أنا شاب عمري 17 عام لقد وقعت في حب كبير جداً لا يوصف أبداً حيث إنني أحببت تصغرني بسنتين. قد أوضحت لها حبي ومدى تعلقي بها صدقوني والله العظيم لا تمر علي ساعة أو دقيقه لا أتذكرها أحاول أن اتحدث معها لكن لا تجيبني,في البداية كانت تتحدث واخبرتني ان ذلك غير ممكن لاننا اقارب,في الحقيقة لا اعلم هل هذا هو السبب الحقيقي لانها بنت ابن عمي يعني ابناء عم من الدرجة الثانية. والله العضيم لا اعرف ما افعل انا متيم بها كثيرا ومتاكد ان هذا ليس مجرد شهوة او ايام عابرة، لكن للأسف الشديد لا تقدر لي ذلك ، بل لا تهتم للموضوع ربما تعتبره امرا عاديا, احاول ان استجمع قواي وان اركز على دراستي خاصة انني في الباكالوريا وفي شعبة العلوم الرياضية التي تحتاج المزيد من العمل واحاول ان افرغ حزني في الرياضيات لكن لا استطيع فهي لا تفارق تفكيري فعلا احبها وصلت بي الحال إني أبكي عليها كثيرا لم اكن اتخيل يوما انني ساحب شخصا هكذا وانا الذي لم يسبق لي ان اعرت الحب اي اهتمام، اه احببتها ويا ليتني لم افعل.في عيني هي الاجمل على الاطلاق. اخاف ان تذهب من يدي احببتها في زمن ليس بالطويل, ربما تسرعت في الاعتراف لها بحبي,حاولت ان اقنع نفسي لكن حتما ساظل احبها سواء وافقت ام لا, ساحتفظ بصوتها, صورتها, ابتسامتها, نضراتها في قلبي الى الابد. الكتابة هي السبيل الوحيد للابتعاد عن عالم الاحزان والالام ,اه عن اي ابتعاد اتكلم والدموع بدات تنهمر. صدقوني والله حاولت كثيرا لكن للأسف هي لم تبادلني نفس الشعور. وان فعلت اتمنى ان لا يكون الاوان قد فات. أنتم يمكن أن تقولوا لي أن أحاول أن أكرهها أو أنساها لأنها لا تستحق حبي، لكنني أنا لا أستطيع لا أستطيع أرجوكم ساعدوني بكل الحلول أرجوكم أرجوكم لأنه وصل بي الحال إلى حالة مأساوية جداً. ولكن المشكلة أنني متمسك بها ويوم بعد يوم يزداد عشقي وحبي لها أرجوكم ساعدوني و أوجدوا لي الحل وأتمنى من الله أن يوفقكم وابعثوا لي الحل بأسرع وقت أرجوكم مع شكري الجزيل. وهذه المرة الأولى التي أفصح بها عن حبي إلى ناس آخرين، صدقوني لا يوجد شخص يعرف حبي لها فقط هي، والناس تعتبرنا أصدقاء لا أكثر. هل فعلا هي من المحرمات? انا لا أستطيع لا أستطيع العيش يدونها والله والله أرجوكم ساعدوني.
أرجوكم ساعدوني و أوجدوا لي الحل
أقدر حالتك واتعاطف معها لكن هذا ليس مرض تتناول دواء له فتشفى .
ايضا مرشد اجتماعي او نفسي سواء في المدرسة أو الوسط الذي تعيش به سيفيدك أكثر من الناس هنا .
اكبرك بسنتين فقط فليس لدي الحل او الاتجاه الأفضل لتوجيهك كما يفعل المختصون او أصحاب التجربة. فقط حاول أن لا تقنع نفسك بحبك لأي شيء ملموس في العالم طالما لا تعني له شيئا حتى لو كان جمادا او غير عاقل كقطة مثلا ^_^ . لأنك ستخسره دون ان يشعر بذلك أصلا و في حالتك هذه .. عدم رضاها اشارة واضحة لعدم جدوى أي علاقة مستقبلية بينكما خارج نطاق القرابة الحالية .
الآن ارميها هي وجميع النساء و مآسيهن وراء ظهرك (مؤقتا طبعا) وركز في دراستك وتفوق بها وعندها سأرسل لك سكارليت جوهانسون بالبريد السريع علك تحبها -_- (مزحة ياناااسسس)^
بالتوفيق (:
لنبدأ قرأت مشاركتك 5 مرات ,
أنت في سن المراهقة والحب في سن المراهقة لايساوي الحب بين الراشدين , انا لا أَقول لك أن تكرهها بل إبتعد عنها قدر المستطاع , لاتترك فراغ في وقتك وحبك هذا ضعه في لُبِ لُبِ قلبك ومع الوقت ستنساه , اَه ستقول لي لا لن أستطيع , نعم بل تستطيع هل تعلم لماذا , لأنه حب المراهقة ,
نعم الحب هو شعور زرع عز وجل في قلوبنا لكن يجب أن تعرف أنه قد يجعلك تتجاوز حدودك وبذلك ترتكب معصيات , لهذا اَحسن علاج هو أن تملأ قلبك بحب ... بحب ماذا ؟ نعم بحب الله , كيف ؟ بالصلاة والله هو الوحيد الذي سيستطيع مساعدتك , لن يفعلها الكلام , لهذا واضب على الصلاة وقراَءة القراَن وسترى النتيجة ... أتمنى لك الفرج العاجل لأنني اَعلم ماتشعر به أنت ....
.
.
آه، ما الذي يفترض بي فعله لمحب ما يخرب المجتمع بمواضيع لا تفيد أحداً وليست في المجتمع المناسب؟ هل تقترح أن أعطيه تسليباً آخر؟
كتبت لك تلك القائمة من التعليمات ولم تفعل شيئاً، ما زلت تكتب الفاصلة الإنجليزية وتضع مسافة قبلها.
لايساوي
لا يساوي.
إبتعد
ابتعد.
لاتترك فراغ
لا تترك فراغاً.
المراهقة ,
المراهقة.
زرع عز وجل
زرعه عز وجل.
ضعه في لُبِ لُبِ قلبك
يكفيه لب واحد والآخر خذه كعقاب له على تخريبه المجتمع :).
سيستطيع مساعدتك
أدباً مع الله، لنقل يستطيع مساعدتك لأن الله قادر في كل حين ولا أحد يقيد استطاعته بالمستقبل -أستغفر الله-.
واضب
واظب.
أنت ....
تكفيه نقطة واحدة وبلا مسافة قبلها ولنأخذ ثلاث نقاط كضريبة رفاهية لمخربي المجتمعات :).
شكراً , لأنني أُكتب بسرعة هنا وفي ريديت اَخخ أظن انني سأَقوم بإلغاء متابعتي له واُركز على اللغة العربية هنا , شكراً مجدداً ...
اولا ساقول لك تمالك نفسك قليلا فانت رجل (ملاحظة :لم اقع فى الحب حتى الان بل انا ابغض الفتيات) دراستك الان اهم من كل شىء , يقولون ان الحب شىء جميل و معذب لكنه ليس كل شىء فى الحياة على الاقل فى هذه المرحلة . لماذا تخاف ان تضيع منك ؟ هى ما زالت صغيره و انت ايضا !! و هل اعتقدت انك عندما تخبرها بحبك انها ستحتضنك لحظتها الله اعلم ماذا يوجد بداخلها و هل تحبك ام لا .
اخيرا هذا مجرد راى و قد لا يكون ذا قيمة و لكن هذه خبرتى القصيرة فى الحياة و هذا رايى .
سأحاول جعل نصيحتي في نقاط:
لا تعلق قلبك بغير الله و هو من بيده ملك السموات و أرض و قلوب العباد بين أصبعين من أصابعه سبحانه و تعالى
من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه لا أقصد تركها لكن أقصد ترك علاقتك بها بدون زواج ( فهي أجنبية عنك) بما في ذلك مخاطبتك لها عن حبك لها.
لا تعش الأحلام و الأماني بل عش الحقيقة أخبر والدتك أنها تعجبك و تريد الزواج منها على الأقل تقوم بالإفصاح ( وحجزها لك :) ) قبل فوات الأوان حتى لا تندم.
ربما رفضها لك علامة على عفتها و هو أمر طبيعي في إناث لكن لا تعاود إلا بصفة رسمية شرعية (مع التوكل على الله و استخارته) و بإذن الله تلقى ما يسرك و يرضي ربك.
حاول أن تكون وفيا لزوجتك و لو قبل أن تتزوج و لا تفسد وفائها لزوجها و لو كنت تحبها فقد لا تكونا لبعضكما البعض.
هذه فقد الحياة الدنيا امتحان و اختبار و الآخرة خير و أبقى و هي الحيوان و فيها السعادة الحقيقة
مع تمنياتي لكل شاب و شابة بحياة زوجية ملؤها المودة و الرحمة في ما يرضي الله عز و جل.
التعليقات