قرأت الكثير من المقالات على الانترنت تعالج و تناقش قضية حقوق الرجل و المرأة في مجتمعنا،وان المرأة مظلومة مقارنة بالرجل،و علينا اولا ان نعرف ان التميز بين المرأة و الرجل هو تمييز مجتمعي و ليس ديني،و اكبر دليل على هذا هو اولا ايماننا بعدالة الله المطلقة وثانيا انه لم تأت اي امرأة إلى النبي تشتكي مما تشتكي منه المرأة المعاصرة الا و انصفها

وسأناقش الحقوق التي تزعم المرأة ان الرجل يتميز به

١-اسم الابن:

الولد يحمل اسم ابيه؟لماذا ليس امه؟الموضوع ليس بالاسم فالاسم شيء خارجي،الام تملك قلب ابنها و لايملكه الرجل،الام تحت اقدامها الجنة وليس ذاك للرجل،منشأ الطفل في بطن امه لا ابيه،دم الطفل،صرته،كل شيء فيه لامه الا اسمه لابيه فهل نستكثر الاسم للاب؟

٢-العلاقات الجنسية

قرأت الكثير من العبارات في الكثير من المقالات بانه يحق للرجل انجاب طفل خارج الزواج بينما لا يحق ذلك للمرأة،و أقول انه لو طبقنا الاسلام في مجتمعاتنا لما ظهرت مثل هذه المشكلة فالزنا حرام للجنسين و العقوبة نفسها للجنسين

٣-حرية الحركة

يحق للرجل الدخول و الخروج بينما لا يحق للمرأة الدخول و الخروج الا باذن زوجها او ابيها و بلباس ساتر "يا أخي ليش التشديد على المرا خفو عنها شوي"

من الناحية العلمية الرجل يعشق في المرأة الجمال و الرقة و الانوثة فوجب ستر الامر،بينما تعشق المرأة في الرجل رجولته و قوته وحيث انه لايثير المرأة اللباس الانيق في الرجل فلا مشكلة في اللباس ،اماعن استئذان الاب فيجب على الاثنين الاستئذان،اما عن اسئذان الزوج فلانه موكل بحمايتها،بالاضافة الى ان اغلب الازواج يطلبون من زوجاتهم الاخبار فقط ليعلم اين زوجته و لم يعد الان ازواج يطلبون تقارير استخباراتية حول تحركات زوجاتهم الاالمتخلفين عقلياً

هناك بعض المشاكل الناتجة عن سوء الفهم في المجتمع حيث انه مازال هناك تعصب لجنس المولود حيث ان الرجل يتهم المرأة بانها لا تنجب له ولداً و ان خلفتها بنات فقط مع ان الامر كله بيد الله فالرجل مستعد للزواج باربع نساء اخريات لانجاب الولد ،دعك من الدين فالعلم يؤكد على انه لكي يكون الجنين ولداً عليه ان يحمل الكوموسومان xy ولا يملك الكروموسوم y الا الرجل فبأي جهل نتهم المرأة

نسبة انجاب الذكور و الاناث بعلم الاحياء و الاحصاء ٥٠٪؜و٥٠٪؜

فإن كان هناك تمييز بين الرجل و الامرأة فالسبب الوحيد في ذلك هو اننا لا نطبق قانون و عدالة الاسلام في مجتمعاتنا