لا تكن عددًا عاديًا ياصديقي.. بل كن عددًا ذهبيًا !
في رحلتك لتحقيق حلمك، ستواجه المئات من الناس التافهين، الحقودين، البغيضين، الأولاد البسيطين الذين لا همّ لهم في الوجود إلّا اللعب والضحك والتقاط صور الـSelfie ومصاحبة البنات.. الذين لا يريدونك أن تنجح.
الذين لا يريدونك أن تكون رقمًا ذهبيًا لكي لا يحسّوا بنقصانهم وأنهم مجرد أعداد عادية ..
محمد هاني صباغ. تبا . يا رجل وصفت الأمر بواقعية كبيرة لم أكن لأحسن التعبير عنها بهذا الأسلوب... مبهر :)
أشكرك أخي أحمد لمشاركة رابط المقالة
والشكر موصول للأخ محمد هاني كاتبه الذي أبدع
المقالة مميزة جداً ما شاء الله وفيها من الخير الكثير
أعزز فحوى هذا التحفيز باقتباس الكلمة الأخيرة التي سبق وذكرتها في ختام إجابتي على الحوار
حيث قلت :
كلمة أخيرة ؟
عبد الرحمن: أرجو من الله أن لا يخرجني من الدنيا كرقم، وطالما تساءلت إن كان الله قد فضلنا على كثيرٍ من خلقه بالعلم والمعرفة، فإن كنت أعمل لأكسب وآكل وأنام فقط ، فما الفرق بيني وبين العامل الأمي، من هنا أرى أن ما فُضلنا به من علم ومعرفة يجب أن يكون لغاية سامية أبعد من مسألة الكسب، ألا وهي تسخيرها في بناء لبنة في عالم التقدم والتطور البشري، قد لا نصل إلى نتيجة ولكن مجرد محاولتنا يبرء ذمتنا تجاه العلم الذي فُضلنا به عن الكثير.
يوجد ملاحظتين صغيرتين :
الأولى وردت كلمة التعلثم والصحيح التلعثم وأظنها خطأ كتابي
تخلّص من مشاكلك الإجتماعية.. الخجل الزائد، الخوف من الجمهور، ((التعلثم)) أثناء الكلام مع الناس،
الثانية : لا أدري لما لا أستسيغ التعبير المتكرر "يا صاح" ربما لأنها مرتبطة بالثقافة الغربية ، ودائماً ما أحبذ المنادة بـ "يا أخي" حيث تذيب هذه الصفة الحواجز بين قائلها والمتلقي قتدخل الكلمات قلبه بسهولة ويسر أكبر
يغلب على ظني أنك تقولها لأنك معتاد عليها لا أكثر و لا شيء في ذلك ولكن أحببت أن أطرح وجهة نظري - مبتعداً عن الخجل الزائد الذي أوصيتنا بالتخلص منه - ツ
سأختم بعبارات تكتب بماء الذهب لعلماء مسلمين سبق ودونتها على مفكرتي لتكون محفزاً بشكل مستمر .
الخوارزمي
لا خير في علم لا يطبق في الحياة العملية بما ينفع الناس
الآن لا أفكر إلا في أمر واحد وهو كيفية تيسير دراسة الرياضيات للناس كافة.
ابن الهيثم :
- ثلاثة إذا دخلت على العلم أفسدته ، الأجرة والرشوة والهدية
تأكيداً على مسألة التعلم التي أشرت إليها
فقد ورد عن الخوارزمي أنه عندما قام بالإشراف على فريق لترجمة الكتب اليونانية ولأنه كان متحمساً جداً ومستعجلاً لإنجاز الترجمة لم يطق صبراً فقام بتعلم اللغة اليونانية بكلماتها ومفرداتها وقواعدها وعلم نفسه بنفسه وباشر بترجمة الكتب بنفسه .
وفقنا الله وإياكم للعمل لما يحبه ويرضاه و يكون منجاة لنا حين يسقط الكثيرون.
التعليقات