في الماضي قضايا الشذوذ الجنسي كانت خطاً أحمر ولم يكن يكثر الحديث عنها كي لايتعود المجتمع أما الآن أجد تساهلاً في هذه الظاهرة وتقبل لوجودوها لدرجة أصبحت أخاف أن يأتي يوم علينا ندعم فيه حقوق الشاذين.
ألا تلاحظون أن الناس أصبحت تتساهل مع الشذوذ الجنسي
مَثَلُ القَائِم في حُدُودِ اللَّه والْوَاقِع فيها، كَمثل قَومٍ اسْتَهَموا على سَفِينَةٍ، فَأَصابَ بَعْضُهم أعْلاهَا، وبعضُهم أَسْفلَهَا، فكان الذي في أَسفلها إذا استَقَوْا من الماء مَرُّوا على مَنْ فَوقَهمْ، فقالوا: لو أنا خَرَقْنا في نَصِيبِنَا خَرقا[1] ولَمْ نُؤذِ مَنْ فَوقَنا؟ فإن تَرَكُوهُمْ وما أَرَادوا هَلَكوا وهلكوا جَميعا، وإنْ أخذُوا على أيديِهِمْ نَجَوْا ونَجَوْا جَميعا - رواه البخاري
- حرية شخصية
ركاب سفينة أخذ كل منهم مكانه عليها بالقرعة، فكان من في الأسفل يرغبون بالصعود إلى أعلى السفينة ليأخذوا منها الماء، حيث إن هذا التصرف من وجهة نظرهم يسبب ضررًا لغيرهم؛ لذا أرادوا أن يفتحوا فتحة في نصيبهم تمكنهم من أخذ حاجتهم من الماء دون إيذاء غيرهم، فإن تركوهم وما أرادوا من تخريب السفينة بالخرق، فإنهم سيهلكون جميعًا، سواء من سكن في الأعلى أو من سكن في الأسفل، وذلك لأنه بخرق السفينة تغرق هي ومن فيها.
لمن يظن أن هذا الأمر هو حرية شخصية، أحب أن اقتبس تغريدة جميلة ل د.عبدالعزيز الطريفي :
"حرية الإنسان تنتهي حيث تبدأ حدود الله".
فعلاً غريب, حتى البهائم والحيوانات لا تقوم بهذا الفعل ! وهذا يثبت ان الانسان ممكن ان ينحدر ليصل الى ما هو اقل من البهائم, ولا ادري حينها ما هي التسمية التي يجب ان تطلق عليه.
كلامك قد لايكون صحيحاً بشكل كامل فقد وجد أن بعض أنواع من الحيوانات تمارس الشذوذ أحيانا:
ببساطة المجتمعات تتبع رأي الأقوى،
المجتمعات الغربية هي من يسيطر على العام و إعلامها ذو تأثير قوي جداـ
اخي الفاضل في مجتمعنا الان و خاصة ( مصر ) اصبحت امور كثيرة عادية جداً مثل ( البلطجة - التحرش - الشذوذ )
اذا رايت شاباً يعاكس فتاه في الشارع فلن تجد من ينهره او ينهه عن فعله الا رجل كبير يسمي عندنا "دقة قديمة" او "راجل عجوز" وهو شخص لا يمكنك ان ترد عليه رد سئ و عليك معاملته باحترام فقط لانه رجل عجوز :\
اما بالنسبه لقضايا الاغتصاب و التحرش فانه في مجتمعنا يا عزيزي يمكنك ان تجد فتيات ليل كثيرات وهناك شوارع مشهوره تجد فيها هذا النوع من النساء التي تعطيها اموال مقابل ان تسلمك نفسها بضع ساعات
وبالنسبه لان تجد شاب و فتاه يتبادلون بعض المشاعر الساخنه في الشارع كالاقتراب من بعضهما الي حد الالتصاق و يميل عليها ليتحدث معها بكلام تنتج عنه ضحكه بصوت عالي فهو امر عادي - قد تكون زوجته او خطيبته - و لكن اعتقد انه لا يمكن لاي شخص ان يفعل هكذا في مكان عام و خاصه انه ينافي تعاليم ديننا الحنيف
هناك امور كثيرة في مجتمعنا اصبحت من الاشياء البسيطه و من يامر بالاعراض عنها فهو شخص متخلف و رجعي - اسال الله السلامه -
اختم تعليقي بقول الاعلامي الكبير محمود سعد عندما قال " فين ايام زمان لما كان الراجل بيقعد بالروب في البلكونه و جنبيه مراته لابسه قميص نوم بكت , وفين ايام عم محمد لما كان بيقعد مع الجيران في الشارع و ازازه البيرة في ايديهم و كانو ناس بيعرفوا ربنا صح "
إعلامنا و دولتنا و أمتنا تضيع بسبب هؤلاء الجهله الذين يعتقدون انهم يعرفون الله حق المعرفة و يعلمون ما امر به و ما نهي عنه سواء في الكتاب او فيه سنه نبينا - صل الله عليه وسلم -
واخيراً اسأل الله ان يهدينا سبيل الرشاد و ان ينجينا من القوم الضالين
على العكس تماما ... العرب حكام العرب قديما كانوا يتباهون بوجود غلمان ( غلام = رجل مثلي ) و قد تغنى بهم الشعراء حتى في قصائدهم ومع الوقت بدات المجتمعات العربية ترفض هدا الوضع الى ان اعاده الينا الاعلام الغربي ... اما موقفي من الشذوذ الجنسي فهو ليس شذوذا بقدر ما هو مرض نفسي/ او هرموني, و يحتاج المريض فيه الى علاج تقويمي نفسي او هرموني و ليس القبول بالوضع و التمادي فيه عبر ممارسة الشذوذ فهل سبق و راينا متلا قط شاذ او كلب متلي او شجرة سحاقية ... لا بالطبع و هدا ما يؤكد ان الشدود ليس الا اضطراب نفسي/هرموني
ألا تلاحظون أن الناس أصبحت تتساهل مع الشذوذ الجنسي
دعك من هذا , الا تلاحظون ان الدم والقتل والتقطيع والتشريح (في الامة الاسلامية فقط طبعا ^_* ) اصبح كالماء والهواء الذي نتنفسه !
دعك من هذا , الا تلاحظون ان اهانة الاسلام والقرآن واشرف الخلق ورب الخلق واشرف الخلق اصبح روتين يومي !
ووو الكثير من الطامات !
عزيزي لا يزول كل هذا وذاك الا برجوعنا للإسلام ^_^
اشرف الخلق ذكر السبب : ( إذا تركتم الجهاد سلط الله عليكم ذلاً لا ينزعه حتى ترجعوا إلى دينكم )
وذكر ما الترتبات : ( قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها فقال قائل ومن قلة نحن يومئذ قال بل أنتم يومئذ كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم وليقذفن الله في قلوبكم الوهن فقال قائل يا رسول الله وما الوهن قال حب الدنيا وكراهية الموت )
فثم بالتاكيد ذكر البشارة والفرج للإمة واراها قريبة باذن عالم الغيب ^_^ : ( تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون ملكًا عاضًا فيكون ما شاء الله أن يكون، ثم يرفعها إذا شاء الله أن يرفعها، ثم تكون ملكًا جبرية فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة ) !
اللهم اعز الاسلام والمسلمين واذل الكفر والمشركين .. اللهم آمين !
المسألة حرية شخصية، انت لا تحاسب الا على تصرفاتك. فمثلاً أن كنت أنا أدعم حقوق الشواذ وتعتقد أن هذا وزر كبير، فأنت لاتتحمل هذا الوزر، أنا من يتحمّله لو كان. فلان اصبح شاذاً أنت لاتتحمل هذا الوزر ولا يؤثر بك سلباً كلٍ يتحمّل مسؤولية نفسة وقراراته الشخصية. أنا لا أطرح رأيي هنا، ولكن تعليقا على:
أصبحت أخاف أن يأتي يوم علينا ندعم فيه حقوق الشاذين.
لاتخاف أن يفعل غيرك تصرفاً تعتقده تصرفاً خاطئ، غيرك هو من يتحمل اوزاره وتصرفاته ويحدد اراءه واتجاهات قناعاته. أذا كنت تعتقد ان هذا خطأ لست مسؤولاً عمن يرتكبه. الخطأ هو التعدّي على حريات الآخرين فقط.
عندما منعت فرنسا النقاب لمَ لم تقولوا هي حرية المرأة
لم يمنع زواج الرجل باثنتين في المجتمعات التي تدعي الحرية
إذًا لم يمنعون المخدرات إنها حرية شخصية إن كان الشذوذ حرية فالمخدرات من باب أولى فهي طعام
كل شيء يجب أن يقيد بقواعد لا شيء يسمى حرية مطلقة
مرحبا عبدالله،
لم لم نقل حرية شخصية، حسنا
نقول من نحن؟ انا رأيي اقوله يمثلني انا ليس يمثلني مع جماعة معي. لا تسألني عنهم الذين لم يقولوا ما اردتهم ان يقولونه.
ثم اني لا اتكلم عن القوانين التشريعية بالبلاد انا اتحدث عن الحريات يعني ذلك اذا كان هناك عقوبة للمخدرات او لم يكن لايغير رأيي. ما اردت توصيله سلفا، اذا احد ما من افراد مجتمعك من بلدك تعاطى المخدرات وانتشر هذا بين الناس سواء عوقب ام لم يعاقب من قبل القانون، هي حريته قبل ان يفعلها كان يدركها ويعرف مسؤلياتها وقانون البلد تجاهها! لا يجدر ان يضرك ان تصرف احد افراد مجتمعك تصرف بنفسه حتى لو كنت تعتبره تصرف خاطئ. ولست انت الوحيد الذي يؤمن ان قناعاته هي الصحيحة التي يجب ان تطبق كقوانين بلد، حتى مخالفيك الرأي يعتقدون ذلك بقناعاتهم ياصديقي
يبدو أن الكثير لم يفهم ماترمي إليه، أنت تتحدث عن الحرية الشخصية والقناعة والبعض يظن أنك لاتمانع إنتشار الشذوذ :)
لكن لنكن واضحين هل أنت مع الحديث بشكل مفتوح وتقبل هذا الشيء كأمر مسلم به؟
يا صديقي، ليس لي القرار بأن امنع شخصاً ما، حتى أمانع أو لا أمانع.رأيي أن لا أكون شاذاً (تصرفي في الممانعة يدور حولي ليس حول مجتمعي). وغيري ليس لي دخلاً في رأيه ولا احمل وزره. ولا أمنعه أو اقبل له او ارفض.
تماما ياصديقي، نحن المسلمون نؤمن بالنصيحة، وهناك حديث مرفوع يقال ان الرسول صلى الله عليه وسلم قال، أنما الدينُ نصيحة .. الى اخر الحديث. نحن ننصح المشركين، الملحدين، الكفار، وأي من نعتقد أنهم على خطأ ونأمرهم بالمعروف وننهى عن المنكر بالتي هي احسن. ولكن شخصياً لا اعتقد ان النصيحة في اجبار أحداً على رأي او اقصاء. او ننبذه اذا ماتقبل منا نصح! أنت لاتستطيع أن تنصح من تنبذ، إذا نصحت شخصاً لله فأنت تحبه فالله، لذلك تنصحه لأنك ترجوا له الخير. ولكن اذا كنت تنبذه لايعني انك تحبه وتنصحه لله! في هذه الحاله أنت تريده ان يطبق قناعاتك فقط ولكن النصيحة أسمى من أن تكون اقصاء الطرف الآخر على رأي. أي لاينبذ الفاعل كما ينبذ الفعل بذاته، أو يقيّد على سياق قناعاتيّ. ومن النصيحة أن لايتدخل المرء بشؤون وخصوصية الآخرين، أن يلقيها على من يحب بوجه عام ليس على من تعتقده شاذ جنسياً أن يشرح لك ان كان ماتعتقده شذوذ مرض عضوي او نفسي يتعالج منه. ولا أرى انه يحق لك اقصاءه على رأيك او طرده من البلاد إن كان لايضرك ولا يضر البلد.
لماذا شرعت الحدود إذاً ؟
و لقد جاء في الحديث عن رسول الله " حدٌ يعمل به في الارض خير لاهل الارض من ان يمطروا اربعين صباحاً " و في رواية اربعين عاماً .
الافعال الاجرامية بحق الاشخاص او المجتمع لا يجب فيها النصح او الامر بالمعروف بل يجب فيها الحد ، ليكون ذلك حاجزاً بين المجتمع و بين الاعمال الاجرامية .
اما الأمر بالمعروف او النصح فيكون قبل الوقوع بالمحظور
حرية شخصية ولكن هل من المقبول أن يصبح الأمر عادياً لدرجة أن نقول أن فلان "شاذ" ونتقبل هذا الشيء؟
بالنسبة لما للسطر الذي عقبت عليه فدعني أوضح أنني أخاف أن نصبح كمجتمع ندعوا لحقوق ممارسة الشذوذ ومباركة هذه العلاقات بحجة "ربنا خلقهم هكذا" التي يرددها الغرب دائماً.
حتى بيننا ياصديقي smartcard هناك من يؤمن ان هذا مرض نفسي او مرض عضوي. القبول المجتمعي او الرفض لايعني دائماً الوجه الصحيح لما يجب ان تكون القناعات. فمثلاً أنا وأنت نشأنا في مجتمع ذو توجهات قناعاتية معينة لم نُجرب ان ننشئ في مجتمع يعطي صاحب الرأي حقه دائما، أو صاحب التصرف بنفسة صلاحيته. فليس من الطبيعي أن نتقبل الحرية بهذا الشكل، صحيح؟ ولكن ليس دائماً التوجه الاجتماعي في القناعات صحيحاً وحتى اوضح وجهة نظري (ليس ايضا ماليس صحيحاً يعتبر خاطئاً) قد يكون الامر ليس صحيحاً وليس خاطئاً ايضاً.
مثلاً هناك طريقين لوجهة معينة نفس المسافة لايتميز احدهما عن الآخر بشيء. فمن الخطأ تصنيف احدهما بالطريق الصحيح جزافاً، لأنه ليس الصحيح بل صحيح كما أن الآخر ايضاً صحيح! وفي نفس الوقت ليس خطاء
توضيح ايضا القناعات المجتمعية، في بعض المجتمعات اعرفها، يقول من فيها، تخيل ان نتقبل حجاب المراءة؟ لا بغطاء وجهها؟ دعك من هذا، في عام ١٩٩٨ اتهمت بالفسق بسبب استخدامي لشبكة الانترنت، فكان خطيب الجمعة يقول تخيلوا أن يكون هذا الأمر طبيعياً في بيوتنا؟ هل نقبل هذا؟ يالها من كارثة.
ماهو صحيح بالنسبة لك، قد يكون ليس صحيحاً بالنسبة لغيرك. فالصحيح نسبي وليس صحيحاً دائماً كذلك الخطأ. أجمل شيء الانسان يهتم بقناعاته الشخصية ويطورها ويبني عليها نفسه بكامل حريته ويدع الكل كذلك.
أرى أن المثل الذي أوردته بخصوص الإنترنت في 1998 والحجاب لايقترب من موضوع الشذوذ ياراشد فهذا تقنية وموضوع الحجاب كثرت الأراء فيه.
الشذوذ هو مخالفة للفطرة. لابد من وضع حدود لكل شيء وعدم إستخدام عبارة "حرية شخصية" التي أصبحت مبرراً لكل شيء.
انا لا أنادي بقتل وحرق ولكن لا أريد أن تصبح المجاهرة بهذه الأمور أمراً عادياً لأنها مجرد حرية شخصية.
مرحبا مجددا، لم اتي بالمثل حتى اقارن التقنية بالشذوذ الجنسي. بل كما اوضحت سابقا، ان ماتراه لا يمكن قبوله وليس صحيحا غيرك يرا العكس، البشر تختلف حيث لايشبه اي شخص غيرة. الاختلافات الفكرية والقناعاتية والمعتقداتية والثقافية تجعل ماتراه غير مقبول، مقبول بالنسبة لشخص اخر غيرك.
المثال للتدعيم حيث ماكنت اراه صحيحا في استخدام التقنية يراه غيري خاطئا ولديه ادلة ايضا.
لا اطالبك ان تقبل بالشذوذ! لكن مالذي يضرك اذا كان عدد من الناس في مجتمعك يخالفونك في هذا الشأن ولا يعتقدون انه يؤثر عليهم سلبا، اقصد القبول او اللامبالاة بخصوص الشذوذ؟
أنا من المتساهلين. السبب الأول هو الإعلام كما قال @خالد كايار .
أخلاقيا، المسألة مشوشة لدي ولا أحكم بهذا أو ذاك حاليا. كذلك أعرف عددا من الشواذ وأقدرهم. لا أستطيع أن أتبنى حكما يضر بهم.
أتمنى ألا يكون أحد من المعترضين هنا يستخدم آيفون، أو تويتر، أو جوجل أو فيسبوك، مع أني أشك فالكل يستخدمها بالطبع، وهذا انعدام للمصداقية، لأنها عموماً شركات تمتلئ بالمثليين جنسياً، وأحمد الله أن مثل هؤلاء المطورين والعباقرة لم ينشأوا في بلاد عربية تحكم عليهم بالموت بسبب طريقتهم في استخدام أعضائهم الخاصة.
حقاً لا أدري إن كان كثير جداً أن يحصل كل إنسان على حق التصرف في أعضائه وحياته كما يريد، كل ما أقوله: حمداً لله أن أغلب المعلقين هنا لا يمتلكون أي سلطة واقعية لتغيير أي شئ، وأن الأمر لا يتجاوز الثرثرة، وأدعو الله فعلاً ألا يُمكنكم أبداً من رقاب أحد، وإلا لأصبحت البلاد العربية كلها داعش.
نحن نحاول الخروج من عصور الظلام التي مرت بها أوروبا في العصور الوسطى، وكان أبرز معالمها قمع الإنسان والتحكم في حريته وميوله وأفكاره، نريد أن نخرج من هذا النفق المظلم ونتحول إلى بلاد متطورة تعلي من قيمة الإنسان بغض النظر عن دينه وجنسه وميوله وعرقه ولونه إلخ، وهناك من يهمه جداً إعدام المثليين والقضاء عليهم وعدم التساهل مع وجودهم.
بالتوفيق في عدم النهوض
التعليقات