🌪 

مطاردة التعميم

لو كان التعميم هارب و كنا نلحقه بالعلم ما الذي سنصل إليه و ما الذي سنقف عنده!؟

البداية

تحديد 

أصل

المشكلة 

مشكلة تعميم ما لا ينبغي على الإنسان تعميمه انطلقت من مشكلة أخرى هي الاحتكام لما لا ينبغي على الإنسان تعميمه كالشعور الخاص و الاحساس الخاص و التصور الخاص و هذه المشكلة تكونت من التوقف عند الحدث الخاص و الموقف الخاص و تعميمه على كل شيء.

ما

أصل

مشكلة

التعميم

المبالغة فهي الأساس الذي يغير من طبيعة المشاعر و الأحاسيس و المفاهيم بالتفخيم و التوسعة و الزخرفة و للمبالغة أصل مكون لها.

ما

أصل

المبالغة

الانحياز لمفهوم و الانحياز لتصور و الانحياز لاعتقاد و الانحياز لشعور و الانحياز للإحساس و يسبق الانحياز لما ينبعث من النفس الانحياز للنفس و ما تعتقده النفس كتصديق ما يميل إليه قلبك و ما يستحسنه عقلك و ما يريح نفسك بلا تحقق.

ما

أصل

الانحياز

يسبق الانحياز ما تعلمه و تبرمج عليه الوعي من اعتقادات و مفاهيم و مبادئ و مواقف شكلت الطباع و لونت النية فالبرمجة المسبقة تولد من النفس مشاعر أولية كالشعور بعدم الأمان و عدم الثقة بالناس و إساءة الظن بالغرباء و الشك فيمن حولك و الاستعداد للكراهية و التخوف المسبق و للبرمجة العقلية أصل.

ما

أصل

البرمجة

العقلية

التعليم السيء يولد من النفس ما يوصف بالسيء و يسبق التعليم السيء العلاقة السيئة بين الفرد و المجتمع فإن لم يكن هناك تكامل ثقافي و تبادل صحي بين المجتمع و من فيه ستتشكل فجوة بينهما ستغطيها الخرافات و الدجل و المشاعر التي لا أساس لها و منها الانحياز للتصورات و تعميم المواقف الخاصة و المبالغة في التعبير عن الأشياء بالمدح و الذم بوصف مبالغ فيه. 

كلما 

انحاز 

الإنسان 

لما

ينفعه و لا يضر غيره اقترب من الحكمة.