الخطوة الأولى في هذا المجال في إجراء فحوصات دورية للمراهقين للوقوف أولا بأول على أي مؤشر ينذر بوجود أي آثار لاضطرابات في الأكل (1998 ,Sullivan et al)، كما يجب على المدارس أن تعمل على توفير بيئة منسقة، منا يفضي إلى ممارسة سلوكيات غذائية صحية والشعلة بدنية بشكل منتظم، والتنقية ذلك يجب العمل على:

- نشر البرامج التثقيفية التي تركز على تحسين المعلومات حول مشاكل الأكل والسلوك الغذائي والتي تشجع على تغيير المواقف والمعتقدات . وضع وتنفيذ المعايير الغذائية لجميع الأطعمة والمشروبات التي يتم تقديمهاأو بيعها في المدارس .

تطوير وتقييم البرامج التجريبية لتوسيع نطاق تمويل الوجبات المدرسية في المدارس التي تضم عددا كبيرا من الاطفال المعرضين لخطر السمنة .

- ضمان ممارسة الأطفال والمراهقين النشاط بدني خلال اليوم الدراسي لا نقل مدته عن ثلاثين دقيقة .

توسیع نطاق الفرص المتاحة لممارسة النشاط البدني من خلال دروس التربية البدنية والرياضية وبرامج الألعاب الجماعية في المدرسة الواحدة وبين المدارس وغيرها من الأندية. وكذلك استخدام مرافق المدرسة في النوادي المدرسية، واستخدام المدارس كمراكز للمجتمع لممارسة رياضة المشي وركوب الدراجات .

- تطوير مناهج الصحة لإيلاء اهتمام كاب بالتغذية والنشاط البدني والحد من السلوكيات المؤذية بالصحة، وتأمين توازن الطاقة والتركيز على المهارات السلوكية .

تطوير وتنفيذ وتطبيق سياسات المدرسة بإنشاء مدارس تستخدم الدعايةالمجانية للغذاء الصحي إلى أقصى حد ممكن.

- تقديم المدارس خدمات الصحة المدرسية للوقاية من السمنة . - إجراء تقييمات سنوية لوزن وطول المتعلمين في ضوء العمر والنوع ومؤشر كتلة الجسم (BMI)، وجعل هذه المعلومات في متناول يد الوالدين