لا أفهم إن أصبحت تجارة المشاعر أمر هيّن وسهل بهذه الدرجة ،
فتلك إحداهن تولع بشخص ما وتضحي جل وقتها من أجله ، لأجدها اليوم مخطوبه لآخر .
برأيك لماذا ينجرّ الأغلب وراء هذا ، رغم أنه يعرف عواقبه ؟
المشاعر التي يشعرون بها فعلا هي مشاعر المحن , اقصد , انه كان لديهم كبت وحاجة للحب , فيبحثون عن اي شخص ليملئوا هذا الامر فيه, حتى احيانا قد تصل لدرجة الجنون , وفي لحظة ينتهي هذا الشعور , فيبحثون عن شخص ليعيدوا التجربة.
بالنسبة للزواج والخطبة , فأول شخص يأتي ويكون حاله المادي مناسب ويكون ذو مواصفات تحبها الفتاة , فتذهب معه وتنسى كل الماضي , او مثلا يجد شب فتاة مناسبة للزواج ولو لم يكن له معرفة بها فيختارها ويمشي الحال.
لا ادري هذا ما وجدته عند اطلاعي على البعض!
لم تصبح المشاعر رخيصة ولا شيء
كل القصة أن الناس صارت كلها تتسابق من أجل تجربة الوقوع في الحب متناسين العوامل الأخرى كمستقبل الطرفين
و كذا عوامل مثل أهلية الشاب للزواج أو لا ...
إمكانية الفتاة للانتضار طويلا حتى يتقدم حبيبها لطلب يدها ...الخ
....
فالسؤال الصائب بنظري هو أن تسأل متى صارت المشاعر رخيصة ؟
و حسب وجهة نظري إني أجد أن المشاعر صارت رخيصة لما أصبح لكل شخص في متناول يده تجربة مشاعر كانت محتكرة في السابق لفئة قليلة من الناس.
التعليقات