يقول الكاتب الفرنسي والروائي ألكسندر دوما الذي اشتهر برواياته الذي تتلبس التاريخ حُلية
"لا بأس أن تعتدي على التاريخ بشرط أن ينجب منك ابنًا جميلاً"
مارأيك في العبارة وهل ترى فعلا أن التلاعب بالتاريخ لخلق نوع من المتعة أو الفن جائز فكريا، يخلق مكونات ذات سوية فنية عُليا
أمْ أن تاريخنا مليئ بالأبناء المشوهين البشعين نتيجة الفاحشة هذه ! ليس
أكيد انما الأمر يختلف فماهي الوسيلة هنا وإن كانت النتيجة واحدة وأعتقد أن المال والنحاج والشهرة والسطوة هي الابن الاكثر جمالا في نظر الكثيرين .
الوسيلة أكثر بشاعة من أي الوسائل الأخرى قتل التاريخ أو اغتصابه !
هو اعتداء على أمة كاملة على حاضرها ومستقبلها وعلى نضج وتصور لأجيال كاملة وهذا ماجرى في الكثير الكثير مماكتبته مراكز القرار منذ أوّل صعود إلى جبال اليونان إلى حادثة أمس في تونس والكويت .
وافقنا ام لم نوافق فهذا واقع !
حيث انه الى الان لا يزال المنتصر هو من يكتب التاريخ فلا يكتب عن جرائمه ويكتفي بوصف نفسه مناضلاً
لذلك لا تصلنا اي صورة تاريخية بشكل سليم
التعليقات