في وقت تتزايد فيه مطالب الإنسان المادية، أصبح العمل في وظيفتين أو أكثر يستنفذ حظ الإنسان من ساعات الراحة في اليوم. فبينما ينال أحدهم الآن قسطا من الراحة في عطلة نهاية الأسبوع، هناك آخر لا فرق عنده بين أول الأسبوع وآخره، تتصل أيام شهره وكأنها يوم طويل; فكل أيام الأسبوع عمل. قد تسيطر على تفكيره فكرة أنه لا يريد أن يكمل باقى حياته سعيا في ساقية العمل معصوب العينين! ولكن هل أمامه حل آخر؟
لا يزال التفكير في سبب اضطرار العديد من الشباب في موطني اللجوء للعمل ساعات طويلة والبحث عن عمل إضافي ظاهرة تستحق المناقشة. هناك العديد من الأسباب الواضحة مثل: عدم كفاية الراتب، والرغبة في الزواج، والرغبة في الحصول على مكانة معينة في المجتمع، إلخ. ولكن هناك أسئلة لا زالت تحتاج للمناقشة
ما الوضع المادي للأفراد في دولتك، هل تضطر للعمل في أكثر من وظيفة؟ وما الحل الذي تقترحه كبديل لمن يعمل في أكثر من وظيفة؟
من المسئول عن إقناع أرباب الأعمال برفع الأجور؟ وهل هو جبروت من أرباب الأعمال أم ضعف من العمال؟