ايهما افضل التركيز على تنمية نقاط القوة ام التركيز على اصلاح نقاط الضعف

مرحبًا

برأيي ان الامر ليس ابيض واسود فقط، وفي كل الحالات التركيز يكون على الاولويات، سواءًا كنا نتحدث عن فرد يستقي اولوياته من قيمه ومن ثم اهدافه، او نتحدث عن شركة تتقدم بناءًا على الرؤية والرسالة التي تتوجه إليها..

ولو قلنا ان التركيز على نقاط القوة يعني التقدم، والتركيز على نقاط الضعف تعني حل المشكلات والبقاء في نفس المستوى، فاحب اذكر هنا قاعدة فقهية :"دفع المفسدة مقدّم على جلب المصلحة"، حتى وإن لم نكن نتحدث عن الفقه هنا، لكن غايتي من ذكرها هو الفكرة المنطقية التي تعنيها...

وبشكل عام ان تتفادى الضرر اكثر فائدة من التقدم خطوة للامام مع تجاهل المشكلة التي قد ترجعك عشر خطوات للوراء...

بالنسبة للشخص :

ارى بأن التركيز على نقاط القوة أفضل, لأن تكوين الشخصية بالأساس من حيث الخبرات والبيئة والثقافة وربما الموروثات الجينية, قد ينتج نقاط قوة وضعف في الوقت نفسه... لذلك نقاط القوة قد تحظى بدعم افضل من الناحية البيولوجية والنفسية وغيرها ... ولكن ذلك لايمنع من اصلاح النقص في الاشياء الممكن تغيرها .

بالنسبة للشركات او المنظمات فلا اعلم للأسف ..

بالنسبة للشخص:

اولاً اصلاح النقص سيكون افضل لانتها المتاعب اللي ممكن ان 

تواجهنا لان من الممكن ايضاً في وقت تنميه نقاط قوتنا يوقفنا النقص

بالنسبة للشخص اولا محاولة اصلاح نقاط الضعف اذا كانت كبيرة اما نقاط الضعف الصغيرة فيتم تجاهلها لان كل شخص به عيوب

ومن ثم التركيز على النقاط الايجابية وتقويتها

ذلك يعتمد على هدف هذا الكيان و علاقة نقاط القوة و الضعف بهذا الكيان ، فكل نقطة قوة تقربني من تحقيق هدفي يجب دعمها ، و كل مشكلة تبعدني عن هدفي يجب حلها ، و على هذا الأساس ترتب الأولويات