ما لا تعرفه عن معدّلات التحرّش والاغتصاب في الغرب - أمة بوست
سبب التحيز هو أن ذلك هو الهدف من المقال أصلا، إثبات وجهة نظر.
كلامك رأي شخصي بدون ذكر لأي دراسات ولا إحصائيات.
أستبعد أن تكون نسبة الاغتصاب في العالم العربي مثل التي في الغرب في كل الأحوال. عندما نسمع كلمة اغتصاب فإننا نفكر في اختطاف وجر للضحية والأمر ليس هكذا لا في الغرب ولا في العالم العربي إلا في حالات قليلة. معظم حالات الإغتصاب تكون من صديق أو شخص مقرب أو حبيب في حالات تم الإختلاء معه عنوة. أي أنه شخص تم الوثوق به أصلا. وهو شيء قلما يحدث في العالم العربي لأسباب أولا ثقافية وثانيا لكون الفتيات في العالم العربي أكثر حذرا.
لا أقول أن الشباب العرب أقل إمكانية أن يغتصبوا، بل أقول أن الشابات العربيات أقل إتاحة لفرصة الإغتصاب تلك.
مسألة التحرش أوافق أنه في بعض دول العالم العربي هي أكبر من في الغرب بأضعاف، بل حتى لربما الجو العام في تلك الدول هو جو تحرش.
أنا اعتمدت على الإحصائيات المتوفرة وحللتها. حتى تلك الغير حكومية تفيد أن في العالم العربي النسب أقل.
أنت فقط شككت فيها واعتبرت الأمر مؤامرة كونية وبدأت تلقي بآرائك الشخصية. لذلك لم آخد رأيك الشخصي بجدية.
الأمر يتم إخفاءه في العالم كله بنسبة ما، ولن أستغرب إن كان يتم إخفاءه في الغرب (85% من الحالات لا يتم التبليغ عنها) أكثر من الشرق. لا لشيء سوى استحالة إثبات الإغتصاب.
في أستراليا مثلا 3% فقط من المتهمين بالإغتصاب يتم الحكم عليهم على أنهم مذنبين. هذه النسبة تظهر لك أنه لا يوجد أي عدالة فيما يخص قضايا الإغتصاب (عدا لو أردت إتهام 97% من الأستراليات بالكذب)، فالأمر في الغالب يبقى كلمتها ضد كلمته.
من هنا فواضح أن الحل للإغتصاب ليس النظام القضائي بل بشكل مجتمعي.
أعتقد أنه حتى في الغرب هناك إخفاء لحالات الإغصاب، يمكنك مشاهدة مسلسل 13 reasons why لترى جزءًا من حالات الإغتصاب وصعوبة الإعتراف بحدوثه بشكل مشابه للمجتمع العربي، من غير المنطقي أصلًا أن تحكم على الناس بالإحصائيات أو بمعرفتك بكل قوانينهم ما لم تختبرهم أمام عينيك، في هذا المسلسل نكتشف أن اللجوء للقضاء يبدو صعبًا تمامًا مثل هنا ولو إختلفت الأسباب، وحاليًا بدأ أمر اللجوء للقضاء هذا ينتشر قليلًا ولكن الأمر تمامًا كما هو في إستراليا ولذلك لجأ المجتمع لسد هذا الفراغ وأقترح زواج المغتصب بالمغتصبة!
أعتقد أن ما أراده الكاتب من هذا المقال هو أن سبب التحرش الجنسي ليس الكبت فقط و أن هذه الظاهرة ليست حصرا على الدول العربية
هذا ما فهمته أنا من المقال
أنا متفق معك في ما قلته
و لكن برأيي الكبت الجنسي أحد أسبابه الرئيسة و لا أقول السبب الوحيد.
لا أعتقد أنه أحد الأسباب الرئيسية ، إذا كذلك كيف تفسر الإغتصاب في الدول الغربية.
لكني شخصياً أرى الفصل بين الجنسين في المدارس كارثي
ليس بذلك الكارثية ، لكن عدم الفصل يساعد على فهم الجنس الآخر أكثر و يوضح الصورة حوله في أذهان الشباب
لكن الإختلاط يجب أن يكون بمعايير و إلا لكان السبب الأول في التحرش و الإغتصاب ، وقد فصل الإسلام في هذه القواعد و التي هي الأفضل على الإطلاق.
بعيدا عن النقاش, الأرقام مهولة و غير منطقية, و بالتالى قمت ببحث بسيط, و تبين ان الاحصائيات كاذبة تماما,
مثلا احصائيات الولايات المتحدة (و التى هى أكثر دول الغرب شهرة من حيث حوادث التحرش و الاغتصاب لأن بها مناطق فقيرة و عدد كبير من العصابات),
تقرير وزارة العدل (الذى يقول صاحب المقال انه استقى منه ارقامه يقول التالى ) :
عدد حالات الاعتداء الجنسى (بما فيها الاغتصاب) كلها هى حوالى 173 الف شخص, 33% من الحالات اغتصاب كامل, أى فقط 0.1% من سكان الولايات المتحدة تعرضت أو تعرض للاعتداء الجنسى بأشكاله.
لاحظ أيضا ان محاولة أنثى تقبيل رجل أو الامساك بأعضاءه دون رغبته هو اعتداء أيضا هناك!
نسبة 0.1% هى نسبة منخفضة جدا,
قارن بذلك الاحصائيات فى مصر, حيث تصل حالات التحرش الى 98% أو أكثر حسب بعض المصادر, و نسب الاغتصاب سوف تكون أعلى أيضا (ليس لدى أرقام), و نسب اغتصاب الاطفال مرعبة أيضا. ده واقع يمكن مشاهدته فى اى بلد عربى و لا يحتاج لاحصائيات.
ليس هناك احصائيات مفتوحة و شفافة فى الدول العربية حول نسب التحرش و الاغتصاب (و طبعا عدد الحالات التى يتم التبليغ عنها أقل كثيرا من تلك فى الغرب).
ده واقع يمكن مشاهدته فى اى بلد عربى و لا يحتاج لاحصائيات.
لا يمكن الإعتماد على الواقع الذي يمكن مشاهدته بسبب مغالطة بسيطة تسمى بالإنحياز، فالإعلام الذي تعرف منه كل الأخبار (كل شئ تقريبًا إعلام) يميل للأخبار التي تجذب الأسماع والأبصار، الأخبار الشيقة فتجده يكتب عن الإغتصاب كل أسبوع تقريبًأ ولكن هذا لا يعني أن الإغتصاب يحدث بأعداد مهولة، فليس معنى أنك تشاهده بكثرة أنه شائع فعلًا بشكل واسع، لذا لا يمكن الإعتماد على ما يمكن مشاهدته حتى لا نقع في مغالطة الإنحياز التأكيدي حيث يعتمد المتكلم على أشياء شائعة بالنسبة له.
هناك أيضا الكثير من عدم الدقة,
هناك فرق فى المصطلحات, فهناك rape, complete rape, و الcomplete rape هى ممارسة الجنس كاملة.
لاحظ ايضا ان حالات المضاجعة تحت تأثير الخمور و المخدرات يعتبر اغتصاب (حتى لو لم تعترض الضحية أو تقاوم), و هذا يحدث كثيرا لذا تلاحظ مثلا ارتفاع حالات الاغتصاب بين طلاب الجامعات.
فى مصر فان هناك تقديرات ب200 الف حالة اغتصاب فى العام الواحد, أى نسبة اعلى من الولايات المتحدة (و يمكنك ان تستبعد حالات الاغتصاب فى اطار الزواج و الاغتصاب تحت تأثير الكحول و المخدرات, فهذه لا تعتبر حالات اغتصاب فى مصر). النسبة حوالى 200 الف على 90 مليون, بينما فى الولايات المتحدة هى 57 الف حالة فى 325 مليون!!
التعليقات