برأيك لماذا هذا كل الهوس بالإختراق والجنون به يعنى تجد الولد الذى لايفقه شىء يقول لك أريد أن اكون هاكر محترف لماذا منهم من لا يجيب ومنهم من يتمنى أن يؤذى الناس وللأسف وهذه رأيتها بأم عينى وسمعتها باذناى لماذا قيل لى مرات عديده حتى اخترق حسابات فيسبوك وياهو إلخ هل هذا ما وصلنا إليه يبى يتعلم اختراق ليهكر هذى التفاهات أعتقد ان هذا له تأثير نفسى سلبى عند البعض حتى وربى وجدت فى التنظيمات التقنية التى حضرتها من يقول لى أنا هاكر مثلك فاقول له هل تعرف انواع الفايروسات فلا يجيبنى الأمر أصبح مزعج حتى لا تجد من يبحث عن ماذا يتعلم ليكون ما يريد!! لماذا هذه الدرجة التى وصلنا لها لا أذكر اسم الطبيب الذى قال أغلب القراصنة صاروا هكذا بسبب حالات نفسيه ومواقف حولتهم لمجرمين إليكترونيين
لماذا الهوس بالإختراق عند أغلب الشباب العربى
هذه طبيعة بشرية، حب معرفة أسرار الغير وانتهاك خصوصيته وكشف خباياه، لا أحد يفكر في الموضوع من ناحية أخلاقية أو دينية أو حتى إنسانية، إنما فقط الرغبة القاتلة في فضح الآخرين والتعدي على حرمات أسرارهم، وللأسف الإعلام والثقافة العربية يذكيان بشدة هذه الميول البشرية، فتجد ناشري فضائح الناس ومنتهكي خصوصياتهم هم أكثر الناس تبجيلا واحتراما في وسائل الإعلام بزعم أنهم إعلاميين أو صحفيين أو غيره.
عن أنس بن مالك رضي الله عنه خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه )
رواه البخاري ومسلم .
ولا أظن أن أحد يحب لنفسه أن يقوم الآخرين باختراق حساباته وجهازه.
فعليه أن يحب لهم كما يحب لنفسه
وكذلك
عن أبي برزة الأسلمي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
"يا معشر من آمن بلسانه ولم يدخل الإيمان قلبه: لا تغتابوا المسلمين ولا تتبعوا عوراتهم، فإن من اتبع عوراتهم تتبع الله عورته، ومن تتبع الله عورته يفضحه في بيته" .
ولا شك أن اختراق حسابات الناس هو نوع من تتبع عوراتهم لأن البريد والرسائل هي من الخصوصيات
هل يسر أحدهم أن يدخل شخص ما ليطلع على الرسائل المتبادلة بينه وبين زوجته مثلا ؟!!
فنقول لأولائك الذين يتعلمون العلم للشر اتقوا الله .
ما يتم تسويقه و الدعاية له في وسائل الاعلام هو أن الهاكرز دائما ما يتفوقون على كافة الجهات الأمنية
و يحصلون على أي شيء يرغبون به ( شيء صحيح نوعا ما )
و هذا ما يجعل بعض الشباب ( المحدود التفكير ) يندفع لتعلم الاختراق بدون أي تفكير مسبق سوى 'ما الذي سأخترقه' .
يبقى الأمر مجرد رغبة جارفة وراء أشخاص غالب الوقت يكونون مجرمين إلكترونيين يستطيعون اِسقاط نظام دولة حديثة
في ساعات معدودة، و هذا ما يجهله هؤلاء الشباب.. أنهم يحترفون الجرم.
السلام عليكم =)
برأيي، أن السبب الأول لهذا الانتشار الخاطئ هو نفساني! عقدة نفسانية تغرس في العالم و في المجتمع العربي خاصة لاقت طريقها الى نفوس البعض بسهولة تامة نظرا لتوافقها مع اثنتين من أهم الغرائز عند البشر: حب الاستطلاع و التحدي.
و مما قد ينمي هذا الشعور ربما بيئة الفرد .. من أسرته إلى العائلة إلى الاصدقاء إلى المدرسة و النظام التعليمي في العالم العربي ... مرورا بالبرامج و النشاطات التي يمارسها الفرد .. و خـــــاصة عمر الطفولة
السبب الثاني: ألا و هو التعريفات و المفاهيم الخاطئة و ما أكثرها شيوعا!
فـ"الاختراق" في عالم الحواسيب يعني أكثر من مجرد معناه اللغوي أو المعنى العام لدى الناس. ليس مجرد تطفل من أجل التطفل أو من أجل أغراض خاصة و ما إلى ذلك :/
فالفرد لما تأتيه نشوة معينة أو احساس ما يميل و قبل كل شيئ إلى تسميته.. ربما المعنى و الكلمة الأقرب لوصف تلك النشوة للتطفل على الغير أو قبول التحدي الذي رفعه زميلك أو ربما حب معرفة الحقيقة التي لا يريد أحد إخبارك بها (و هو تحد كذلك) .. هي كلمة "اختراق"، أي أنك ستحصل على المعلومة بنفسك دون الحاجة إلى أي خدمة من أحد و رغما عن أنفهم :P
هذا ما قد تكون أجابة أحد أولائك "المهووسين" بالاختراق ... إلا أنه في عالم الحواسيب، قد يكون جزء من ذلك صحيحا إلا أنه جزء صغير جدا من التعريف الكلي الشامل.
و يبقى كل هذا .. #مجرد_رأي =)
أرجو إفادتنا بتصحيحاتكم/نقدكم/إثرائكم
ظاهرة منتشرة بكثرة خاصة وسط الشباب المراهق أنا كنت سابقا و في بدايتي مع الحاسوب أطمح أن أكون هاكر نظرا لما تبرزه وسائل الاعلام من أن الهاكر أذكياء جدا و يتمتعون بقوة خارقة لكن مع الوقت و الغوص أكثر تجد أنها مجرد نفحة و تزول
الأغلب يريد أن يظهر بالبطل الذي لديه قدرة لكشف الأسرار لا يمكن أن يعملها من حوله. وهذا واقع الكثير من العرب وايضا تجدها في الغرب لكن اقل.
لان التدمير ممتع , و البناء ممل
و هذه غريزة طبيعية عند البشر
الجزء الحيواني لدي البشر
اما الجانب الملائكي
فهو يجب البناء و لكن هذا الجانب لا يظهر الا عندما يكبر الانسان
ولا تجسسو (صدق الله العظيم)
أما الدافع
أولا: روح الانتقام
حين يقال فلان اخترق حساب فلان وترجاه فلان
فيأتي إليه صغار الفيسبوك كمثال،، بالله علمني كيف اخترق اريد أن اخترق حساب واحد في الفيسبوك لأنه جنني اشتي انتقم منه
فيرتفع غرور ذاك المخترق حين تأتيه الأسئلة من كل مكان
فكيف لو صار لها المخترق موقع ويتقاضى على عمله دراهم
ثانياً: الضحية فتاة
وهذه أكبر فوائد علم الاختراق ،، حين يكون هدفه اختراق حسابات الجنس اللطيف وتهديدهن ،، يجعل مشقة التعلم سهلة
والله المستعان
التعليقات