إذا كان ظلم ذوي القربى أشد مضاضة على المرء من وقع الحسام المهند. فما بالنا بظلم نفسنا أحيانا والتسبب في إلحاق ضرر بالغ بها؟ ولا نعي الأمر إلا بعد فوات الأوان، فيعصرنا الندم ولا نجد من نلومه إلا نا.
هل بالفعل ظلمنا لنفسنا، أشد علينا من أي ظلم ممن كان؟ وهل هو صعب الإصلاح وجبر الضرر مع نفسنا، وترميم ما يكون قد عُطب ؟ أم العكس وباستطاعتنا تجاوزه بسهولة؟
التعليقات