الاستثمار في الأعمال الخيرية
هذا ليس مشروعا قائما بعد، لأنه يحتاج إلى متطوّعين لبدئه، ناهيك عن إنجاحه
قبل بدء مشروع فريق معراج كانت الغاية تنفيذ مشروع خيري ناجح محليا على مستوى المدن، الغاية كانت استنساخه وتعميمه ليصبح شاملا لجميع الأقطار وليس في مدينة واحدة فقط.
المشروع عبارة عن مجموعات يقوم أفرادها بخلق الأعمال الخيرية مثل حملات النظافة، زراعة الأشجار، جمع الملابس غير المستعملة وإعادة توزيعها ... وحتى تأسيس مشاريع دعم لفئات معينة.. إضافة إلى تكوين أواصر وعلاقات بين أفراد الفريق وتعزيزها مما يتيح مزيدا من التعاملات العابرة للحدود السياسية مثل التعاملات التجارية ونحوها..
كما قلت فالمشروع مستنسخ من مشاريع سابقة تحت مسمّيات مختلفة، لكن هذه المرة ليس على مستوى المدينة والدولة، وإنما على مستوى العالم العربي خصوصا والعالم ككل عموما.. حيث جميع أفراد الفريق يتواصلون ويستفيدون من خبرات بعضهم البعض، وهذا من تجارب سابقة رأينا أنه يخلق فرصا لا يمكن الاستهانة بها..
الاختلاف الآخر هو التشجيع على الاستثمار في الأعمال التطوعية والخيرية، وذلك عبر وضع المساهمة في مكان يكون من ورائه إنتاجية في المستقبل، مثلا، بدل توزيع عشر دولارات على مائة شخص الأفضل أن تعطي ألف دولار لشخص واحد وتشترط عليه بدء تجارة أو مشروع خاص وليس إنفاقها في بناء غرفة جديدة في منزله (مثلا)، وهذا النوع من الاستثمار يعود بالإيجاب على المجتمع ككل.
تنفيذ الأعمال يتم على مستوى الأفراد، الجمعيات، الشركات ... كل دولة حسب قوانينها، وفريق معراج يوفر للمتطوعين المنصات اللازمة لإنجاح أعمالهم ويعزز التواصل لكسب مزيد من الخبرات من باقي الفرق في المناطق الأخرى.
الغاية النهائية هي تشجيع الشباب بالخصوص على الأخذ بزمام المبادرة لبناء مستقبل أفضل، فمجتمعاتنا تملك أهم عاملين لرقيّها ونجاحها، وهما الطاقات الشبابية والوقت.
من يريد مساعدتنا في بناء شيء من لا شيء فليترك بريده في تعليق أو يرسله عبر رسالة لنعلمه بجديد المشروع.
شكرا لكم.
التعليقات