الخلاف على الواقع الملموس المرصود ، هو خلاف بيزنطي لا قيمة له إطلاقاً ..
الأرض حتى منتصف الخمسينات من القرن العشرين كروية .. فيزيائياً ورياضياً بدقة بالغة ، وما لا يقطع الشك ، منذ أن قالها غاليليو غاليلي ، وكوبرنيكوس في عصور النهضة .. وقبلهم قالها مُجمل العلماء الفلكيين المسلمين ..
في العام 1957 ومع إطلاق أول قمر صناعي خارج الغلاف الجوي .. انتهى القضية تماماً .. القمر الصناعي يدور حول الارض الكروية ..ويرصدها ( مادياً ) بشكل لا يقبل الالتباس ..
اليوم هناك اكثر من 5500 قمر صناعي يدور حول الأرض .. ومحطة فضاء دولية ضخمة معلّقة خارج الغلاف الجوي .. ومستعمرات على القمر .. ومسبارات على المريخ ..ومسبارات تخترق الفضاء وترصد كل الكواكب التي هي كروية مثلها مثل الأرض تماماً ..
وقتئذ ، ومع واقع معاش مرصود ملموس تماماً ، مجرد اعادة فتح هذه القضية هو تضييع وقت كامل ..
تكذيب الموضوع ، هو كأنك تنظر في المرآة ، فترى وجهك وجسدك .. ثم تتساءل هل حقاً هذا أنا ؟!!
التعليقات