تود تطوير المُحتوى باللغة العربية على الإنترنت؟ أمسك لسانك وشمّر عن ساعديك — Medium
جزاك الله خيرا أخي الكريم،، عبرت عما يدور في ذهني إلا قليلا.
بالفعل هناك الكثير من الكلام حول نقص المحتوى العربي على الإنترنت و كيفية المساهمة في إثرائه حتى أصبح الكلام فيه ممجوجا و مزعجا، و يخشى أن يصبح هدفنا الكلام فقط.
لكن هناك ملابسات لهذا الأمر إن صحت كلمة ملابسات؛ فمثلا في أرابيا - و هو المجتمع الوحيد الذي أتابعه- هناك مجتمعان؛ الأول المجتمع المخضرم و الذي انضم لآرابيا في بداياتها من خلال الدعوات، و هناك مجتمع جديد من المستجدين الذين ينضمون يوما بعد يوم -و أنا منهم- ، و هناك موضوعات قد تشبع بها المخضرمون حتى ملوها، و بالمقابل فإن تلك الموضوعات بالنسبة للمستجد اكتشاف، و تملؤه الغيرة و الحماسة لأن يطرحها و يناقشها، و هو لا يعلم أن هذا الموضوع قد أكل عليه الدهر و شرب، بل قتل مناقشة حتى من قبل وجود أرابيا. فيفاجأ بالردود القاسية- ألاحظها أحيانا- أو بالتقييم السلبي جزاء له على غيرته و حماسته أو على جهله و عدم اطلاعه الجيد.
ثم ألا ترى معي أن تكرار تلك النقاشات حول المحتوى يبقيها حية في النفوس، و يدلل على أهميتها؟ و قد يظهر معها حلولا جديدة لم تدر بخلد أحد؟
و بصراحة مع إنزعاجي من تكرار الموضوعات إلا إنني أشفق على المنضمين حديثا، فهم ينضمون لمجتمع ناضج و مكتمل و يطرحون فيه أسئلتهم و آراءهم بكل أريحية ثم يقابلون بما يقابلون به، فمنهم من يصمد، و منهم من ينسحب، و أنا أخشى أن يخسر المجتمع ناشئة متحمسين هم امتداد لأولئك المخضرمين.
لذا أؤكد على فكرة قد طرحها أحد الإخوة، و هي إيجاد مجتمع للأسئلة أو للمنضمين حديثا أو سمِّه ما شئت، يطرحون فيه أسئلتهم و يحصلون على التوجيه و الإرشاد، يتعرفون فيه على الموضوعات الأزلية الثابتة، كقضايات التدوين و المحتوى، و أيضا قضية التقييم السلبي في أرابيا .. إلخ.
آمل أن يكون هذا المقترح محل تقييم و دراسة
و بارك الله في جهودكم
التعليقات