هل العلم يدعم الالحاد ام الدين

مع ان العلم مجرد و لا يدعم ايدلوجية ما, و لكن برأي انه يدعم الالحاد (او اللادينية بشكل ادق) بشكل غير مباشر, فهو يصف العالم بدون قوى عاقلة تحركه اي نفس نظرة الالحاد للكون و قوانينه

عذرًا أخي، هناك تناقض كبير في كلامك.

برأي انه يدعم الالحاد (او اللادينية بشكل ادق) بشكل غير مباشر, فهو يصف العالم بدون قوى عاقلة تحركه اي نفس نظرة الالحاد للكون و قوانينه

أخي الكريم، العلم ليس غاية، بل هو وسيلة تساعدنا على التعامل مع هذه المستديرة (البيضاوية)

العلم مجرد و لا يدعم الدين أو اللادين، فأنا كمؤمن بدين أؤمن أني ربي هو من أوجد قوانين العلم.

العلم لا يصف العالم بدون قوى عاقلة دبرته، بل هو أصلاً لا يتطرق لهذه القوى، بل اختصاصه هو وصف الظواهر، وليس المتحكم بالظواهر.

بادئ ذي بدء مجرد أدلجة العلم و اعتباره أداة للإلحاد أو الدين يفقده جماليته فالهدف من دين

الإله كما جاءت به الأديان هو كيان ميتافيزيقي يعيش خارج الكون لذا من الصعب تطبيق أداوت العلم عليه لكننا نستطيع أن نقول أنّ العلم بشقيه الإنساني و الطبيعي نسف حكاية الأديان عن الإله و شخصيّته و طريقته في إنشاء الكون مما أوجد مصطلح إله الفجوات و بسبب ذالك اعتقد أنه هناك خالق للكون لكن لا اجزم انه نفسه اله الاديان السماوية

و الإنسان نسب في الماضي كلّ ما لا يعرفه إلى ظاهرة فوق طبيعية و مع الزمن اكتشفنا طبيعة النار و أسباب تغيرات الطقس فمات في الوجدان الإنساني الإله الذي يغضب لتغيرات الطقس و ماتت أسطورة عبادة النار أيضا

الإله الوحيد الذي بقي حتى الآن هو خالق الذرّة الأولى في االكون

بالتالي هل يستطيع العلم نفي وجود كيان فوق طبيعي؟ لا لأنّ العلم الذي نملكه مرتبط بالطبيعة لتي عندنا إضافة إلى أنّك لا تستطيع نفي وجود شيء بدون ملاحظته حسيّاً لا تستطيع نفي وجود إبريق شاي يدور حول المريخ الآن

هل استطاع العلم نفي وجود إله الأديان الثلاث؟ تقريباً نعم برأيي, معظم ما جاءت به الأديان الثلاث تبين أنّه غير ممكن على كوكبنا بظروفه الحاليّة ناهيك عن المشاكل الأخلاقيّة التي يتولى تفنيدها العلم الإنساني لا الطبيعي