سلمى إبراهيم, فتاة مصريّة مثيرة للاهتمام على كورا

https://www.quora.com/profi...

شخصيا" أحب بعض من أرائها التحررية و لا أتفق مع الآخر و لكنها ليست المشلكة فليس عليها ان تكون نسخة مني, مشهورة نوعا" ما و لديها من المتابعين قرابة الخمسة آلاف

قد تراجع بعضا" من إجاباتها و تظن بأنني أكره ما تفعله بسبب آرائها الجسنية المتحررة, لا فليفعل كلُّ منا بجسده ما يشاء و ليقل ما يشاء

لكن مأخذي عليها هو الإيحاء بأنّ العرب مجموعة من الوحوش التي ستذبحك بسبب ميولك الجنسية أو دينك.

قد تكون المثليّة هنا غير مُرحب بها بين النسبة الأعظم من العرب, قد تكون غير قانونية و تودي بك في السجن, لكن من هو العربي الذي سيقتلك للمارستك ذلك حتى أمام الناس ؟ النسبة الأعظم لا أحد

لماذا على العربي أن يكون إما متحجرّا" متعصبا" لآراءه جاعلا" الغرب يبدد شكوكه بخصوص سوء العرب و إرهابهم, أو ان يكون متقمصا" شخصية العربيّ المعترف بالأشياء التي يتهمنا بها الغرب و المستسلم لها ؟ كلا الصنفين يجعلنا "إرهابيين" بعيون العالم

كلاهما يؤذوننا كعرب و يلوثان سمعتنا بطريقة أو بأخرى, في الوقت التي تعلّمت هذه الفتاة في مجتمع عربي و دولة عربية كمصر, فإنها قد نضجت لتجعل من العرب أمام الآخرين مجرد حيوانات ضارية على المجتمعات الأخرى الحذر منها.

أنا لا اتهم هذه الفتاة بأنها تحاول أن تكتسب شهرتها هناك بخروجها عن المألوف من العرب (العربي المدافع عن ثقافته و دينه) لكن ما تفعله جدا" يثير امشئزاري بالفعل و يصيبني بالإحباط.

هنا عيّنة من أجوبتها الكثيرة بخصوص العيوب الثقافية لدى العرب :