عندما أردت تحليل شخصية المرأة ، وجدت نفسي عاجزًا أمام عالمٍ معقدٍ جدا ، نعم المرأة كائن مبهم ، غامضٌ ، تحيط به هالةٌ من الغرابة ، هناك أشياء نحن الرجال نراها تافهةً أو لنقل أمورًا نمررها مرور الكرام ، تؤثر في المرأة لشهورٍ و تحز في نفسها أو تؤثر فيها إيجابًا وترفع معنوياتها ، مثل الكلمةِ التي لا نلقي نحن الرجال لها بالًا ، تبني عليها المرأة أبنيةً من الشكوك أو تجعل منها سلمًا ترتقي به إلى درجات التفاؤل و الأمل .

أيضا كثيرات الشك و الوساوس خاصةً في الأمور العاطفية ، فنحن الرجال كلمة ( أحبك) عندنا مثل شربة ماء ، أما المرأة فإنها تقطع بحورًا من الخوف والشك و الهواجس و المخاوف حتى تبوح بها ، لأنها إذا رمت بسهمها وأخطأت الهدف لم تخسر السهم فقط ، بل تتعدى خسارتها ذلك ، فإنها تصبح ضحية سهمها و هي التي رمته ...

منبعٌ للحنان تنادي الزوجة زوجها لأن إبنها أساء التصرف فإذا همّ بضربه ، رمت بنفسها لتحمي إبنها وقد تلقت تلك الضربة مكانه .

في السوق تذهب لشراء شيء معين ، موجود ،متوفر ، سهل التحصيل ، فتجدها تلف السوق كله قبل شراءه ، عكس الرجل الذي يدخل السوق من الباب الذي يباع فيه الشيء ويحمله و يخرج .

الألوان بين الأحمر و الأحمر ملايير الألوان ، أنا أعرف بالأكثر عشرين لونًا ، ولكن زوجتي قد تعرف هذا العدد في لونٍ واحد أو لونين .

التركيز تستطيع المرأة التركيز مع عدة متحدثين ، ولكنّا نحن الرجال مع شخصٍ واحد و قد نشرد .

الحب هو من أعقد الأمور في المرأة ، الأمر أشبه بالشيفرات ، فلن تدخل قلبها حتى تتعب ،

الإبتسامة قد تبتسم المرأة مع الرجل وليس في قصدها شيء ولكن الرجل يقول واو لقد أعجبت بي ، وهي لا تقصد ذلك ،

النظر قد تنظر إلى الرجل من باب الفضول ليس إلا و تجده يحدث أصحابه ويقول لقد أكلتني بعيونها ، وأيضا تستطيع المرأة أن ترى الرجل دون أن يراها بشكل متقَنٍ للغاية .

الضحك في لقاءات النساء وخاصة في العائلة يضحكن لأتفه الأسباب وهذا نعيشه ونشاهده ، خلافًا لتجمعات الرجال الذي يطغى عليها جانب الرسمية .

فماهو رأيكم يا إخوتي في الموضوع ؟