عملية التطوير المؤسسي يجب أن تكون من خلال رؤية واضحة لدى جميع أفراد المؤسسة ليتم إستيعاب وفهم مايحدث ومن ثم الإندماج فيه.. كما يجب التدرج في ذلك، وليس تطبيق عدد كبير من برامج التحسين في آن معًا مما قد يفقد التركيز في تحقيق النتائج، ويرهق الموظفين ويضعف لديهم دافعية الإنخراط فيه.
التطوير المؤسسي
لكن ذلك يحتاج إلى ما هو أصعب في البداية يا تامر، وهو تحقيق ثقة الفرد في المؤسّسة. على سبيل المثال، تقام تجربة شهيرة بين علماء النفس باسم تجربة المارشميلو. تمثّلت التجربة في مجموعة من الإجراءات التي تتخذ على أطفال، حيث توضع أمامهم مجموعة ملوّنة من قطع المارشميلو اللذيذة، ويطلب منهم القائم على البحث ألّا يقتربوا منها، ثم يترك الأطفال وحدهم في الغرفة حتى يفقدوا قدرتهم على المقاومة ويمدّوا أيديهم على الحلوى.
اعتمدت التفسيرات الخاصة بتفاوت فترات ثبات الأطفال أمام الحلوى وامتثالهم للأوامر على العديد من المعايير المفهومة. منها الألوان وانجذابهم لها، وتأثير بيئتهم وتنشئتهم على التجربة. لكن في المقابل، ظهر معيار مهم للغاية في التجربة، وهو بناء الثقة بين الفرد والمؤسّسة، حيث أثبتت التجربة أن فقدان الثقة في المؤسّسة يؤدي إلى انخفاض احتماليّة امتثال الفرد للأوامر. فهل لديك أي مقترحات فيما يخص بناء ثقة الفرد في المؤسّسة أوّلًا يا تامر؟
مرحبا يا صديقي
أحسنت كعادتك
فهل لديك أي مقترحات فيما يخص بناء ثقة الفرد في المؤسّسة أوّلًا
لأحقا ان شاء الله تعالي نفردها في مساهمة ومقال مخصصة لأهمية الموضوع.
خالص تحياتي
عملية التطوير المؤسساتي تحتاج إلى دراسة ادارية عامة من ثقنيات، وسائل وموارد بشرية، والتطويرالمؤسساتي لا يرتكز على ما هو سطحي وانما يجب أن يشمل كل البنيات الداخلية التي يجب أن تتماشى مع التطور العلمي والمعلوماتي، بتحيين الوسائل والامكانيات كي تتماشى مع التطور العالمي، لأن المؤسسة لا تكون ثابتة بل متطورة ومتغيرة تبعا للمتغيرات الداخلية والخارجية .
التعليقات