نظام التعليم فاشل، المدرسة لا تعلمك ! - YouTube
أولا و قبل مشاهدة الفيديو , عليك أن تعلم أن القناة هدفها ليس انارة طريقك بقدر ما تسعى الى الربح و جذب الجمهور للاشتراك عن طريق اللعب على العناوين الموجهة للشباب المحبط . حتى الصور تبدو مثيرة و الهدف منها واضح .
كل المقاطع عن التنمية البشرية و عن الألم و أن الأمر ليس خطأك و الطريق للنجاح , هذا للشباب الفارغ و المتعطش عاطفيا . عندما تخبرني عن النجاح لا أحتاج للأمل أحتاج الى المنطق و الأرقام لذلك
ربما نظام التعليم فاشل لكن لم يقنعني لماذا و ماهو البديل المضمون
اتفق معك في مصلحة صاحب الفيديو ولكنه صادق بحق.
انا لا اناقش محتوى الفيديو بقدر ما اناقش فكرته.
كيف لا تُعلِّمُك؟ إن سألتَ والدكَ عن درسٍ من دروسك لأجابك عنه، أنت لا تنسى ما درست فعليًّا ولو اختُبِرتَ لتذكّرت، ليس ذنب التّعليم أنّك أكسلُ من أن تُراجع ما درست.
الفديو في الحقيقة غير نظرتي نحو المدرسة
خاصة بعد ان برهن ان ما تفعله المدرسة ماهو الا شيء روتيني نستطيع القيام به في البيت بإفادة البعض وانها قد تزيد في فشل الانسان من عدة نواحي
بماذا برهن؟ هل في بيتك مختصّون بالأحياء والفيزياء والرّياضيّات واللّغات والكيمياء والجيولوجيا والدّين؟ وهل هؤلاء مُستعدّون لتدريسك 8 ساعات؟ وكيف تزيدُ في فشل الإنسان؟
كلهم نتاج مخترعين ومبتكرين وعلماء اتو بالفكرة واكملها الحاليون بطريقة تطويرية لم يعرفوا المدرسة وليس نظام التعليم.
وكيف تزيدُ في فشل الإنسان؟
الطريقة التي تعمل بها المدرسة حيث تجعل الانسان يسير في وتيرة واحدة مع اختلاف الناس فيما بعضهم وافكارهم
انت وانا والكل بطريقة او بأخرى ندرس من اجل الشهادة والمال والفخر وليس العلم والتقدم هذا ما تريده المدرسة.
اي سؤال يجيبني عنه والدي فهو من مجهوده الشخصي وثقافته العامة ونظام التعليم ليس له اي فضل عليه او علينا.. نحن من يجب ان يتعب على نفسه طالما ان تعليمنا لا يقدم شيئا سوى شهادة تقنع الناس بها انك تعرف ماتفعل
كيف هو من مجهوده الشّخصيّ؟ من أين جاء هذا المجهود؟ والدك فكّر بالمعلومة وخطرت لهُ مثلًا؟ والدك بحث في كلّ مادّة وصادف أنّه يعرفُ كُلّ ما درسته؟
نعم هذا غريب من اين جاء بهذه المعلومات ما دام ان المدرسة هي مصدر العلم الوحيد :3
هل سمعت بالكتب او المكتبة صديقي؟ لا؟
هل سمعت بالدورات التي تقام خارج المدارس عادة؟ ايضا لا؟
صديقي العزيز هناك مليون مصدر معلومات اغنى واغلى من الف مدرسة ليس ذنبي ان كنت ترى ان المدرسة هي المصدر الوحيد لكل العلوم ولا تعرف شيئا عن غيرها
ووالدك متفرّغ ليتعلّم جميع المناهج الدّراسيّة من أوّل سنةٍ إلى آخر سنة عبر الكتب والدّورات؟
من يريد العلم فعلا سيأخذه مهما كانت ظروفه وما المدرسة الا طريق لتوسيع مدارك الانسان لا اكثر اما ثقافته العامة ومهاراته وخبراته فهو من يتعب على نفسه من اجلها
وهل العلم محصور في هذه المناهج اصلا حتى يقوم بالبحث عما يوازيها في الكتب والدورات؟
لا أنا كنت أتكلّم عن أنّ الآباء اليوم يُدرّسون ويشرحون ما هو مُعقّد للأبناء في جلّ مناهجهم، فكيف فعلوا هذا؟ أنت جئت وقُلت بأنّهم فعلوه بالكتب والدّورات، وسألتُك هل درسوا كلّ هذه المناهج في الكُتُب والدّورات؟
لذا لا تطرح أسئلةً جديدة قبل أن ننتهي من ذلك وإلّا فأنا أفهمُ أنّك اقتنعت بالنّسبةِ لتلك.
اولا انا لا اطرح اسئلة جديدة وانما احاول ايصال فكرة لن تصل اليك ابدا ان بقيت تتبع اسلوب التفكير هذا
ثانيا ان اهلي كانو يقولون لي كيف كانو يذهبون الى المكاتب ويسألون الناس من حولهم وكيف كانوا يحضرون الدورات حتى يفهموا مالم تنجح المدرسة في افهامهم اياه وهذا ما ساعدهم على مساعدتي فيما لم اكن افهمه من دروسي وهم من تعبوا على انفسهم حتى يتمكنوا من فهم كل معلومة كانت المدرسة تعطيهم اياها بالطريقة الخطأ
في البداية الطفل لن يتعلم مناهج معقدة حتى بلوغه وبعد ذلك يمكنه الدخول الى معاهد خاصة وليست عامة وروتينية الى ان تعلم الدروس المعقدة التي لا يتسع للاباء التفرغ لها .
هل درسوا كلّ هذه المناهج في الكُتُب والدّورات؟
نعم اين المشكل,هل علموك في المدرسة انها من المستحيلات.
ربما لم تسمع بالتعليم الذاتي وان تعلم لغة جديدة في البيت اسهل 100 مرة من المدرسة.
هل سمعت بالكتب او المكتبة صديقي؟ لا؟
هل سمعت بالدورات التي تقام خارج المدارس عادة؟ ايضا لا؟
بالطبع لن اسمع في مجتمعي العربي,ولكن المجتمعات الغربية تعطي نوعا من الاختلاف في المدرسة فالمكاتب كثيرة في المدن والمراكز التعليمية الاخرى وليست معروفة عن طريق المدرسة فقط,كذلك دورات.
أعتقد أن من أحد أكبر العيوب في النظم التعليمية اليوم هو
..
أن المنهاج التدريسية موضوعة لتخرج مهندسين وأطباء وموظفين وتحديداً ..
بأننا نتعلم ما يحتاجه أصحاب الشركات الكبرى والمؤسسات العظمى من [ وظائف ]
.
فــ لو لاحظنا في السنوات الماضية فقد زادت الدعايات والمبادرات التي تدعو لتعلم البرمجة
فيظهر الرئيس الأمريكي ويدعو لتعلم البرمجة ، ويظهر لاعبو كرة القدم ويدعون لتعلم البرمجة ويظهر غيرهم الكثير
.
صحيح إننا نحتاج إلى البرمجة بشكل يومي ،،
وصحيح إننا نحتاج لتعلم الكيمياء والفيزياء وغيرها من العلوم ،،
ولكن أين العلوم والتعاليم ،، التي تفيدنا في باقي يومنا خارج ساعات الوظيفة
أين علوم الأسرة و الزواج وتربية الأبناء
وإلى اليوم ومع زيادة المشاكل الزوجية وسوء تربية الأبناء .. لم نرى دعوات ومبادرات كبرى لجعل مواد دراسية تدرس في المدارس
.
لماذا .. لأن رؤوس الأموال وأصحاب الشكرات الكبرى .. لاتهمهم أسرنا ولا أبناءنا ولا بقية يومنا خارج الوظيفة
.. ولأن أصحاب القرار في صنع المناهج التعليمية-في الغرب- .. يستمعون لأصحاب رؤوس الأموال
وربعنا ينسخون المناهج من عندهم
فـلذلك تكون هكذا النتيجة ..
كلام هذا الفيديو صحيح ... عليك فى مرة ان تفتح اى موقع ثقافى و تقرأ منه لمده ساعة واحدة .. ثم تذهب الى المدرسة و تضيع ٩ ساعات تقريبا فى المدرسة يوميا ... ثم لاحظ الفرق .. من اى مكان استفدت اكثر ؟ بالتأكيد من الموقع الثقافى و ليس من المدرسة .. المدرسة هى مجرد ( حشو ) فقط و المفيد منه قليل و خصوصا فى الدول العربية .. نفترض انك الان خلصت الدراسة .. عليك الان ان تكتب ما استفدته من حوالى اكثر من ١٢ عام دراسة ... ستجد ان ما استفدته ما يعادل صفحتين تقريبا ( بعد اكثر من ١٢ عام دراسة ) ... بينما من مواقع الانترنت تستطيع تنمية ثقافتك فى وقت قليل و سيكون افضل من الدراسة .. السبب هنا ليست الدراسة نفسها بل النظام الحكومى للدراسة .. فنجد مثلا ان فى فنلندا اقل وقت للدراسة و لكنها الاولى على التعليم .. لماذا الاولى على التعليم ؟ لانها تضع الموضوعات المفيدة و ليس مجرد ( حشو ) و ملئ الكتب فقط !
و لكن متى تعى الحكومات ذلك ؟!
مع العلم انى فى النهاية ضد عنوان الفيديو و هو ان " المدرسة لا تعلمك " فهى تعلمك ولكن القليل
العيب في النظام التعليمي و ليس في المدرسة و هذا خطأ الحكومات. بعض البلدان مثل فنلندا نظامها التعليمي حديث و رائع يتم فيه ربط المعارف ببعضها و بالواقع
في بعض البلدان هناك بدائل للنظام التعليمي مثل نظام مونتيسوري الذي يحفز التفكير النقدي و الابداع اما النظام الحكومي فمهمته تخريج اشخاص يحافظون على معدل النمو الاقتصادي , لانه لو كان اغلب الاشخاص مبدعين بعض الوظائف لن تجد من يعمل فيها و هذا ليس في صالح المجتمع
اظن من الافضل ترك الطلاب يكتشفوا ان نظام التعليم فاشل بانفسهم في نهاية الطريق لان معظم من شاهد هذه الفيديوهات من الطلاب اصابهم الاحباط واليأس من طموحاتهم ولم يعد شيء يجبرهم على اكمال دراستهم للوصول الى ما يريدون في النهاية
التعليقات