في زمن السرعة والانشغال، أصبحت الثقافة رفاهية للبعض، بينما هي في حقيقتها أساس البناء الحقيقي للإنسان والمجتمع.

الثقافة لا تعني فقط قراءة الكتب، بل تعني فهم الحياة، واحترام الآخر، وتقدير الجمال، والسعي للمعرفة دون تعصّب أو تحامل.

دعونا نعيد إحياء مفهوم الثقافة في مجتمعاتنا، بأن:

  • نقرأ كل يوم ولو صفحة.
  • نحاور بوعي واحترام.
  • نتذوق الفن والموسيقى والمعرفة دون حكم مسبق.
  • نربي أطفالنا على السؤال، والبحث، والتفكير لا الحفظ فقط.

إن الثقافة ليست ترفاً، بل هي خط الدفاع الأول ضد الجهل والتطرف والانحدار. فلنكن حملة وعي، نضيء الطريق بالكلمة والفكرة