قصة العم سيّد | قصة رائعة تعلّمك الكثير (مكتوبة بالعامية)
سبحان الله !
ملَكة المعرفة نعمة يفتقدها الكثيرون !
لعنة الله على الظلمة يسلمون الجهلاء مفاصل الحكم ويهملون أمثال هؤلاء الثروة ليصبحوا سائقي تكسي
لمجرد علم الناس بالقصة بدأ التفاعل ، لعل الله أراد أن يكرمه
تابعوا تداعيات القصة في البوستات التي تلتها
من كلام عم سيد
'اصل هوا ده الفرق بين كل واحد ..العلم !! العلم بس smile emoticon .. مش الكليه ولا الماديات ولا غيره.'
-فعلاً التعليم من اجل التعليم ليس من اجل الشهادة لكن فى الوقت الحاضر الشهادة اهم من التعليم نفسة احصل على الشهادة بأى طريقة وليس من المهم ان تعرف ماذا تدرس و اذا كنت تحب ما تدرس ام لا المهم ان تحصل على الورقة من الحكومة التى تثبت انك تفهم فى هذا الموضوع حتى لو لم تكن .
-هل سئل احد نفسة عن اى مخترع او شخصية عبقرية عمل اى شئ غير حياتنا للأفضل كان فى كلية كذا لأن مجموعة ادخلة هذة الكلية وكان مجبر ان يكمل فى دراسة اشياء لا يحبها و كل ما يرغب فية ان تمر الأيام بأى طريقة , بالعكس كلهم كان عندهم شغف ويقضون الليل والنهار لأنهم هم من طلبوا وبحثوا وابتكروا وكانت النتيجة ان كل شخص منهم ابدع , ليس جالس فى محاضرة يتثائب من كلام ممل و قد يكون من شخص متكبر ممل ايضاً.
-فى الوقت الحالى اصبحت الشهادة هى الغاية اذا حصل عليها الطالب يبحث عن عمل ليجد قوت يومة ويستريح بعد هذا المشوار الملعون بعد 16 عام او اكثر يتم استنزاف جهدة وطاقتة ووقتة ليعمل اى يعمل كان من الممكن ان يتدرب علية فى اقل من 3 شهور بعد ان يتعلم القراءة والكتابة وبعض العمليات الحسابية البسيطة.
-اذا كانت المشكلة فى الماضى القريب هو العدد الذى جعل الناس مجبرون على فعل ما لا يريدون او المعلومة المسجونة داخل اسوار الجامعات فأن التكنولوجيا والانترنت حل هذا المشكلة ولكن لا يوجد تفسير لما لا يتم اصلاح هذا النظام التخريبى.
تخيلوا كام شخص كان عنده اختراع للأيدز وفيرس سى او حل عبقرى لمشكلة الطاقة التى ستنفذ قريباً او اى اختراع يجعل حياة البشر للأفضل تم استنزاف جهدة ووقتة وطاقتة وتم الزج به فى اى مكان يعمل ليحصل على قوت يومة.
احدهم يجلس الأن بعد كل هذة السنوات متناسياً الجتا و الظتا وحساب المثلثات و تاريخ دولة كذا و فزياء كذا وكمياء كذا وغيرة ليعمل عمل روتينى تعملة فى ايام وسيقضى عمرة علية و يسئل نفسة لما كل هذا حتى اجلس هنا ؟؟ّّ لقد كنت ارغب ان اصبح كذا :( .
-اذا كان هناك من يعشق الكمياء فلن يضر اللغة العربية شئ ان لم يدرسها من الأساس يكفى قرائتها وكتابتها.
-اذا كان هناك من يعشق اللغة العربية فلن يضر الكمياء شئ ان لم يدرسها من الأساس يكفى ان يعرف عن ماذا تتكلم.
-بمعادلة بسيطة
(100 طالب يدرس منهم 5 سعداء بدراستهم = 0 ابتكار - تطوير - اختراع)
(100 طالب يدرس منهم 95 سعداء بدراستهم = 1 ابتكار - تطوير - اختراع)
امتلك افكار ادعى انها جيدة لتطوير وتغير نظام وشكل التعليم للأفضل , احد الاهداف الرئيسية فى حياتى لكن يحتاج لأموال كثيرة و هو لن يكون مشروع استثمارى ليعود بالاموال على المستثمر حتى ولو بعد اطلاقة بـ 10 سنوات , لذا لابد ان تكون الأموال من مشروع اخر او تبرعات , قد يسترد جزء كبير من الأموال عن طريق التزام اخلاقى بين المتعلم و المؤسسة التعليمية فى حالة انه تعلم فعلاً و حصل على عمل ان يقوم برد جزء او اجمالى التكليف حتى يتمكن المشروع من التطوير والأستمرار او كأنة يتحمل تكليف تعليم شخص اخر كما حدث معه .
معك حق، أنا طالب ثانوي، وتقريباً 90% من الزملاء، يريدون فقط العلامات ، ولا يهتمون للعلم ذاته، برأي هذا بسبب التعليم الفاشل ، والنظام التعليمي الذي يعتمد على الحشو ، والمعلومات الكثيرة ، والغير مفيدة في حياة الطالب العملية، والمشكلة الأكبر، أنهم لا يشرحون لنا ما فائدة الرياضيات مثلاً او غيرها في الحياة، هم فقط يريدون تحفيظنا!.
الكثير من الطلاب حفظوا معادلات الرياضيات واحدة تلو الأخرة، من دون أي فهم، وحفظوا الترجمات الإنكليزية، كما هي، وهم لا يفقهون شيء في اللغة الإنكليزية، وهمهم الوحيد النجاح، والدرجات.
للأسف كل هذا حدث بسبب الأنظمة التعليمية و التربوية الفاشلة،
التعليقات