انا بيت شعري لعنترة بن شداد حين قال
ينادونني في السلم يا ابن زبيبة
وعند صدام الخيل ياابن الأطايب
ولولا الهوى ما ذل مثلي لمثلهم ولا خضعت أسد الفلا للثعالب
صغيرٌ يطلبُ الكِبرا .. وشيخٌ ود لو صَغُرا
وخالٍ يشتهي عملا ً.. وذو عملٍ به ضَجِرا
ورب المال في تعب .. وفي تعب من افتقرا
وذو الأولاد مهمومٌ .. وطالبهم قد انفطرا
ومن فقد الجمال شكي .. وقد يشكو الذي بُهِرا
ويشقى المرء منهزما .. ولا يرتاح منتصرا
ويبغى المجد في لهفٍ .. فإن يظفر به فترا
شُكاةٌ مالها حَكَمٌ .. سوى الخصمين إن حضرا
فهل حاروا مع الأقدار .. أم هم حيروا القدرا ؟
النابغة الزبيانى
نَفْسُ عصامٍ سوّدَتْ عِصامَا، و علمتهُ الكرّ والإقداما
وصَيّرَتْهُ مَلِكاً هُمَامَا، حتى علا ، وجاوزَ الأقواما
لست متأكدا أن هذا هو الأفضل، ولكنه أفضل ما أتذكره الآن.
رأيت الدهر مختلفا يدور * فلا حزن يدوم ولا سرور
وقد بنت الملوك به قصورا * فلم تبق الملوك ولا القصور
ينسب لعلي ابن ابي طالب
التعليقات