اذا كنت تلاحظ تطور الحركة النسوية خصوصا العربية منها من مطالبتها بحقوقها المشروعة من العلم والعمل ثم تدرجت حتى تغيير البناء الفكري لمعظم منتبيها فأصبحن يطالبن بإلغاء القوامة ولكن بنفس الوقت لا يطالبن الشاب العربي بعدم الانفاق على زوجته ومن يتهرب من هذا قليل مروءة تراهم يطالبون بتولي المرأة للمناصب العليا لكن لا يطالبون بالمساواة بالخدمة الالزامية بالجيش ومن هنا نستنتج ان معظم وليس كل النسويات العرب يطالبن بالمميزات الاضافية على حساب الرجل لا الحقوق فلماذا لا يواجهن النقد على هذه النقطة؟