في الولايات المتحدة وبعض الدو لالأخرى ستسمع عن الكثير من المخترقين الشهيرين أمثال كيفن ميتنك وشارلي ميلر ولكن حتى اليوم لم أسمع بهاكر عربي له مثل هذه المكانة.
أين هم المخترقون العرب؟
كيفن ميتنك وشارلي ميلر وغيرهم الكثير هم الان عبارة عن باحثين امنيين, وهدفهم ايجاد حلول لمشاكل الاختراقات, اما عن المخترقين العرب فكثيرا منهم عبارة عن script kiddies وبالعربية ممكن ان نقول عنهم هم الاشخاص الغير محترفين في مجال الاختراقات, ويحصلون على سكريبتات جاهزة لثغرات موجودة على الانظمة فيقومون بتجربتها, فإن نجحت هذة الاسكربتات اعتبروا انفسهم مخترقين ويبدؤن باستعراض العضلات الوهمية التى لديهم, وهناك ايضا الاشخاص المشتركين مع شبكة Anonymous والمعروف عن هذة الشبكة انها تقوم بهجوم حجب الخدمة عن المواقع, وايضاً استخدام وتدوال الاسكربتات فيما بينهم.
واضم صوتي لصوت اخي ثمود بان الثقافة العربية لاتمجد ولا تعترف بوجود خطر امني على برامجهم ومواقعهم الالكترونية, فعن تجربتي الشخصية وعملي في مجال الاختراقات الاخلاقية واختبارات الاختراقات, لايسئلني الناس عن الاختراقات الا بسؤالين:
هل تعرف تخترق ايميل شخص؟
هل تعرف تخترق فيسبوك شخص؟
وبعتقادي ان العرب يحتاج لهم بعض الوقت لكي تنتشر ثقافة الامن المعلوماتي, وان شاء الله يكون ذلك في القريب.
لم أسمع بمخترقين عرب هنا أو هناك ولكن يوجد بعض الخبراء الأمنيين المنتشرين في تويتر مثل عبدالله العلي وشهاب نجار وهؤلاء يقومون بنصح الأخرين وتعليمهم سبل الحماية.
هذا لاينفي وجود مخترقين عرب، لكن الثقافة العربية الحالية لاتمجد مثل هذا النوع من الإبداع ولاتوجد مؤتمرات عربية أمنية خاصة بهم لذلك لم يسلط الضوء عليهم بعد لكنني متأكد من وجود عقول عربية مبدعة.
ما عرفته حتى الآن من العرب هدفهم التخريب و استعراض العضلات فقط وليس الإختراق بهدف الحماية والأمان ( الاختراق الأخلاقي ) و لاتزال تصرفات الأطفال تطبع طريقتهم ويخافون من التصريح بهوياتهم.
هناك على جانب آخر خبراء وباحثين أمنين يبحثون في الثغرات لكن للتطبيقات و النظم أكثر من ثغرات الموقع ويبلغون عنها للحماية أو الحصول على جوائز المكافأة
التعليقات