..
من هان عليه المال توجهت إليه الآمال. " ماذا تفهم من هذه المقولة؟"
ربما من قالها يقصد أن هذا الشخص أجدر بألا ينافق من أجل المال، أو يصل إليه بطريقة غير مشروعة، وهو أجدر بأن يؤتمن عليه، وبالتالي فهو أقرب للصدق والأمانة، وهو أجدر بأن يعاشر من قبل من يقدر ذلك من الناس، وأن يعولوا على مستقبله وأثره في الناس.
ربما -والله أعلم-
أفهم منها : إنه من هان عليه بذل المال
توجهت إليه آمال الناس
مثلا :
كأن يصعب على أحدهم سداد دين ما .. فيهب هذا الشخص الذي هان عليه المال
فيُسدد عنه دينه ،، ويحل مشكلته
فلذا تتوجه إليه الناس آملة بحل مشاكلها
أن هناك أشخاص أرفع وأعلى مستوى من التفكير في الامور العادية البسيطة، لذلك اصبح المال يأتي له تبعا من كل اتجاه وبأي نوع.
بسبب ذلك أصبح الناس يطمحون له ويلجون إليه وهم يعلمون أنه أعلى شأنا من المال لذلك فإنه سيحقق لهم مطالبهم وآمالهم عن طريق التفكير الرفيع + المال الوفير.
التعليقات