الإجابة ذكرتها بالفعل في موضوعك وهي عدم استيفاء متطلبات التعميم الصحيح، والتعميم الصحيح مهارة من مهارات التفكير ، و إساءة التعميم هو أحد أخطاء التفكير كما ذكرها الدكتور الأميري.
وإذا وصلنا للسؤال: و لماذا يُساء التعميم؟
تكون الإجابة برأيي: إما الجهل والتسرع وهذا علاجه بالتعريف والعلم ورفع الجهل، وإما هوى نفس وهذا لا ينفع معه علم أو نقاش.
نحن بحاجة ماسة لممارسة مهارات التفكير، والتناصح حول استخدامها، خاصة في النقاشات.
لمعرفة المزيد عن أخطاء التفكير
هذا ما ذكره الاخ ثمود في مدونته نقلا عن جيف بيزوس لما اراد احد ان يكتبه سيرته ( وما الذي ستفعله بالمغالطات السردية ؟؟) وجيف بيزوس قصد مصطلحا ورد في كتاب البجعة السوداء لنيكولاس طالب سليم الكتاب الاكثر من رائع . هؤلاء يخلطون بين المغالطات السردية والوقائع ..هناك مشكل كبير في هذا ..
المشكل أن مهاجم شخص في مسالة ما قد تجده يدافع برأي نفس ذلك الشخص في مسألة أخرى
مثلا في مسالة الموسيقى ستجده قد استشهد بقول ابن حزم، بينما في مسائل أخرى فلن يهمه إن كان القائل حتى وإن كان ابن حزم.
موافق معك، لكن الأرجح هو ما اجتمع عليه أهل العلم لا ما اختلفوا عليه !
والإجماع أو الإختلاف يأتي بعد الدليل الشرعي وليس قبله.
"قصة نجاح لآينشتاين رغم أنه لم يدخل الجامعة"
؟
آينشتاين دخل الجامعة ودرس فعلا في جامعة زيورخ!
غالبا ما نعمم الحاله الخاصّة ونطلق الحالة المقيّدة والمجاز من الامور على الحقيقي انها ثقافة العصر المعكوسة تماما.
هذا الامر ناتج عن خطأ في استعمال تقنية التعميم، فكل واحد منا يستخدم هذه التقنية في حياتنا اليومية، فثملا اذا زار شخص مدينة غير مدينته وتعرض للسرقة، فانه غالبا ما يعمم ان اهل هذه المدينة لصوص، رغم انه تعرض لموقف واحد منعزل من شخص معين من المدينة وليس كل الناس، لكنه اصدر حكما بان جميع الناس لصوص، وهذا راجع الى جهله بصفات الناس الاخرين، فمن حالة واحدة عمم حكما على الجميع، وهذا ما يحدث في حالة التركيز على الحالات الشاذة فنحن نركز فقط على حادثة شادة واحدة ونصدر حكما على البقية بسبب جهلنا وعدم معرفتنا للحقيقة كاملة.
التعليقات