الحيطان بحاجة إلى أن تسمع اللغة العربية
، استنكاراً لما فعله بعض المشاركون قبله من عدم استخدام اللغة العربية في أبحاثهم ومشاركاتهم
و لكن هل ينشر اليابانيون او الإيطاليون او السويديون بحوثهم باللغة الخاصة بهم ام باللغة الانجليزية
هذا التعصب الغبي الذي يؤذينا , صديق لي درس الطب في سوريا حيث الدراسة كلها بالعربي
و لكن عندما حاول اكمال دراسته في الخارج لم يستطع بسبب كل ما تعلمه بالغة العربية
فإثطر لتضييع سنتان من عمره لدراسة المواد مرة اخري باللغة الانجليزية
أتفق معك في هذا .. ولكن ربما لم أوضح الأمر جيداً .. الأبحاث التي يتحدث عنها هي عن اللغة العربية وليس مطلق الأبحاث العلمية.
أنا أرى أن لغة العلم هذه الأيام (للأسف) هي اللغة الانجليزية .. ولكن عندما تكتب بحثاً عن اللغة العربية للعرب، يجب أن يكون بالعربية
لأبحاث التي يتحدث عنها هي عن اللغة العربية
الا يكفينا النحو الذي لدينا , كثرت قواعده جعلت الناس يكرهون العربية من اساسها
في رأيي أن النحو مظلوم بسبب طريقة تعليمه، وإلا فهو بسيط ويمكن تعلمه بسهولة إن توفر المعلم الجيد والوسيلة المناسبة، اقرأ ما كتبه الشيخ علي الطنطاوي (السوري) رحمه الله عن الموضوع.
بسيط ويمكن تعلمه بسهولة
النسب له اكثر من 15 قاعدة، الا تري انها مبالغة في وضع القواعد ، و التعقيد الغير لازم
و الاسوء هو الاعراب , الذي درسته من الابتدائية الى دخولي الكلية و لا زلت لم افهمه جيدا من كثرة القواعد و الاستثنائات
مستقبلا إن شاء الله أساهم في إنشاء "نسخة مبسطة" (أو Whatever كانت تسميتها) من اللغة العربية، تتخلص من القواعد النحوية الكثيرة التي لم تعد تفيد في هذا العصر وتطورها و(نفس الفكرة التي أفكر فيها منذ مدة وصرت أطبقها في كل ما أكتبه) إضافة 3 حروف ناقصة تحتاجها اللغة العربية ! الكثير سوف يعارض هذه الفكرة لأنها بحسب رأيه "تحريف للقرآن" لكن أظن أنني في المستقبل سأجد أيضا حلا مقنعا لهذه المعضلة
رغم أني سأكون من المعارضين لهذه الفكرة، إلا أني لا أرى في ذلك تحريفاً للقرآن الكريم، ربما ما تتكلم عنه يمكن اعتباره لغة جديدة مشتقة من اللغة العربية، وربما تنجح بصورة ما، من يدري، ولكن لن تحل أبداً محل اللغة العربية الأصلية كما جاءت في القرآن الكريم.
طبعا، إلى حد هذه اللحظة (مازالت فكرة اللغة تتكون وأتصور أنني سوف أبدأ فعليا بالعمل عليها أو المساهمة في انتاجها بعد 5 سنوات على الأقل) هذه اللغة تهدف بالأساس إلى إنتاج لغة عربية سهلة التعلم والاستخدام ومعاصرة ويمكنها "مواكبة الأحداث" بسرعة ... وبالنسبة للنجاح فأنا أتصور أنها لن تكون عمل جمعياتي أو فردي بل عمل "حكوماتي" فتكون الحكومة هي المساهمة في انتاج هذه اللغة وتتبناها كلغة رسمية و"تصدرها" إلى الدول المجاورة.
طبعا، من أراد مثلا دراسة القرآن فيجب عليه دراسة اللغة العربية "الأم" وليس الإكتفاء بهذه اللغة المشتقة
الصعوبات التي أراها تعيق تحقيق شيء مثلا هذا في المستقبل هي رفض العرب بصفة عامة لانتاج أي لُغة مشتقة من العربية (لاحظت هذا في مواقفهم ضد عدد من الإقتراحات) وهم يرون أن اللغة جيدة كما هي ولا تحتاج إلى أي تغيير أو إشتقاق ... لكن كما قُلت بعد 5 سنوات :D سوف أجد حلولا لهذه المعيقات
التعليقات