلة (او هكذا رقم) وبمجرد تحسن وضع تلك الدول وتحسن الخدمات وارتفاع الخدمة الصحية تنخفض الولادات في العوائل الجديدة لتصبح بمعدل اثنين او ثلاثة لكل عائلة (ايضا الرقم تقريبي)
يقع
ما معنى أن يقع كوكب وكيف يقع ويقع إلى أين؟ هل هنالك مستوى ما في الفضاء تعتبريه مرجعية يمكن أن تقيسي بالنسبة له حالة الكواكب من حيث الوقوع باتجاهه أو عدم ذلك؟
لا أعني هذا فعلياً، و لكن بمنطق رسوم الكارتون كل شيء يقع لأسفل حتى لو كان في الفضاء،..
و لكن يثير تساؤلي أثر الزيادة السكانية و الثِقل المتزايد على الأرض و مدى تأثيره عليها..لديك فكرة؟
من منظوري الخاص أرى أن المتقدم للزواج من قاصر هو المشكل في حد ذاته، بغض النظر عن الحلال و الحرام و أهلية البنت القاصر في تحمل المسؤولية و بغض النظر عن الثقافات المنتشرة في كل البلاد العربية تقريبا و التي تتمركز حاليا في الأرياف، لن تجد من يفرض على الشاب الزواج من قاصر كما يتم فرضها على البنت القاصر و من جانب آخر فالقاصر لا تكاد تميز و لن يكون لها رأي في المسألة لأنه لو كان لها رأي غالبا ستكون رافضة لمثل هذا الزواج، نعود للشاب الذي يرغب في الزواج من قاصر ما هي الأسباب التي تدفعه أو ماهي الميزات التي يجدها في بنت قاصر كي تستهويه ،شخصيا أرى أن البنت الغير قاصر أفضل من حيث الإنسجام و هي القادرة على أن تعطيك حياة متزنة
لا أراه مناسبا في وقتنا الحالي حتى وإن كان حلالا، ففي وقتنا هذه الفتاة في هكذا عمر صغير ليست مهيئة نفسيا للزواج بل وقد تصاب بأمراض نفسية إن تم الزواج وهذا الامر يختلف باختلاف البيئة طبعا لكن وفي عصرنا هذا فالاولاد في هذا العمر يتصرفون كالاطفال اكثر من تصرفهم كبالغين قادرين على الزواج وتحمل مسؤوليته، وحتى ان كانوا مهيئين نفسيا للزواج فإنه سينعكس سلبيا على دراستهم وتحصيلهم العلمي وبالتالي مستقبلهم لذا فأعارض وأقف مع المنع في هكذا امور
إن إقدام النبي محمد على تزوج طفلة بعمر ست سنوات وممارسة الجنس معها وهي بنت تسع يصعب من مكافحة تزويج القاصرات، فالنبي المزواج هو قدوة لكثير من المسلمين، وهم لا يرون مشكلة في تزوج طفلة، مشيا على سنة نبيهم
بداية دعنا نتفق على امر انك إنسان تفتقر لأدنى درجة من درجات إحترام الذات بل مشوة نفسيا .
الجنس الذي مارسة سيد الخلق مع زوجتة هو ذاته ما مارسة اباك مع أمك و نفسة ما مارسة صهرك مع أختك . ونفسة من سوف يمارسة صهرك مع إبنتك . لا اعلم عنك مستوى من الذكورة لكي تمارس الجنس ؟ ان لم تكن تعرف يمكنني ان ارشدك الى بعض المواقع التي تعلمك الجنس!
النبي محمد تزوج قاصر . ولكن ولا حتى أشد الكفار كفرا . من هم أكثر منك أقصد ... لم يلمح ولا حتى تلميح لان الامر مستهجن .. اي ان طبيعة المجتمع كذلك .
أن كنت مريض نفسي ، فهل يجب أن اكون كذلك لكي يعجبك ردي .
تبا لك .
دليل أن الأمر مستهجن هو أن أبو بكر قال لمحمد أنها "صغيرة" ولكن محمد أصر على الزواج بها.. والدليل الثاني أن محمد رفض تزويج فاطمة لعمر و لأبي بكر بحجة أنها صغيرة عليهم، فكيف تكون فاطمة صغيرة على عمر وتكون عائشة ليست كذلك؟
الموضوع واضح/ يحق لمحمد المزواج مالا يحق لغيره
بداية تأدب مع سيد الخلق. واتني بالمصادر التي تأتي بها بهذا الهراء..
أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها عقد عليها النبي صلى الله عليه وسلم وهي بنت ست سنين، وقيل سبع، بإذن أبيها (هنا قيل انها صغيرة) ، ولكنه لم يدخل بها حتى كبرت وبلغت سن المحيض وشبت شبابا حسنا، وكانت عائشة تفخر بزواجه منها وهي بكر، وهذا يدل على أنه لم يدخل بها حتى أصبحت في مرحلة تطيق فيها الوطء فقد دخل بها وهي بنت تسع، وكان نساء قريش يبلغ بعضهن عند السنة التاسعة كما قال الإمام الشافعي، وقد هنأها النساء بهذا الزواج فقلن: على الخير والبركة وعلى خير طائر، ومثل هذا النكاح لم يطعن أحد به في ذلك العصر مع كثرة أعداء رسول الله صلى الله عليه وسلم من اليهود والمشركين، فقد كان معروفاً في الجاهلية، وجاء الإسلام وأقره، وهو أن الصغيرة تخطب وتتزوج بإذن وليها، وقد كانت عائشة مخطوبة قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم لابن مطعم بن عدي، كما ذكر ذلك الطبري وابن كثير، لكن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يدخل بها إلا بعد أن أصبحت صالحة للجماع، وبنت تسع سنين صالحة للوطء وبالغة مبلغ النساء في كثير من البلدان، وهذا يختلف باختلاف الأشخاص والبيئات.
قال النووي: قال الداودي: وكانت قد شبت شباباً حسناً رضي الله عنها. ولما كانت أعرف بنفسها وأنها بلغت مبلغ النساء قالت -كما روى عنها الترمذي-: إذا بلغت الجارية تسع سنين فهي امرأة.
وأما قولهم: إن النبي صلى الله عليه وسلم يتبع هواه فإنهم يعتمدون في ذلك على ما رواه البخاري عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: كنت أغار على اللاتي وهبن أنفسهن لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وأقول: أتهب المرأة نفسها؟ فلما أنزل الله تعالى: (ترجي من تشاء منهن وتؤوي إليك من تشاء ومن ابتغيت ممن عزلت فلا جناح عليك) قلت: ما أرى ربك إلا يسارع في هواك.
ومعنى الحديث: أن الله سبحانه وتعالى خص نبيه من بين سائر المؤمنين بأن أي امرأة وهبت نفسها له فله أن ينكحها. فعند نزول الآية المذكورة قالت عائشة: ما أرى ربك إلا يسارع في هواك. ومعناه كما قال ابن حجر: (أي ما أرى الله إلا موجداً لما تريد بلا تأخير، منزلا لما تحب وتختار. وقال القرطبي: هذا قول أبرزه الدلال والغيرة، وهو من نوع قولها: ما أحمدكما ولا أحمد إلا الله. وإضافة الهوى إلى النبي صلى الله عليه وسلم لا يحمل على ظاهره لأنه لا ينطق عن الهوى، ولا يفعل بالهوى، ولو قالت إلى مرضاتك لكان أليق، و لكن الغيرة يغتفر لأجلها إطلاق مثل ذلك.
الموضوع واضح/ يحق لمحمد المزواج مالا يحق لغيره
نعم يحق له ما لا يحق لك ... فهو نبي من عند الله وخصة الله ولكن هذا الحديث هو لدليل على عفة رسول الله صلى الله عليه وسلم وعدم شهوانيته حتى في ما خصة الله، لأن الله أباح له أي امرأة تهب نفسها له، وجاءه كثير من النساء وعرضن أنفسهن عليه وردهن، فقد أخرج الطبري عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال: لم يكن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم امرأة وهبت نفسها له. قال ابن حجر في الفتح: وإسناده حسن، والمراد أنه لم يدخل بواحدة ممن وهبت نفسها له، وإن كان مباحاً له، لأنه راجع إلى إرادته لقوله تعالى (إن أراد النبي أن يستنكحها).
لماذا عائشة !
إن اتجاه الرسول صلى الله عليه وسلم إلى مصاهرة أبي بكر وعمر بزواجه بعائشة وحفصة، وكذلك تزويجه ابنته فاطمة بعلي بن أبي طالب، وتزويجه ابنته رقية ثم أم كلثوم بعثمان بن عفان، يشير إلى أنه يبغي من وراء ذلك توثيق الصلات بالرجال الأربعة، الذين عرف بلاءهم وفداءهم للإسلام في الأزمات التي مرت به، وشاء الله أن يجتازها بسلام.
فالحاصل أن زواجه من عائشة رضي الله عنها كان توثيقاً للصلة بصاحبه ورفيق هجرته أبي بكر الصديق رضي الله عنه، وقد تزوجها وهي بنت ست سنين كما اسلفت ذكرا ، في شوال سنة إحدى عشرة من النبوة، وبنى بها في شوال بعد الهجرة بسبعة أشهر وهي بنت تسع سنين، وكانت بكراً ولم يتزوج بكراً غيرها.
زواج عمر رضي الله عنه
كل ما تم تناقله عن زواج عمر رضي الله عنه ، مقطوع السند ، ضعيف المصدر.
الثابت زواج عمر رضي الله عنه من أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب رضي الله عنهما .
قال ابن كثير رحمه الله :
" تَزَوَّجَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، فِي أَيَّامِ وِلَايَتِهِ بِأُمِّ كُلْثُومٍ بِنْتِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مِنْ فَاطِمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، وَأَكْرَمَهَا إِكْرَامًا زَائِدًا ; أَصْدَقَهَا أَرْبَعِينَ أَلْفَ دِرْهَمٍ لِأَجْلِ نَسَبِهَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَوَلَدَتْ لَهُ زَيْدَ بْنَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ " .
والله أعلم.
@Jablom اكل القط لسانك ؟
التعليقات