إن الدين ليس بديلاً من العلم والحضارة، ولا عدواً للعلم والحضارة، إنما هو إطار للعلم والحضارة، ومحور للعلم والحضارة، ومنهج للعلم والحضارة في حدود إطاره ومحوره الذي يحكم كل شؤون الحياة. إذا رأيت العلماء على أبواب الملوك فقل بئس الملوك وبئس العلماء، وإذا رأيت الملوك على أبواب العلماء فقل نعم الملوك ونعم العلماء
ليس بديلا وليس عدوا
ربما سيدرا طرحتِ فكرتين بمساهمتك، الاولى أنّ الدين لا يمكن أن يحل محل العلم وفي نفس الوقت هو ليس عدوا للعلم، وبرأيي أن كلا الأمرين مهمين لتستمر حياة المجمعات نحو التقدم والتطور.
أما الفكرة الثانية وهي أن الملوك يجب أن يقدروا للعلماء وأن يغدقوهم، ربما هذا ما فعله عبد الملك بن مروان وسيف الدول الحمداني و هارون الرشيد وغيرهم من الملوك الآخرين الذين كانت مجالسهم تُملا بالعلماء والأدباء والشعراء.
التعليقات